تستعد الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد لإطلاق مشروع جديد قريبا بعنوان "كلامى" يهدف إلى تمكين الأشخاص المبصرين فاقدى القدرة على الكلام من التواصل الجيد والتعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم وتوسيع فرص دمجهم مع المجتمع المحيط بهم.
وأكدت مها هلالى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد أن ملايين المصريين من الأشخاص من ذوى الإعاقات السمعية وذوى التوحد والمصابين باضطرابات النطق والكلام يعانون معاناة شديدة من عدم القدرة على اكتساب الكثير من المهارات الاجتماعية وفقدان أى شكل من أشكال الاندماج فى المدرسة والعمل والمنزل بسبب فقدان التواصل اللفظى وغير الفظى مع المحيطين بهم، و ذلك ما دفع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد للبحث عن إمكانية إيجاد حل لهذه المعاناة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى تحسين طرق تواصل هذه الشرائح.
وأشار محمد الحناوى المدير التنفيذى بالجمعية ومنسق عام مشروع "كلامى" أن المشروع نجح فى إيجاد بدائل يستخدمها الأشخاص المبصرين ممن يتعذر عليهم استخدام اللغة المنطوقة ومن خلال هذه البدائل يستطيعون التواصل بكفاءة مع الآخرين.
وأوضح الحناوى أن المشروع يستخدم إحدى تطبيقات تكنولوجيا المحمول وهى بيئة الاندرويد ومن خلالها وعبر مجموعة من الصور التى تعبر عن نواحى الحياة المختلفة يستطيع الشخص التعبير عن احتياجاته ومشاعره باختيار الصورة الأنسب لما يريد التعبير عنه ويقوم جهاز المحمول بنطق ما يريده لفظيا لمن حوله وبذلك تتسع دائرة من يفهمونه ويتعاملون معه.
وأشار الحناوى إلى أن الاستفادة من هذا المشروع لا تتوقف عند مساعدة ملايين المصريين من ذوى الإعاقات السمعية وفاقدى القدرة على التواصل اللفظى من التواصل الجيد فى محيطهم الأسرى فقط، ولكنه سيسهم فى زيادة فرصهم فى التعليم والتشغيل والتوظيف لكسب العيش.
تطلقه جمعية التقدم للأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد..
"كلامى".. مشروع جديد يمكن فاقدى النطق من التواصل اللفظى مع المحيطين
الأحد، 20 يوليو 2014 05:43 م
مها هلالى رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة