تنصح أحدث الأبحاث الطبية بضرورة ممارسة الأطفال للأنشطة الحركية واللهو فى الهواء الطلق لتعزيز دفاعاتهم ليتمكنوا من محاربة السرطان فى وقت لاحق من الحياة.
وأوضح الباحثون أن قضاء الأطفال ساعات فى نشاط حركى فى الهواء الطلق مع أصدقائهم له تأثير إيجابى على المستوى النفسى والجسمانى للأطفال، وفقا لأحدث الأبحاث الممولة جزئيًا من قبل الصندوق العالمى لأبحاث السرطان.
وتشير التقديرات إلى أنه فى مقابل كل ساعة يمضيها الطفل فى ممارسة نشاط حركى واللهو فى الهواء الطلق بواقع 17 دقيقة إضافية من النشاط البدنى يسهم بصورة كبيرة فى تعزيز دفاعات أجسامهم فى الوقاية من فرص الإصابة بالأورام.
ومع ذلك، يبدو أن معظم الأطفال البريطانيين يقضون وقتا بعد المدرسة فى الداخل مع والديهم أو بمفردهم دون مزاولة نشاط حركى فى الهواء الطلق.
وتشدد الأبحاث على أن النشاط الحركى يسهم بصورة كبيرة فى الوقاية من السرطان خاصة سرطان الأمعاء.