إسرائيل تنتقد تمديد المحادثات النووية مع ايران

السبت، 19 يوليو 2014 10:56 م
إسرائيل تنتقد تمديد المحادثات النووية مع ايران الرئيس الأيرانى حسن روحانى
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت إسرائيل عن شكوكها اليوم السبت تجاه تمديد أجل المحادثات النووية بين إسرائيل والقوى العالمية قائلة بأنها لا ترى ثمة ما يدعو الى التفاؤل الذى عبر عنه بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن فرص التوصل لاتفاق.

وبعد إخفاق المفاوضين الدوليين فى التوصل لاتفاق قبل حلول يوم 20 من يوليو الجارى اتفقوا على تمديد أجل المحادثات أربعة أشهر أخرى مع السماح لإيران بالحصول على 2.8 مليار دولار إضافية من أموالها المجمدة خلال تلك الفترة لكن معظم العقوبات ستظل سارية المفعول.

وإسرائيل ليست طرفا فى هذه المفاوضات بيد أنها تحتفظ بقوة ضغط مؤثرة لدى عواصم أجنبية فى ضوء خشيتها من أن تحصل طهران -خصمها اللدود- على سبل إنتاج قنبلة وتهديداتها بشن حرب وقائية إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل ، وينفى الإيرانيون أنهم يسعون لحيازة أسلحة نووية.

وقال وزير الشؤون الإستراتيجية الاسرائيلى يوفال شتاينتز لرويترز "يتلخص الموقف الاسرائيلى فى أننا لسنا متحمسين للتمديد إلا أن ذلك خير من التوصل لاتفاق سيء أو اتفاق ناقص."

وتطالب اسرائيل -التى يتصور على نطاق واسع أن لديها الترسانة النووية الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط- بحرمان إيران مع جميع الوسائل التقنية النووية التى قد تمكنها من صنع قنبلة وهو الأمر الذى تستبعده الجمهورية الإسلامية ويراه بعض الدبلوماسيين الأجانب أمرا غير واقعى.

وقال شتاينتز "لا نرى أى تقدم ملموس فى الموقف الايرانى ولا أى استعداد حقيقى من جانب إيران للتنازل فيما يتعلق بمسائل جوهرية وهى تخصيب اليورانيوم ووحدات الطرد المركزي" قائلا أن إيران لم تقدم تنازلات إلا فيما يختص "بمسائل ثانوية."

وعبر عن دهشته من تفاؤل بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن الوفاء بموعد 24 من نوفمبر وعن اعتراضه على السماح بحصول طهران على 2.8 مليار دولار.

ومضى يقول "نرى انه ما كان يجب أن يمنحوا ذلك على الرغم من انه ليس امرأ جوهريا ، نعتقد أن الاتجاه كان يجب أن يكون عكس ذلك ونتعشم أن يبدى العالم خلال الأشهر القادمة إصرارا وان يتمكن من ممارسة ضغط على الإيرانيين."








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة