وزير البترول يستقبل الكاتب الصحفى محمد فودة لوضع حجر أساس "غاز زفتى".. شريف إسماعيل: المشروع سيتم تنفيذه خلال 3 أشهر والمحافظ سيحضر الافتتاح.. وفودة: سنقضى على مشكلة العادم بالمدينة

الأربعاء، 09 أبريل 2014 02:29 م
وزير البترول يستقبل الكاتب الصحفى محمد فودة لوضع حجر أساس "غاز زفتى".. شريف إسماعيل: المشروع سيتم تنفيذه خلال 3 أشهر والمحافظ سيحضر الافتتاح.. وفودة: سنقضى على مشكلة العادم بالمدينة وزير البترول المهندس شريف إسماعيل والكاتب الإعلامى محمد فودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، الزميل الإعلامى والكاتب الصحفى محمد فودة، لمناقشة وضع حجر أساس محطة الغاز الطبيعى الجديدة بمدينة زفتى، والتى تخدم أكثر من 56 قرية، وذلك من خلال قطعة الأرض التى تم تخصيصها ليقام عليها المشروع من قبل شركة غاز مصر، برئاسة المهندس فيصل عبد الغنى رئيس مجلس الإدارة.

وأوضح وزير البترول خلال لقائه بفودة، أن الغاز الطبيعى سيدخل جميع القرى نهاية الشهر الجارى، وأن المحطة تم تجميعها بالكامل داخل جمهورية مصر العربية على أيدى مهندسين مهرة وأكفاء، مؤكداً أن المشروع سيتم تنفيذه خلال 3 شهور، وسيحضر الافتتاح اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، الذى لا يتوانى عن الاستجابة لتنفيذ مطالب المدينة.

من جهته، أعرب الكاتب الإعلامى محمد فودة، عن شكره لوزير البترول وللمهندس فيصل عبد الغنى رئيس مجلس الإدارة، على استجابتهما السريعة لأهالى المدينة، وتدبير الاعتماد المالية اللازمة لحل مشكلة مدينة زفتى الأساسية المتمثلة فى نقص الغاز وارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز واحتكارها من قبل تجار السوق السوداء، بالإضافة إلى خطة وزارة البترول فى المدينة، التى تتضمن فى المرحلة الثانية القضاء على مشكلة العادم لمصانع الطوب والذين يقدرون بـ100مصنع يعملون بالمازوت، حيث سيتم تحويلهم من المازوت إلى غاز.

وأعرب فودة عن شكره وتقديريه إلى المهندس شريف إسماعيل وزير البترول على استجابته السريعة للطلب الذى تقدمت به حول هذا الموضوع واستجابتة الفورية بإقامة هذه المحطة التى تخدم 5 ملايين مواطن من قرى مركز زفتى والمناطق المجاورة لها.

وأشار فوده إلى أن أصحاب مصانع الطوب كانوا يواجهون كارثة عادم المازوت وبإنشاء المحطة سينقذ أهالى أصحاب المصانع من الأمراض والمشاكل البيئة والصحية، بعد تحويل هذه المصانع للعمل بالغاز صديق البيئة، خاصة وأن أغلب الأهالى والعاملين فى هذه المصانع كانوا يصابون بأمراض صدرية وغيرها من الأمراض بسبب أخطار المازوت، لافتا إلى أن هذا الأمر سيكون سبب فى إدخال الغاز كله لـ56 قرية والمناطق المجاورة والتى تخدم الملايين من أبناء هذه القرى والمناطق وتحويل مصانعهم للعمل بالغاز.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة