لاحظ طبيب أمراض النساء النرويجى "ايروم كجتلاند" وفريقه الذين يعملون فى جنوب أفريقيا، أن النساء فى أفريقيا يمثلون 60% من الأشخاص الذين يعيشون بفيروس الإيدز وأنهم توصلوا إلى أن النساء المصابة بالدودة الطفيلية لمرض البلهارسيا أكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز الذى يدخل فى الأنسجة ويهاجم خلايا الجهاز المناعى فى الجسم.
وأوضح الطيب النرويجى الذى يعيش فى إقليم "اوتيماتى" فى جنوب أفريقيا، أن مرض البلهارسيا يصيب 200 مليون شخص فى العالم فى المنطقة الاستوائية حيث إن العدوى تأتى من البحيرات والمجارى المائية وتعيش الدودة فى الرخويات الموجودة فى المياه وتخترق الجلد وتبيض الأنثى العديد من البيض الذى يكون حبيبات الأنسجة أو غشاء مخاطى، وهى التى تجعل المرأة الأفريقية الأكثر سهولة فى العدوى بفيروس الإيدز وأيضا الفيروس المسبب للأورام السرطانية.
وأجرى الطبيب النرويجى وفريقه أبحاثا فى زيمبابوى وتنزانيا والتى أظهرت أن النساء اللاتى تحملن حبيبات البلهارسيا معرضات لخطورة الإصابة بفيروس الإيدز 3 أضعاف، كما أشار إلى أن أكثر المناطق المصابة بالبلهارسيا هى أفريقيا الغربية وبتسوانا وسوازيلاند.
