قال رئيس الوزراء الأسترالى "تونى آبوت " إن الحكومة الأسترالية ستتخذ حزمة من الإجراءات الجديدة للتعامل مع قضية الأستراليين الذين يقاتلون فى صفوف "الجماعات الإرهابية" فى كل من سوريا والعراق.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن رئيس الوزراء قوله إن حكومته ستبذل كل ما فى وسعها لحماية المواطنين الأستراليين ممن وصفهم بـ"المتشددين" الذين يقاتلون فى صفوف هذه الجماعات إذا عادوا لأستراليا من جديد.
وأضاف " إن أفضل شيء يمكن فعله فى هذا الصدد هو ضمان عدم عودة هؤلاء الجهاديين مرة أخرى إلى البلاد نظرا للتهديد الإرهابى المحتمل الذى يشكلونه ، لاسيما وأن الإحصائيات تشير إلى أن هناك حوالى 150 أستراليا وآخرين مزدوجى الجنسية يقاتلون فى الخارج إلى جانب المتشددين فى سوريا والعراق".
وتابع إن حكومته ستعمل على ضمان ألا ينشر الجهاديون أفكارهم داخل المجتمع الأسترالى ، مشددا على أن حكومته لا ترغب فى عودة متطرفين تعاملوا مع أفرع لتنظيم القاعدة فى الشرق الأوسط إلى البلاد وإلحاق الضرر بها.
وأشارت الإذاعة الأسترالية إلى أن الأجهزة الأمنية تحتاج إلى قدرة أكبر لتتبع الجهاديين وحلفائهم ، خاصة بعد انزعاج كبار الوزراء من تمكن من يوصف بـ"الإرهابي" الأسترالى الجنسية خالد شروف من السفر إلى العراق للقتال فى صفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش).
وتراجع الحكومة الأسترالية آليات الرقابة على الحدود وكذلك إعطاء الوكالات الاستخباراتية فرصة أكبر للحصول على معلومات من أجهزة الكمبيوتر كجزء من خطة حكومية شاملة لتحسين الأمن القومى ولضمان إدانة الجهاديين.
أستراليا : إجراءات جديدة للتعامل مع المقاتلين بسوريا والعراق
الإثنين، 23 يونيو 2014 07:04 م
رئيس الوزراء الأسترالى "تونى آبوت "
كانبرا (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة