ليلى علوى: الرئيس السيسى مواطن مصرى أصيل مشغول بهموم الوطن.. وأذكره بأن "الكرسى مش دايم".. وأطالب الشعب بالصبر عليه.. وفخورة بمشاركة المرأة فى الانتخابات ونزول الملايين

الخميس، 05 يونيو 2014 10:36 م
ليلى علوى: الرئيس السيسى مواطن مصرى أصيل مشغول بهموم الوطن.. وأذكره بأن "الكرسى مش دايم".. وأطالب الشعب بالصبر عليه.. وفخورة بمشاركة المرأة فى الانتخابات ونزول الملايين الزميل هانى عزب مع الفنانة ليلى علوى
حوار هانى عزب - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
*أتمنى تقديم شخصية "روز اليوسف" وكل شخصيات روايات نجيب محفوظ.. ومتفائلة بمستقبل السينما فى الفترة المقبلة وسيعود المنتجون للإنتاج
*اختيار الملايين لـ"السيسى" استكمالا لنجاح ثورة 30 يونيو.. وفخورة بالمرأة المصرية لأنها شاركت فى نجاح المشير
* أطالب رئيس الوزراء بتفعيل قانون حماية صناعة السينما ولديه منشور بجميع المشكلات التى تواجه الصناعة

الحوار مع النجمة ليلى علوى هو دائما حوار ممتع وجرىء، ويحمل فى طياته تصريحات وأحاديث من القلب، فالنجمة الجميلة دائما لا تكذب ولا تتجمل وتتحدث بصراحة شديدة جدا فيما يخص فنها أولا، وفيما يخص رؤيتها للأوضاع السياسية للشارع المصرى، وأهم المطالب التى تطالب بها رئيس الجمهورية الجديد المشير عبد الفتاح السيسى.

يحاور "اليوم السابع" جميلة السينما والدراما المصرية بمناسبة إقدامها على تجربة تليفزيونية جديدة تضاف لتجاربها الناجحة فهى دائما حريصة على التواجد فى السباق الرمضانى كل عام وستطل علينا فى الشهر الكريم بمسلسل يحمل عنوان ( شمس ) سيعرض على أكثر من قناة فضائية، و"اليوم السابع" حاورها داخل لوكيشين تصوير المسلسل.

**لماذا فاجأتنا بتصوير مسلسل ( شمس ) برغم أن الجميع كان يتوقع جزءا ثانيا من "فرح ليلى"؟
"شمس" لم يكن مفاجأة لأننا أعلنا منذ شهر أكتوبر الماضى عن عدم وجود جزء ثان لمسلسل "فرح ليلى" وكل ما فى الأمر أنه عقب عرضه فى شهر رمضان الماضى كانت هناك فكرة لاستثمار النجاح الكبير الذى حققه المسلسل ولكننا فضلنا أن نقدم موضوعا جديدا وهو "شمس" الذى كتبه مؤلف شاب اسمه علاء حسن فى أولى تجاربه الفنية، وسيقوم بإخراجه خالد الحجر، وأكثر الأشياء التى جذبتى للمسلسل هو اعتماده على تيمة درامية سريعة وغير متوقعة وبطبعى أحب ذلك النوع لتقديمه للجمهور لأن أحداثه غير متوقعة لاعتماده على عنصر التشويق وهى شخصية جديدة على وهو ما أحرص عليه فى التنوع بالشخصيات التى أقدمها للجمهور فى كل عمل فنى أقوم به.

**وما رسالة المسلسل؟
بالتأكيد كل عمل وله رسالة ومضمون، ولكن لو تحدثت عنها بشكل مباشر سأكون قد فرضتها على المشاهد، والأصلح أن يخرج المشاهد بالرسالة التى سيشاهدها لأنه سيشعر بها، وفى النهاية المسلسل له رسالة مهمة للفترة الحالية.

**هل أنت دائما حريصة على تقديم الوجوه الجديدة فى أعمالك؟
دائما أبحث عن السيناريو الذى يكون فيه أشياء كثيرة مختلفة، وتقديمى للوجوه الجديدة أتبعه منذ التسعينيات فى جميع المجالات سواء فى الدراما أو السينما وحتى المسرح، لأن عندى هدف وهو تطعيم كل عمل أشارك فيه بالوجوه الجديدة والشابة ذات موهبة حقيقة وبعد ذلك يستطيعون إثبات قدرتهم التمثلية.

*للمرة الثانية تتعاونين مع المخرج خالد الحجر فهل يعنى ذلك وجود توافق فنى بينكما؟
بالفعل هذا هو العمل الثانى بشكل متتال والثالث بصفة عامة عقب مسلسل "فرح ليلى"، وفيلم "حب البنات" منذ عدة سنوات، وأصبح هناك تيمة تجمعنا ونفهم بعضنا داخل لوكيشين التصوير، وأى تكرار يصطحبه ظروفه وحساباته والاختلاف وراد أيضا لأن فى النهاية الفيصل هو العمل، وهذا بالضبط هو نفس الحال حينما تعاونت من قبل مع المخرج الراحل عاطف الطيب فى فيلمين متتالين.

**كيف ترين السباق الدرامى المقبل؟أعتقد أنه سيكون موسما دراميا مميزا لأن هناك الكثير من الأعمال المميزة، إضافة إلى الإنتاج الجيد الذى يصاحب تلك الأعمال، والموسم الحالى به مزيج من النجوم الكبار وجيل الشباب وهو يعطى منافسه حقيقة ويصب كل ذلك فى النهاية لصالح المشاهد لتعدد الاختيارات أمامه فى اختيار ما يريد متابعته.

**ولكن البعض يراهن بأن الموسم الحالى سيكون الأفضل على الدراما منذ 3 سنوات؟
من أعماق قلبى أثنى على الدراما المصرية خلال 3 سنوات الأخيرة لأنها تماسكت وتواجدت أعمال درامية بكثرة على الرغم من أن البعض كان يرى كثرة الأعمال لا يصب فى صالحها ولكنى أرى أنه كان تحديا بوجود أعمال مميزة والكواليتى الذى حدث بالصورة فى لأفضل، إضافة إلى جيل كبير من الشباب استطاعوا أن يتماسكوا بالفرصة التى حصلوا عليها وتركوا بصمة فى أعمالهم، وأوجه التحية لهم ولكل من شارك فى الدراما خلال الفترة الماضية، وساهم فى إنقاذها من الركود.

**هل من الممكن أن تقدمى مرة أخرى مسلسلات تاريخية مثلما قدمت فى "نابليون والمحروسة"؟
بالتأكيد، فحينما يتوافر السيناريو الجيد والإنتاج الحقيقى سوف أخوض التجربة مرة أخرى لأن هذه النوعية تحتاج لإنتاج ضخم ومكلف، وبطبعى أحب الأعمال التاريخية وأتمنى أن تكون متواجدة بالدراما بشكل جيد وبأكثر من عمل وأن يكون لها أيضا مكان بالسينما، خاصة وأننا منذ فيلم "الناصر صلاح الدين" لم يتم إنتاج فيلم تاريخى بهذا القدر من الحرفية.

**إذا قررتِ تقديم شخصية تاريخية أو سيرة ذاتية مرة أخرى فمن تختارين؟
هناك الكثير من الشخصيات التى كنت أريد تقديمها مثل شخصية "روز اليوسف" وبالفعل تعاقدت على تقديمها من قبل ولكن السيناريو لم يسعفنا وقتها لتقديمه، وأيضا أحب شخصية "مى زيادة" الكاتبة والأديبة الراحلة، وكانت من ضمن أحلامى أن أقدمها، وهناك قصص تاريخية مكتوبة فى كتب الراحل نجيب محفوظ أحلم بتقديمها، ولكن فى الوقت الحالى لا يشغل بالى سوى العمل على الانتهاء من "شمس" بسبب تكثيف ساعات التصوير خاصة وأننا بدأنا تصويره فى وقت متأخر ولابد من اللحاق بالعرض الرمضانى.

**هل أنت متشائمة مما وصلت إليه صناعة السينما ؟
متفائلة بالسينما فى الفترة المقبلة لأنها من أكثر الصناعات التى تعرضت للضرر بشكل كبير وغير متوقع للجميع، وأعتقد أن السينما ستشهد حركة فنية من قبل المنتجين وعودتهم من جديد للإنتاج وستشهد أيضا تواجد جيل الشباب على الساحة من جديد، إضافة إلى مشكلة العرض التى تتطلب وجود حماية حقيقة لصناع العمل وتشجيعهم مرة أخرى على التواجد والحافظ على حقوقهم فى العمل ولا تهدر.

**هل نلقى اللوم على بعض المنتجين الذين تخلوا عن السينما فى الفترة الماضية؟
سوق السينما كان فى بداية الألفية يتراوح ما بين 30 لـ 40 منتجا ولكن مع الوقت تقلصوا وأصبح هناك عدد قليل فقط هو من يتولى الإنتاج السينمائى وتحديدا الذين يملكون دور عرض خاصة بشركاتهم إضافة إلى أنهم واجهوا مشكلة أخرى وهى عدم استطاعتهم حماية الفيلم من القرصنة لذلك توقف عدد منهم ولكن مع تفعيل القانون خلال الفترة المقبلة وتوفير الحماية لصناع السينما، وخصوصا بعد المنشور الذى وصل رئيس الوزراء الحالى بجميع المشكلات التى تواجه صناعة السينما وكيفية استغلالها لصالح الدولة، ولصالح السينما ونتمنى جميعا تفعيل ذلك لأن السينمائيين لم يطلبوا ماديات ولكنهم طلبوا تفعيل القانون والحماية حتى تعود الصناعة كما كانت من قبل.

**كيف ترين الفترة المقبلة فى حياة الشعب المصرى عقب استقرار الأوضاع ووجود المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا منتخبا؟

أعتقد أننا سنقضى فترة صعبة فى البداية إلى أن نعود كما كنا من قبل وستعود مصر أفضل مما كانت عليه، والأساس لدى الشعب هو عودة الأمن ولكن لن يحدث كل شىء مرة واحدة وكل مواطن له دور ومسئولية خلال الفترة المقبلة ويجب أن يقوم الجميع بدوره بكل إخلاص وأمانة وتفاءل خاصة أن القادم سيكون أفضل، وهذا من أجل تحقيق ما نريد وما تحتاجه منا البلاد فى الفترة المقبلة، ولن يحدث كل ذلك بغمضة عين ولابد من الصبر لكى نحقق طموحاتنا.

**عملت مع الكثير من المخرجين والمبدعين فأى منهم تفتقدينه فى الوقت الحالى؟
طول الوقت أتخيل وأتمنى أن يكون موجودا معانا الآن المخرج الكبير عاطف الطيب ويوسف شاهين وحسين كمال لأن لديهم رؤية لتلخيص الكثير من الأحداث برؤيتهم الخاصة، ولكنهم سيظلون متواجدين معنا لأنهم تركوا لنا تراث فنى كبير من خلال أعمالهم الفنية التى نتفاخر بها أمام الجميع.

**كنت ضمن وفد الفنانين الذين قابلوا المشير السيسى.. فكيف كان التعامل معه؟
شعرت أننى مع مواطن مصرى أصيل ومشغول بهموم المواطن ويعلم جيدا أهم المشكلات التى يواجها الشارع المصرى، وشعرت بمصداقية فى كلامه وحبه للشعب، وفى نفس الوقت حديثه كان يتسم بالجدية، فهو مثل الأب القوى الناجح مع أولاده يحبهم وفى نفس الوقت حازم وصاحب شخصية قوية وصارمة.

**وما مطالبك منه بعدما أصبح رئيسا للجمهورية؟
أطالبه بأن يتذكر دائما أن الكرسى غير دائم وأن الشىء الوحيد الذى يجعل هناك استقرارا هو الصدق وحب الشعب والوطن، وأن يرى ما هو الصالح للمجتمع وللشعب ولا يتأخر عليه، لأننا نعانى من التأخير فى الرد، وأتمنى من الشعب أن يكون صادقا فى محبته و"ميزودهاش" فى الشعارات والكلام، وأن ينصب كل التركيز على العمل وحبنا للوطن بشكل عام، لأن "أيد لوحدها متصقفش".

**ولكن مازالت هناك حالة انقسام بالشارع؟
هذه الحالة كانت متواجدة قبل ثورة 30 يونيو، ولا توجد حالة انقسام حاليا بالشكل المبالغ فيه لأن الجميع هدفهم واحد ولكن الاختلاف فى الطريقة ويجب أن نتغاضى عن الخلاف فى الطرق وأن نجعل هدفنا واحدا دائما، ومن جانبى لست قلقلة على الشعب لأنه قادر على التغير ولكن الأهم أن يكون التغير حقيقى من تلقاء نفسه وبخطوات محددة ولا يتأثر بأشياء خارجية و"نتعلم من اللى فات".

**هل ترين أن المرآة قامت بدورها فى انتخابات الرئاسة؟
بالطبع، فأنا فخورة بمشاركة المرأة فى الانتخابات التى كانت كبيرة وغير متوقعة وساهمت كثيرا فى نجاح المشير عبد الفتاح السيسى كرئيس للجمهورية، ونزول الملايين من المصريين ومشاركتهم فى الانتخابات والتصويت لمرشحهم المفضل ليس إلا استكمالا لما بدأه فى ثورة 30 يونيو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة