- كونوا 8 خلايا عنقودية للتنظيم توزعت جغرافيا علي مستوي الجمهورية الاولي بالمنصورة ويتولاها "مصعب" والثانية بكفر الشيخ ويتولاها "خالد" والثالثة بالشرقية ويتولاها "الحاج حمدان" والرابعة بأكتوبر وأعضائها تلقوا التدريبات في سوريا والخامسة في الجيزة والسادسة بالفيوم والسابعة بقنا والثامنة بالمطرية.
- المتهم يعترف : شكلنا خلايا متخصصة في التنظيم أولها الخلية الاعلامية وتتولي بث بيانات الجماعة والثانية خلية المهندسين وتضم خبراء تصنيع العبوات الناسفة والدوائر التفجيرية والثالثة خلية كيميائية يتولي أعضائها إجراء التجارب لتصنيع المتفجرات
محمود نصر
حصل " اليوم السابع " علي النص الكامل لإعترافات المتهم الثاني في تنظيم بيت المقدس الارهابي الذي اعلن قبل يومين إحالة 200 من اعضائه الي المحاكمة الجنائية .
والمتهم يدعي "محمد علي عفيفي بدوي ناصف" ويحمل اسم حركي "محسن و أسامه".
اعترف المتهم بالتحقيقات توليه قيادة بجماعة أنصار بيت المقدس والتي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ، بأن تولى مسئولية تأسيس وإنشاء وإدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة من الجماعة بكافة أنحاء الجمهورية خارج نطاق سيناء ومدن القناة ، وشارك في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين ، كما أصدر تكليفات لأعضائها بتنفيذ عمليات أخرى ، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضاء الجماعة.
وأبان تفصيلاً لدوره في تلك الجماعة أنه في غضون شهر إبريل 2011 وعلى إثر إنهاء اعتقاله التقى المتهم الثالث " محمد بكري محمد هارون عبد العزيز" ـ حركي "طارق و زياد"ـ والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخي ـ مكنى "أبو عبيدة"ـ والسابق تعرفه عليهما إبان فترة اعتقالهم ، فاتفقوا على التواصل مع عدد من معتنقي ذات الأفكار بسيناء ـ السابق تعرفهم عليهم ـ لتدبير لقاءٍ لهم مع مسئولي جماعة أنصار بيت المقدس ونفاذاً لذلك تمكنوا من لقاء المتهم الأول / توفيق محمد فريج زيادة ـ مكنى "أبو عبد الله" زعيم جماعة أنصار بيت المقدس ـ ، والمكنى "أبو عماد" ـ مسئول التواصل والعلاقات ومتابعة الإعلام بالجماعة ـ واتفقوا خلال اللقاء على تبعيتهم لجماعة أنصار بيت المقدس وتأسيس ذراع لها بمنطقة الوادي ـ المحافظات جميعها عدا سيناء ومدن القناة ـ عن طريق تكوين عدد من الخلايا العنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى تكون مهمتها تخفيف العبء عن الجماعة بسيناء وذلك بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وإعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات أخرى وتقديم الدعم اللوجيستي للجماعة في سيناء متمثلاً في أماكن لإيواء عناصر الجماعة بسيناء حال تواجدهم خارجها وتوفير عناصر للجماعة في مجال الإعلام .
وأضاف المتهم في الاعترافات أنه علم من قياداتها ـ خلافاً لزعيمه ومسئول التواصل والإعلام ـ كل من المكنى "أبو علي" ، والمكنى "ياسر" ـ المسئولان العسكريان للجماعة ـ والمتهم السادس / وائل محمد عبد السلام عبد الله شامية ـ مكنى "أبو هاجر" ـ مسئول التدريب بالجماعة ـ والمتهم السابع / سلمي سلامة سليم سليمان عامر ـ مكنى "أبو إسراء ، وحركي يسري"ـ مسئول التسليح بالجماعة ـ ، والمتهم الثامن / محمد خليل عبد الغني محمد النخلاوي ـ مكنى "أبو أسماء" ـ المسئول الفكري للجماعة ـ ، وأضاف أنه عقب ذلك اللقاء تولى إمارة الجماعة خارج سيناء ومدن القناة وبايعه المتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور على السمع والطاعة فعينهم أعضاءً لمجلس شوراه ـ ، وكدأب أعضاء الجماعة على اتخاذ أسماءً حركية اتخذ لنفسه اسمَيْن حركيَّيْن "محسن ، أسامة"، ثم انطلقوا في تجنيد واستقطاب عناصر للجماعة من معتنقي ذات الأفكار التكفيرية والبدء في تكوين خلايا من تلك العناصر بعد إجراء فترة اختبار لهم للوقوف على مدى التزام كل منهم بالبرنامج المعد لذلك ومدى سمعه وطاعته في تنفيذ الأوامر والتكليفات التي تصدر له من مسئوله المباشر من بين ثلاثتهم ، وأنهم تمكنوا من تكوين العديد من الخلايا الجغرافية في عدة محافظات وفق محال إقامة أعضائها وأخرى متخصصة في مجالات وأنشطة معينة تمهيداً لتنفيذ عمليات الجماعة العدائية.
وأكد المتهم في الاعترافات أنه اختص بالمتابعة والإشراف على الخلايا بالمحافظات عن طريق التواصل مع مسئول كل مجموعة منهم ـ دون علمه بكافة أعضائها وفقاً لأمنيات الجماعة ـ وإصدار التكليفات العامة بالعمليات العدائية التي يتم تنفيذها ضد القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين وكذا المتابعة والإشراف على الخلايا المتخصصة بالجماعة ، وأنه أعد محوراً أمنياً لأعضاء الخلايا لاستحالة ملاحقتهم تمثل في عدم التعامل بالاسم الحقيقي لهم حتى مع قادتهم والدأب على استعمال الأسماء الحركية فيما بينهم وقطع كافة علاقاتهم السابقة وتغيير هواتفهم المحمولة وعدم الصلاة في مساجد معينة كما أعد لهم محوراً فكرياُ تمثل في دراسة فقه الجهاد تمهيداً لتنفيذ أغراض التنظيم ومحوراً عسكرياً تمثل في تدريبات عسكرية بسيناء.
وأضاف أنه تمكن من تكوين عدد من الخلايا الجغرافية الأولى بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية تولى مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائة / أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني ـ حركي "مصعب ، راضي"ـ وذكر من أعضائها المتهمين الثالث بعد المائة / يحيى المنجي سعد حسين ـ حركي "ناصر"ـ ، والرابع بعد المائة / عادل محمود البيلي سالم ـ حركي "عماد"ـ ، والسابع بعد المائة / محمد عادل شوقي علي عجور ـ حركي "سمير"ـ ، والثامن بعد المائة / فؤاد إبراهيم فهمي إبراهيم الديب ـ حركي "حمزة"ـ والحادي عشر بعد المائة / محمد السيد حامد الدخميسي ـ حركي "أبو المعالي"ـ ، والمتوفى حسن عبد العال محمد عبد المعطي ـ حركي "سعيد"ـ ، وأن تلك الخلية تم تجنيد عدد من أعضائها واستقطابهم بمعرفة المتهم الرابع والثلاثين / أنور صالح أنور صالح عمران ـ حركي "نور"ـ في غضون عام 2011.
والثانية بمحافظة كفر الشيخ تولى مسئوليتها المتهم السادس عشر بعد المائة / مصطفى حسني عبد العزيز الكاشف ـ حركي "خالد"ـ وذكر من أعضائها المتهمين السابع عشر بعد المائة / معتز محمد عبد الخالق زغلول ـ حركي "شوقي"ـ والعشرين بعد المائة / محمد نعمة الله عبد العزيز جميل ، وأن تلك الخلية تم تجنيد أعضائها واستقطابهم في غضون عام 2012.
والثالثة بمحافظة الشرقية تولى مسئوليتها المتهم الثالث والعشرون بعد المائة / إبراهيم عبد الرحمن السيد عوض ـ حركي "الحاج حمدان"ـ وتولى المتوفى محمد السيد منصور مسئولية الإشراف عليها وأنه كلف المتهم الثالث والعشرين بعد المائة باستقطاب باقي أعضائها عام 2012.
والرابعة بمدينة السادس من أكتوبر تم تأسيسها في منتصف عام 2012 وقد تلقى أعضاؤها تدريبات عسكرية بسيناء ثم سافروا للقتال بدولة سوريا ـ وأنه أصدر تكليفات بتدريب ستة من أعضائها على استخدام الأسلحة الآلية بمحافظة الشرقية بناءً على طلب من المتهم الثالث والعشرون بعد المائة.
والخامسة بالجيزة وتولى مسئوليتها المتهم الحادي عشر/ أشرف علي علي حسانين الغرابلي ـ حركي "أدهم"ـ وذكر من أعضائها المتهمين الثالث عشر / محمد عبد الغني علي عبد القادر ـ حركي "رمزي"ـ ، والرابع عشر / محمد سعد عبد التواب سليمان ـ حركي "سيد"ـ ، والرابع والعشرين / كريم حسن صادق حسن إبراهيم ـ حركي "حازم"ـ ، وأن تلك الخلية أُسست في النصف الأول من عام 2013.
والسادسة بمحافظة الفيوم وتولى المتوفى محمد السيد منصور مسئولية الإشراف عليها وذكر من أعضائها المتهم الخامس والأربعين بعد المائة / صلاح الدين عبد الهادي مصطفى عبد الرحمن.
والسابعة بمحافظة قنا وتولى المتوفى محمد السيد منصور الإشراف عليها ، وتم تأسيسها ببداية عام 2013.
والثامنة بمنطقة المطرية استقطب أعضاءها المتهم الثالث والثلاثون / عمر رفاعي سرور جمعة حسن والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف محمد فهمي ـ حركي "هاني"ـ ، وسمير عبد الحكيم إبراهيم محمد ـ حركي "شادي"ـ وذكر من أعضائها المتهمين الخامس عشر / ربيع عبد الناصر طه مبروك ـ حركي "شيكو"ـ ، والسادس عشر / عمرو أحمد إسماعيل محمد أحمد ـ حركي "عمار" ، والسابع عشر / عبد الرحمن علي صبحي فرحات ـ حركي "علاء"ـ والتاسع والعشرين / أنس إبراهيم صبحي فرحات ـ حركي "نجم أو مالك"ـ ، والمتوفين محمد محسن علي محمد ـ حركي "كيمو"ـ ، أسامة سعيد عبد العزيز مخلوف ـ حركي"سامح"ـ وسعيد شحات محمد عبد الله ـ حركي "هيثم أو رامي"ـ ومحمد سيد محمود أحمد إبراهيم ـ حركي "حموكشه".
وأضاف بتكوين خليتين أخرتيْن الأولى تولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور وذكر من أعضائها المتهمين الثاني عشر / محمد ربيع محمد يونس ـ حركي "أكرم"ـ ، والثلاثين / إسلام سيد أحمد إبراهيم ، والثامن والثلاثين / إبراهيم جمال عبد العزيز محمد ـ حركي "بسام".
والثانية تولى مسئوليها المتهم الثالث وذكر من أعضائها المتهمين السادس والعشرين / عمرو محمد مصطفى عبد الحميد محمود ـ حركي "كريم ، عمرو سلطان"ـ ، والثامن والعشرين / أحمد عزت محمد شعبان ـ حركي "أبو يوسف".
وأضاف أنه تمكن من تكوين عدد من الخلايا المتخصصة التي ضمت عدداً من أعضاء الخلايا بالمحافظات وآخرين من خارجها الأولى الخلية الإعلامية ويتولى أعضائها بث بيانات الجماعة على شبكة المعلومات الدولية وذكر منهم المتهمين الخامس والثلاثين / عبد الرحمن إمام عبد الفتاح إمام ـ حركي "أبو عبد الملك"ـ والسادس عشر بعد المائة ، والسابع عشر بعد المائة.
والثانية هي خلية المهندسين واعتمد في تكوينها على ذوي الخبرة الهندسية من أعضاء الجماعة اللذين يتولون تصنيع الدوائر الإلكترونية للتفجير وذكر منهم المتهمين السادس والثلاثين / عبد الرحمن محمد سيد أبو العينين ـ حركي "عماد"ـ ، والرابع والخمسين / محمد رمضان محمد طنطاوي، والثالث بعد المائة ، والثامن عشر بعد المائة / مطيع أحمد كنعان نداـ حركي "أبو سلمى"ـ وأن لقاءاتهم واجتماعاتهم تتم بوحدة سكنية خاصة بالمتهم الرابع والخمسين ، وأنهم توصلوا لتقنيات خاصة في تصنيع الدوائر الإلكترونية للتفجير منها ما يسمى ـ دائرة الشباك ـ ويتم بها التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول عن طريق الاتصال بالهاتف الموصل بالعبوة المفجرة ويتم الرد تلقائياً ثم إدخال رمز الشباك لإحداث التفجير ، وتقنية أخرى هي ضبط الدائرة للتفجير في توقيت محدد سلفاً قد يصل لمدة شهر لاحق.
والثالثة الخلية الكيميائية واختص أعضاؤها بإجراء التجارب لتصنيع أفضل المواد البادئة للتفجير ، وذكر من أعضائها المتهمين الثامن عشر / بلال إبراهيم صبحي فرحات، والتاسع عشر / همام محمد أحمد عطية ـ حركي "أحمد"ـ ، والرابع والخمسين ، والثامن بعد المائة ، وأن لقاءاتهم واجتماعاتهم تتم بوحدة سكنية خاصة بالمتهم السابع والعشرين / وسام مصطفى سيد حسين بمدينة العاشر من رمضان .
وأضاف بأن هناك عناصر بالجماعة غير منضمة لأية خلايا وكانت تبعيتهم له ، والمتهم الثالث ، والمتوفى محمد السيد منصور وذكر منهم المتهم السابع والثلاثين / محمد فتحي عبد العزيز عبد المجيد الشاذلي والذي يشرف والمتهم الثاني عشر على مزرعة ـ يمتلكها ـ بمنطقة العادلية ببلبيس محافظة الشرقية اتخذت مقراً لإيواء عناصر الجماعة ومخزناً للأسلحة والمفرقعات وتجهيز السيارات المفخخة ، وأن من بين ما خُزن بتلك المزرعة قاذف أر بي جي ، وعدد ثلاثة وثلاثين صاروخ كاتيوشا أحضرها المتهم الأول في غضون شهر أكتوبر 2013 وأنها احترقت بما تحويه.
وأضاف أن الجماعة اعتمدت في تمويلها على أموال أمدها بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة / محمد أحمد العدوي شلباية ـ حركي "عادل"ـ تمثلت في تحويلات مالية من المملكة العربية السعودية بإجمالي مبلغ مليون وسبعمائة ألف جنيه أنفقت على أوجه نشاط الجماعة من احتياجات وأسلحة وغيرها وعلى عناصر الجماعة الهاربة ، علاوة على مبلغ خمسين ألف جنيه أمده بها المتهم الأول.
وأنه اعتاد التردد على المتهم الأول بسيناء لتنسيق أمور الجماعة فيما بينهما وعلى إثر انتقال المتهم الأول لمحافظة الإسماعيلية تردد عليه وعلم بخلية خاصة به ذكر من أعضائها المتهمين التاسع / هشام علي عشماوي مسعد ـ حركي "شريف"ـ والعاشر / عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد ـ حركي "مصطفى"ـ الضابطين السابقين بالقوات المسلحة ، والمتوفيان عصام خليل عبد الغني النخلاوي ـ حركي "أبو محمد"ـ ، وحاتم سلامة حسن سليم القاضي ـ حركي "فاروق".
واعترف بتلقيه والمتهم الثالث ، والمتوفى محمد السيد منصور تدريبات عسكرية بسيناء ، وأن الأخير مسئول التدريب العسكري لأعضاء الخلايا إدارته بالتنسيق مع مسئولي التنظيم بسيناء وأن المتهمين الثاني عشر والخامس عشر ، والتاسع عشر، والسادس والعشرين ، والتاسع والعشرين ، والثلاثين ، والسادس والثلاثين ، والسابع والثلاثين ، والرابع والخمسين ، والثاني بعد المائة ، والثالث بعد المائة ، والثامن بعد المائة ، والسادس عشر بعد المائة ، والمتوفين سمير عبد الحكيم إبراهيم وفهمي عبد الرؤوف محمد ، ومحمد محسن علي وآخرين تلقوا دورات تدريب عسكرية بسيناء مدة كل منها تقارب أربعة عشر يوماً تبدأ بتدريبات بدنية ودراسة العلوم والتكتيكات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية ثم الانتقال في اليومين الأخيرين للدورة للمناطق الجبلية والتدريب الفعلي على الرماية بأسلحة نارية متعددة مثل الكلاشنكوف والمسدسات والأسلحة الآلية المتعددة والبيكا بهدف إعدادهم بدنياً وعسكرياُ تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية وقرر أن له خبرة عسكرية سابقة على كيفية استخدام الأسلحة النارية لسابقة تدربه بدولة اليمن على يد تنظيم القاعدة.
وفي إطار العمليات العدائية التي ارتكبتها الجماعة والتي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحيين وأموالهم شارك في ارتكاب عدد منها مع آخرين من أعضاء الجماعة وأولها كانت في غضون شهر مايو 2013 وهي اقتحامه والمتهم السادس والثلاثين ، والمتوفين سعيد شحات محمد وسمير عبد الحكيم إبراهيم ومحمد محسن علي مقر حزب المصريين الأحرار بغمرة حال إحراز الأخير لسلاح ناري ـ مسدس ـ وقاموا بتقييد سكرتير الحزب وتهديده للتوقف عن دعم حملة تمرد وتحرير استماراتها وأن الواقعة كانت لأغراض سياسية.
وأكد مشاركته في واقعة الشروع في قتل وزير الداخلية محمد إبراهيم في غضون شهر سبتمبر 2013 وأبان تفصيلاً لتلك الواقعة أن المتهميْن التاسع والعاشر رصدا قبل عشرة أيام من ارتكاب الواقعة ركب وزير الداخلية وخط سيره وتحركاته ثم أعدا مقترحاً لقتله تضمن تنفيذه بواسطة أحد الانتحاريين ـ المتوفى / وليد محمد محمد بدر ـ وعرضا مقترحهم على المتهم الأول فأرسل للمتهم للقائه بمحافظة الإسماعيلية وأخبره باعتزامه تنفيذ الواقعة باستخدام سيارة مفخخة واتفق معه على تجهيز مزرعة المتهم السابع والثلاثين وإعدادها لاستقباله والسيارة ليتم تجهيزها بالمواد المفجرة هناك ، ونفاذاً لاتفاقهما حضر إليه ـ بالمزرعة ـ المتهمُ الأول ورفقته مسئول تجهيز السيارات بالمتفجرات ـ السابق تدربه على تجهيز المفرقعات بألوية الناصر صلاح الدين بقطاع غزة ـ وتواجد رفقتهم المتهمون الثاني عشر والسادس والثلاثون والمتوفيان محمد السيد منصور ، ومحمد محسن علي ، وتم تجهيز سيارة ـ ماركة هيونداي جيتس سماوي اللون كان قد سرقها المتهمان الثالث ، والخامس عشر ، والمتوفيان محمد سيد محمود وسمير عبد الحكيم إبراهيم ـ بمائة وعشرين كيلو جرام من المواد المفرقعة مستخدماً ست عبوات موجهة كل منها تحوي عشر كيلو جرامات من مادة تي إن تي ، وبرميل كبير الحجم يحوي ستين كيلو جراماً أخرى من المواد المفرقعة المصنعة شعبياً ، ثم توجه المتهم الأول للقاء المنفذين ليلة التنفيذ لترتيب الأمر معهم ، وصبيحة يوم الواقعة توجه المتهم والمتهمان الأول والثاني عشر والمتوفى محمد السيد منصور بالسيارة المجهزة بالمفرقعات ، والتقوا المتهمَيْن التاسع والعاشر ، والمتوفى وليد محمد محمد بدر بمدينة العبور وسلموا الأخير السيارة المفخخة ، وأرشده المتهم الأول على التعليمات الخاصة وتوقيت تفجير السيارة وكلَّف المتهمُ الأول المتهميْن التاسع والعاشر بتصوير الواقعة حال ارتكابها ، ثم انطلق المتوفى وليد محمد بدر مستقلاً السيارة المجهزة يسبقه المتهمان التاسع والعاشر متوجهين صوب شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر في انتظار ركب وزير الداخلية ، وما أن شاهد المتوفى وليد محمد بدر السيارة استقلال وزير الداخلية حتى أحدث الانفجار وحال دون قتل وزير الداخلية تعجله في التفجير مدة لا تجاوز ثانيتين خلافاً للتعليمات المتفق عليها ، وأعقب ذلك إحضار المتهمَيْن التاسع والعاشر مشهداً مصوراً للواقعة ، وأضاف بأن الغرض من ارتكاب تلك الواقعة قتل أفراد الشرطة ووزير الداخلية لكونهم طائفة ممتنعة يجب قتالهم ، ورداً على ما حدث بالثلاثين من يونيه 2013 وما أعقبه من أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
كما أضاف بارتكابه واقعة تفجير كميني الشرطة بباسوس ومسطرد بزرع عبوة ناسفة في كل منهما وأوضح تفصيلاً لذلك أنه أصدر تكليفاته للمتهم الحادي عشر بالتخطيط لها وإدارتها ، ونفاذاً لذلك تقابل الأخير مع المتهم الرابع والعشرين ، والمتوفى محمد محسن علي ـ وبحوزتهم عبوتين مفرقعتين زنة كل منها عشر كيلو جرامات تقريباً مما يتم تفجيرها بطريق الاتصال بالهاتف المحمول قام بتصنيعهما المتهم السادس والثلاثون والمتوفى محمد محسن علي ـ ، ثم اتجهوا جميعاً صوب كمين مسطرد وما أن وصلوا زرع المتهم الرابع والعشرون إحدى العبوتين المفرقعتيْن بمحيطه ، ثم توجهوا حيث كمين باسوس أعلى الطريق الدائري وزرعوا العبوة الثانية أسفله ، بينما مكث المتهمُ والمتهمُ الثالث بأحد المقاهي على مقربة من كمين باسوس وهاتَفَ المتهمُ المتهمَ السابع عشر وكلفه بتفجير العبوة الأولى باستخدام هاتفٍ محمول ، وتنفيذاً لذلك توجه الأخير صوب الكمين وفجَّر العبوة ، وأعلم المتهمَ بذلك لينطلق المتهمُ والمتهمُ الثالث عابرين كمين باسوس مفجرين العبوة الثانية.
وأضاف أن الغرض من العملَيْن العدائييْن استهداف أفراد الشرطة ومنشآتها انتقاماً من محاربة التيار الإسلامي - كتعبيره - ، وما حدث أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقيام المتهم الثالث ، والمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز مخلوف - وآخرين من أعضاء الجماعة - بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية صوب أفراد الشرطة القائمين على كمين ميراج سيتي بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة يوم الجمعة التالي لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ومحاولة المتهم الحادي عشر ـ وآخرين من أعضاء مجموعة الجيزة ـ تفجيرَ سيارة شرطة بقسم إمبابة بعبوة متفجرة وضعت بالسيارة ، وحال دون انفجارها عيب فني في دائرة تفجيرها.
وقيام المتهمين الثاني عشر ، والسادس عشر ، والمتوفى أسامة سعيد عبد العزيز - وآخرين- بإطلاق أعيرة نارية صوب نقطة شرطة النزهة ـ في غضون شهر أغسطس 2013 ـ من أسلحة آلية حازوها مخلفين قتيلاً من الشرطة وآخرين مصابين.
ومحاولة المتهمَيْن السابع عشر ، والرابع والعشرون تفجير إحدى مدرعات القوات المسلحة بمنطقة المهندسين بوضع عبوة مفرقعة أسفلها ، وحال دون انفجارها عيب فني في دائرة تفجيرها.
وأضاف أنه في ذات الإطار أصدر تكليفات لعناصر خلاياه بارتكاب عمليات عدائية ضد المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم، ونفاذاً لتلك التكليفات تمكن المتهمان الثالث ، والخامس عشر ، والمتوفيان سمير عبد الحكيم إبراهيم ، ومحمد سيد محمود في غضون شهر رمضان الماضي من سرقة سيارة هيونداي جيتز سماوي اللون كرهاً عن مالكها عقب تيقنهم من اعتناقه المسيحية ـ برؤيتهم صليباً معلقاً بسيارته ـ فاستوقفوه مشهرين أسلحة نارية في وجهه ، وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة ، وسرقة أعضاء الجماعة سيارة أخرى من ذات النوع.
ومحاولة المتهميْن الثالث ، والثاني عشر ، والمتوفى محمد محسن علي- وآخرين - سرقة سيارة أحد المسيحيين بمنطقة مصر الجديدة ـ حال رؤيتهم صليباً معلقاً بداخلها ـ فحاولوا استيقافها مستخدمين أسلحة آلية حازوها ، ولمحاولة قائدها الهرب أطلق المتوفى ـ مخالفاً تكليف المتهم إليه ـ أعيرة نارية من سلاحه الآلي صوب مستقليها فقتل أحدهم وأصاب آخراً ، ولعلمه أن المقتول مسلم أقصى المتوفى عن تنفيذ بعض العمليات العدائية.
وقيام المتهميْن الثالث عشر ، والرابع عشر ، والمتوفى محمد محسن باستهداف كنيسة العذراء بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة بأن استقل أولهم سيارة متسوبيشي لانسر فضي اللون لتأمين الطريق أمام خط سير المتهم الرابع عشر والمتوفى حال استقلالهما دراجة بخارية قيادة أولهما وخلفه المتوفى محرزاً سلاحاً آلياً ، وما أن مروا أمام الكنيسة أطلق المتوفى أعيرة نارية من سلاحه الآلي صوب الأشخاص المتواجدين أمامها ولاذوا بالفرار وخلفوا وراءهم قتلى وجرحى.
وأضاف أيضاً بعلمه بعدد من العمليات العدائية التي ارتكبها عناصر الجماعة بمحيط سيناء والإسماعيلية منها واقعة قتل محمد السيد أبو شقرة ـ الضابط بقطاع الأمن الوطني ـ وأنه علم من المتهم الأول أن من بين المشاركين في تلك الواقعة المتوفى عصام خليل عبد الغني النخلاوي ـ شقيق المتهم الثامن .
وكذا واقعة استهداف مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية وأنه علم من المتهم الأول أن من بين مرتكبيها المتهميْن التاسع والعاشر وأن الأخير استقل إحدى السيارات المفخخة حتى وصل أمام مبنى المخابرات الحربية وترجل منها منطلقاً صوب دراجة بخارية قادها أحد أعضاء الجماعة، وفجروا السيارة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول ، وصور المتهم التاسع التفجير.
وتفجير المتهم الثاني بعد المائة لعبوة متفجرة زرعها بمحيط مبنى مديرية أمن الدقهلية في غضون شهر يوليو 2013 بتكليف من المتهم الأول.
وأضاف بأن ارتكاب أعضاء الجماعة لتلك الوقائع كان بغرض تحقيق أغراضها في عدم الاحتكام للقوانين الوضعية وقتال الحاكم وأعوانه من الطائفة الممتنعة من أفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
وأنهى بعلمه من المتهم الأول بوجود تنسيقٍ وتعاونٍ عسكريٍ كامل بين جماعة أنصار بيت المقدس وكتائب الفرقان ، وفي ذلك الإطار تسلم من المتهم الأول قاذف "أر بي جي" أخفاه بمزرعة المتهم السابع والثلاثين إلى أن كلفه بتسليمه لعناصر من كتائب الفرقان لاستهداف محطة الأقمار الصناعية بالمعادي ، ونفاذاً لذلك توجه والمتهم الثاني عشر لمدينة العبور والتقيا بعنصرين من كتائب الفرقان سلمهما القاذف ، وأمنا طريقهما حتى منطقة المعادي حيث استهدفت تلك العناصر محطة القمر الصناعي.
ننشر اعترافات المتهم الثاني في بيت المقدس بتحقيقات النيابة . . الارهابي محمد عفيفي : "تلقينا مليون و700 الف جنيه من اخ بالسعودية دعم لتنفيذ عملياتنا".. ويؤكد: أشرفت علي التدريبات العسكرية في سيناء
الإثنين، 12 مايو 2014 01:57 م
أنصار بيت المقدس