صدر عن دار الساقى للنشر، ديوان جديد للشاعر العربى الكبير أدونيس، بعنوان "زوكالو"، ويقع الديوان فى 128 صفحة.
ومن أجواء الديوان:
"إلى ماذا أستند؟
إلى مُربَّع الصِّفر، أم إلى مُثلَّث الشَّهوة؟ إلى أهرامات الأثير، أم إلى خيام التاريخ؟ إلى الرّيح التى تتبخَّر من المقابِر، أم إلى يمامةٍ جائعة؟ هل للزهرة أخيراً غيرُ حُفرةٍ كمثل العُنق؟ هل للفراشة أخيراً غير اللَّهب؟ هل أسأل: كيف يَنْتهى هذا العالَم، أم أسأل: كيف بدأتْ هذه الجحيم؟
هل أُصادق ذئاب الطبيعة؟ أقتل تلك الّتى تربضُ تحت أظافرى؟ أُركِّز بصرى على بصيرتى، وهذه على ذاكَ، وأرافقُ إلى بلاده القصوى عِطْر وَرْدةٍ تموت.
بدأ ثوبُ السّماء يتبلّل بالجراح. إذاً، أخذت هذه البائسة تتعلّم كيف تُنشِد معنا:
الطائر عابرٌ،
والقفص بلا نهاية.
الشمس تُحِبّ دروب مايا".
جدير بالذكر أن أدونيس أول أديب عربى ينال جائزة غوته للعام 2011 كـ"أهم شاعر عربى فى عصرنا، وترجمت معظم أعماله إلى الفرنسية، الإنجليزية، السويدية، النرويجية، الألمانية، الإيطالية، الأسبانية، التركية، الفيتنامية، اليونانية، البولونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة