من المعروف أن جراحات السمنة هى الحل السحرى للسمنة المفرطة، ولكن كثيرا ما تثير العمليات الجراحية القلق فى نفوس المرضى وكذلك الخوف من الآثار الجانبية فهل توجد جراحة بدون آثار جانبية.
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائى جراحة المناظير والسمنة بمستشفى مصر للطيران أن القلق من العمليات الجراحية عامة شىء طبيعى والخوف من عمليات السمنة تحديدا لا داعى له، خاصة إذا تم اختيار الجراحة المناسبة للمريض، أما بالنسبة عن الآثار الجانبية فكغيرها من الجراحات، توجد هناك بعض الآثار الجانبية التى تتعلق بالجرح من التهابات أو حدوث فتق أو غيرها ويمكن تفاديها أو علاجها إذا حدثت، لافتا أن هناك بعض الآثار الجانبية لكل جراحة على حده.
ويشير "شريف" أن تدبيس المعدة يتم عملها عن طريق الفتح الجراحى وبذلك يكون هناك جرح عكس الجراحات الأخرى التى تتم بالمنظار فتكون تجميليا أفضل، فضلا عن القىء الذى يحدث بعد الجراحة ولمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، موضحا أن حزام المعدة الأثر الجانبى الأكثر قلقا للمريض هو المتابعة المستمرة من اجل تضييق الحزام أو توسيعه ولمدة قد تصل إلى عامين بعد الجراحة فضلا عن الإحساس بجسم صغير معدنى تحت الجلد فى منطقة البطن والذى يتم الحقن به لتضييق الحزام.
ويستكمل أخصائى جراحة المناظير والسمنة أن تكميم المعدة يمكن القول أنها تقريبا بدون آثار جانبية فاخطر الآثار الجانبية حدوثا عامة هو التسريب ولكن خلال الجراحة يتم عمل اختبار للتسريب فإذا وجد يتم معالجته فورا، أما غير ذلك فلا يوجد قيئ بعد الجراحة ولا آلام شديدة حيث إن الجراحة بالمنظار، فلذلك فهى تجميليا أفضل من الجراحة، ولا يحتاج المريض لفيتامينات أو كالسيوم أو حديد أو علاج تكميلى مدى الحياة، أما بالنسبة تحويل المسار يتم إجرائها فقط لأكلى أو مدمنى السكريات والأثر الجانبى الأساسى هو تناول المكملات الغذائية والدوائية مدى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة