السرقة لدى الأطفال تصيب الأبوين دائما بالفزع والخوف، فما بين البحث عن أسباب السلوك الشاذ، وبين لوم الأبوين كل منهما للآخر، يجب أن نفكر بعقلانية للوقاية من تلك المشكلة.
تقول الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسى، إن الطفل السارق يجب أن يتم عرضه على الطبيب النفسى وإجراء تقييم لفهم الأسباب التى تؤدى لهذا السلوك المنحرف، من أجل عمل خطة علاجية متكاملة.
وأضافت مى أن من العوامل المهمة فى العلاج هو تعليم الطفل كيف ينشئ علاقة صداقة مع الآخرين، كذلك يجب مساعدة الأسرة فى تدعيم الطفل فى التغيير للوصول إلى السلوك السوى فى مراحل نموه المختلفة.
ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى..
- يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه.
- كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف فى المدرسة والنادى وفى المنزل والمجتمع بوجه عام.
- أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفى بين الآباء والأبناء.
- يجب أن نحترم ملكية الطفل ونعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
- كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
- ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة.
- توضيح مساوئ السرقة، وأضرارها على الفرد والمجتمع، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية.
- تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل.
الطفل، السرقة، السلوك، الوقاية من السرقة