مثلما ارتبط الفالنتين "بالدبدوب"، والمولد بالعروسة، أصبح "الفانوس" هدية رمضان المقدسة بين العشاق التى تعكس مدى الحب والاهتمام المتبادل بين الطرفين، ليتحول الفانوس من مجرد معايدة ومباركة بالشهر الكريم إلى علامة ومعيار لنسبة الحب بين العشاق.
تعددت أشكال الفوانيس وتطورت لتخدم هذا الهدف بالنسبة للفتيات اللاتى أصبح كل همهن تصوير الفانوس الذى حصلن عليه ونشر صورته على "الفيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعية، حتى وصلت إلى أحدث صيحات فوانيس العشاق فانوس الـ "love" المصنع من القماش بألوانه البينك والأحمر ليلائم الأجواء الرومانسية.
يقول عم "محروس محمد" صاحب فرشة للفوانيس "فانوس الحب هو آخر صيحات الفوانيس، وأكتر فانوس بيتباع وبيشتريه المخطوبين وساعات المتزوجين، علشان كده مصمم بشكل يناسب الغرض ده من القماش البرونزى، وبألوان رومانسية زى الأحمر والبينك".
أما عن أسعارها يقول": الأسعار تعتبر متوسطة لأن أكبر فانوس مابيزدش عن 40 أو 50 جنيها، وبلاحظ إن الشباب اللى مابيعدوش 30 هم أكتر الناس اللى بيقبلوا على الشراء، لأنهم أما بيكونوا مخطوبين أو مرتبطين".
متابعا: أما الحموات فابيبتعدوا عن فانوس العشاق وبيفضلوا الفوانيس المعدن الضخمة، لأنهم بيعتقدوا إن قيمتها قليلة، وأن المعدن أو الصاج هو الأكثر قيمة وفخامة".
بينما تقول "فريدة عادل" إحدى المقبلات على الشراء: فرحت جدا لما لقيت فانوس العشاق، وحاولت ألمح لزوجى أنه عجبنى أكتر من أى فانوس تانى، يمكن يعمل مفاجأة ويجيبوه".. متابعة: بالنسبة لى رغم أنه أرخص كتير من نوعيات فوانيس تانية، لكن الفانوس بقيمته المعنوية اللى بيعبر عنها مش بقيمته المادية".
هكذا أصبح الفانوس علامة على مشاعر الحب المتقدة بين العشاق ورمزا للمحبة بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة