نقاد: غادة عبد الرازق أبدعت فى "السيدة الأولى" واعتمدت على موهبتها الحقيقة ولم تستغل أنوثتها.. ومحمود عبد العزيز يتفوق على نفسه فى "جبل الحلال" ويحفظ ماء وجه الكبار.. ونيللى كريم مفاجأة

الإثنين، 21 يوليو 2014 03:46 ص
نقاد: غادة عبد الرازق أبدعت فى "السيدة الأولى" واعتمدت على موهبتها الحقيقة ولم تستغل أنوثتها.. ومحمود عبد العزيز يتفوق على نفسه فى "جبل الحلال" ويحفظ ماء وجه الكبار.. ونيللى كريم مفاجأة غادة عبد الرازق
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت المنافسة الرمضانية هذا العام إلى ذروتها، نظرًا لتواجد عدد كبير من نجوم السينما والدراما فى آن واحد، والذين ينتمون إلى أجيال مختلفة، فيتواجد من جيل الكبار المتمثل فى عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى، فضلاً عن النجوم الشباب أمثال مصطفى شعبان وأحمد عز ومحمد سعد وأحمد مكى، بالإضافة إلى عدد كبير من النجمات أمثال يسرا وغادة عبد الرازق ونيللى كريم وليلى علوى، وقد حرص "اليوم السابع" على استعراض آراء النقاد فى هذا الموسم.

فى البداية ترى الناقدة ماجدة خير الله، أن مسلسلات "السيدة الأولى"، و"سجن النسا"، و"عد تنازلى"، و"السبع وصايا"، من الأعمال الجيدة والمتميزة هذا العام، والتى نجحت فى تقديم صورة درامية متكاملة، مشيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن كل مسلسل من هذه المسلسلات قدم شيئًا جيدًا، جعله ينافس بقوة، فمثلاً "السيدة الأولى"، للنجمة غادة عبد الرازق، به معالجة جيدة لعدة شخصيات من التاريخ، تخوض معارك داخل القصر الرئيسى، حتى تصبح زوجة لرئيس الجمهورية.

وأكدت أن الفنانة غادة عبد الرازق استطاعت تقديم نفسها هذا العام بشكل مختلف عما سبق، فاختيارها كان جيدًا ومناسبًا للغاية، فالعمل بشكل عام مختلف عن باقى الأعمال الموجودة على الساحة والمنافسة خلال هذا الموسم، فاعتمدت غادة من خلال "السيدة الأولى" على موهبتها التمثيلية فحسب، فأثبتت نفسها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، واستطاعت أن تتلون وتتلاعب وتؤدى شخصيتها بالمسلسل الجديد بكفاءة ويسر، لافتة إلى أن غادة يُشهد لها هذا العام بأنها اعتمدت على موهبتها التمثيلية ولم تستغل أنوثتها على الإطلاق، وأضافت خير الله أن اختيارات المخرج لباقى الممثلين كانت متميزة مثل ممدوح عبد العليم وأنوشكا.


ومن جانبه قال الناقد الفنى مجدى عبد العزيز، إن مسلسلات"جبل الحلال" و"السبع وصايا" و"سجن النسا"، نجحت فى عمل طفرة متميزة للدراما المصرية، موضحًا أن "جبل الحلال"، عمل متميز يستحق الاحترام والإشادة، فاستطاع الفنان الكبير محمود عبد العزيز أن يغير جلده بشخصية "أبو هيبة"، ويقدم عملاً متميزًا شكلاً ومضمونًا، هذا بالإضافة إلى الصورة الجيدة والمتميزة لطارق التلمسانى، والإخراج الجيد لعادل أديب، والإنتاج المبهر الذى ظهر من خلال تعدد اللوكيشنات ومواقع التصوير.

وأشار إلى أن إنتاج مسلسل "جبل الحلال"، إنتاج مشرف، يؤكد أن الدراما المصرية قادرة على تقديم أعمال ضخمة ترتقى بها، وتضعها فى المقدمة، لافتًا إلى أن الساحر استطاع أن يحفظ ماء وجه الكبار، الذين تراجعوا بشكل مخيف مثل يسرا فى "سرايا عابدين"، والتى قدمت عملاً أقل ما يقال عنه إنه كارثة فنية، وليس عملاً دراميًا، نظرًا لاحتوائه على العديد من المغالطات التاريخية، كما أن عادل إمام ويحيى الفخرانى وجمال سليمان لم يستطيعوا جذب المشاهدين هذا العام مثل الأعوام السابقة.

وأضاف عبد العزيز أن مسلسلى "سجن النسا" و"السبع وصايا"، عملان بهما قدر كبير من الإبداع، ويرصدان الواقع المصرى المؤلم، ولكنهما امتلأ بالألفاظ الخادشة للحياء التى لا تتناسب مع الأسر المصرية ولا مع الشهر الكريم، وانتقد عبد العزيز مسلسل "كلام على ورق"، للبنانية هيفاء وهبى، بسبب كادر التصوير، والذى وصفه بالغريب والغير مفهوم، كما وصف عبد العزيز مسلسلى "سرايا عابدين" و"صديق العمر"، بالسم القاتل، نظرًا لتلقى المشاهدين البسطاء وما أكثرهم، معلوماتهم التاريخية من متابعة هذه المسلسلات، فى الوقت الذى تحتوى فيه هذه الأعمال على الكثير من المغالطات التاريخية.

وتقول الناقدة ماجدة موريس، إن هناك عدة أعمال نجحت فى تقديم دراما جيدة وصورة متميزة، وهى "سجن النسا"، من بطولة نيللى كريم، و"السيدة الأولى"، من بطولة غادة عبد الرازق، و"تفاحة أدم"، من بطولة خالد الصاوى، و"ابن حلال"، من بطولة محمد رمضان، و"السبع وصايا"، من بطولة رانيا يوسف وهنا شيحة، موضحة أن صناع هذه الأعمال نجحوا فى تقديم دراما مكتملة العناصر الجيدة.

وأشارت إلى أنها كانت تتمنى متابعة مسلسل "جبل الحلال"، ولكن تضارب مواعيد عرضه، حرمها من مشاهدته، مؤكدة أنها ستتابعه فى عرضه الثانى، حيث لفتت إلى أن هذا العمل لولا عرضه على قناة واحدة وفى ميعاد واحد سيئ، لكان حصل على نجاح ونسب مشاهدة أكبر مما حصل عليه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة