خبراء: "تفجيرات الاتحادية" نقلة نوعية فى عمليات "أجناد مصر".. التنظيم خليط من الإخوان وحازمون.. وعملياته انتقلت من الجيزة إلى قلب القاهرة.. والأمن قلل من أهمية البيان التحذيرى قبل 48ساعة من الكارثة

الإثنين، 30 يونيو 2014 04:00 م
خبراء: "تفجيرات الاتحادية" نقلة نوعية فى عمليات "أجناد مصر".. التنظيم خليط من الإخوان وحازمون.. وعملياته انتقلت من الجيزة إلى قلب القاهرة.. والأمن قلل من أهمية البيان التحذيرى قبل 48ساعة من الكارثة انفجارات الاتحادية
كتب محمد إسماعيل وكامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت التفجيرات التى وقعت اليوم الاثنين، فى محيط قصر الاتحادية، عن نقلة نوعية فى عمليات تنظيم أجناد مصر، حيث تعد هذه هى أول عملية من نوعها ينفذها التنظيم خارج نطاق محافظة الجيزة والمناطق المحيطة، منذ أن أعلن عن نفسه فى 23 يناير الماضى، كما كشف البيان الصادر عن التنظيم يوم الجمعة الماضى عن تغير واضح فى التكتيكات التى يستخدمها.

بدأت قصة تفجيرات اليوم ببيان صادر عن التنظيم قبل ثلاثة أيام، روى فيه أنه تمكن يوم الأربعاء 18 يونيو من اختراق تحصينات قصر الاتحادية، وتفخيخ مكان تجمع قيادات الأجهزة الأمنية المسئولة عن تأمين القصر، وتم زرع عدة عبوات بمحيط القصر، لكنهم أشاروا إلى أنهم لم ينفذوا العملية بسبب تواجد عدد من المدنيين قرب مكان العبوة الرئيسية، وبعدها بـ10 ساعات –وفقا للبيان- عثرت قوات الأمن على العبوة الرئيسية، لكن التنظيم اكتشف أن أغلب العبوات لم تكتشف، ولم يتمكنوا من سحبها لأسباب أمنية.

ووصف البيان أماكن تواجد العبوات الناسفة بدقة شديدة لتحذير المارة منها –بحسب زعمهم – وقال بالنص: "توجد عبوتان ناسفتان فى الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغنى"، لكن مصدر أمنى فى اليوم التالى مباشرة، قلل فى تصريحات إعلامية من أهمية البيان، واعتبره محاولة من التنظيم الإرهابى لترويع المدنيين، مشددا على أن محيط قصر الاتحادية مؤمن بالكامل، ووصف البيان بـ "المفبرك"، وبعد أقل من 48 ساعة وقعت التفجيرات، وأسفرت عن استشهاد 2 من أفراد الأمن وإصابة آخرين.

سلسلة عمليات "أجناد مصر" بدأ الكشف عنها إعلاميا يوم 24 يناير الماضى فى إطار التفجيرات التى هزت القاهرة قبل ساعات من الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث أعلن التنظيم عن تبنيه للهجوم على قسم شرطة الطالبية والتفجير الذى وقع بالقرب من محطة مترو البحوث، ومنذ ذلك التوقيت تركزت عمليات التنظيم فى محافظة الجيزة والمناطق المحيطة بها، مثل عملية استهداف معسكر أمن مركزى فى طريق مصر إسكندرية، وكذلك استهداف سيارة أمن مركزى أعلى كوبرى الجيزة.

بدأ التحول النوعى فى عمليات التنظيم من خلال سلسلة التفجيرات التى وقعت فى محيط جامعة القاهرة، حيث تعد هذه هى أول عملية تنفذها "أجناد مصر" وتسفر عن سقوط قتلى، وبعدها نفذ التنظيم عملية اغتيال لضابط شرطة فى مدينة 6 أكتوبر، وعملية أخرى فى المهندسين، لكن جميع العمليات كان يتم تنفيذها فى نطاق محافظة الجيزة، باستثناء عمليات أعلن عنها التنظيم بأثر رجعى للتعريف بنشاطاته السابقة، وهى الهجوم على أكمنة الشرطة فى عبود والسواح ومحور 26 يوليو.

من ناحيته قال الدكتور يسرى العزباوى الباحث الإسلامى إن التفجيرات التى شهدها محيط قصر الاتحادية اليوم تدل على أن الإخوان اختارت رمزية هذا اليوم بعد مرور عام على ثورة 30 يونيو، بجانب رمزية هذا المكان، وكذلك بعد إعلان قوى سياسية تنظيم احتفالات فى هذا اليوم لتعكير صفو المصريين.

وأكد العزباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ضرورة تمكين وزارة الداخلية بأجهزة حديثة، وتطوير مراكز المعلومات لديها لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية، لاسيما أن تلك التفجيرات جاءت عقب أيام من بيان تنظيم أجناد مصر، مما يؤكد ضرورة تطوير مركز المعلومات بوزارة الداخلية ودعمها لمواجهة تلك العمليات.

بينما قال الخبير الأمنى اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تنظيم أجناد مصر عبارة عن خليط من جماعة الإخوان المسلمين وأولاد حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرا إلى أن هذا التنظيم هو من قام بعملية اغتيال ضباط مرور فى المهندسين خلال الفترة الماضية.

وأضاف "نور الدين" لـ"اليوم السابع" عندما قام تنظيم أجناد مصر بعملية اغتيال الضابط قام أحد سائقى التاكسى الشجعان بإمساك أحد أعضاء هذا التنظيم الذى اعترف على أغلب التنظيم، وتبين أن أكثرهم من طلبة هندسة جامعة القاهرة المغيبين.

وأشار إلى أن هناك عدد حوالى 11 أو 12 عضوا هاربين من هذا التنظيم، وهؤلاء هم الذين قاموا بالتفجيرات اليوم، مؤكدا أن أعداد أفراد هذا التنظيم قليل.

وطالب الداخلية بتوخى الحذر والقيام بعمل تمشيط دورى لميدان التحرير ومحيط الاتحادية، لافتا إلى أن العمليات التى يقوم بها تنظيم أجناد مصر تصب فى صالح جماعة الإخوان.



موضوعات متعلقة:


تشييع جنازة شهيد انفجار الاتحادية أحمد عشماوى بمسقط رأسه فى الشرقية

الصحة: حالتا وفاة و10 مصابين حتى الآن فى تفجيرى محيط "الاتحادية"

الإرهاب يعكر صفو فرحة المصريين بذكرى "30 يونيو" بانفجارات "الاتحادية".. استشهاد ضابطى مفرقعات بمحيط القصر الرئاسى .. تفكيك قنبلتين قبل انفجارهما.. وتحقيقات بـ"الداخلية" بشأن "بيان أجناد مصر"

"الطب الشرعى": وفاة شهيد الانفجار الأول نتيجة تهتك فى الرأس والصدر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammad

حازمون والمقال

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم

كلام فارغ والله

عدد الردود 0

بواسطة:

من الاخر

للأسف الفعل الوحيد الكاشف لأعضاء الجماعات الارهابية تم بالكامل من سائق تاكسى مدنى !

عدد الردود 0

بواسطة:

RAMY

CARIO

عبد الرحمن عز

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريين

لعن الله هؤلاء الارهابيين ابو اسماعيل وابو قرد والخرفان الخونة

الشعب راح ياكلكم باسنانة ياكلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

على امين

فى رمضان

عدد الردود 0

بواسطة:

Mostafa

ربنا معاكى يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

الى تعليق 8 الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

الصلاح ادم

ليس الامن فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة