حملة مشتركة بين "الصحة" ومباحث التموين على صالات "الجيم".. ضبط أكثر من 5 آلاف عبوة عقاقير بنائية محظورة.. وقرار وزارى مشترك بين الوزارة و"الشباب والرياضة" لضوابط ترخيص الصالات

الخميس، 31 يوليو 2014 07:21 ص
حملة مشتركة بين "الصحة" ومباحث التموين على صالات "الجيم".. ضبط أكثر من 5 آلاف عبوة عقاقير بنائية محظورة.. وقرار وزارى مشترك بين الوزارة و"الشباب والرياضة" لضوابط ترخيص الصالات الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفرت الحملة التى أجرتها إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، لمدة أسبوع على عدد من صالات الألعلاب الرياضية "الجيم" بالقاهرة والجيزة، عن ضبط أكثر من 5 آلاف عبوة من العقاقير البنائية المحظور تداولها لخطورتها على الصحة.

ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح الهادى، رئيس إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، لـ"اليوم السابع" أنه تم ضبط مخالفات جسيمة فى عدد من صالات الجيم، وتحديدا فى مركزين بالمعادى و6 أكتوبر، على رأسها الإعلان عن وبيع العقاقير البنائية المحظور تداولها، من بينها عقارين محظور تداولهما بقرار من الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، مع المطالبة بسحبهما من الأسواق.

وأضاف أنه تم ضبط آلاف العبوات داخل إحدى الصالات بالمعادى، بينها "أشولة" تحتوى على أعشاب تستخدم للبشرة والعضلات ومقويات جنسية ومراهم، لافتا إلى أن هذا المركز يديره 2 صينيين، ووجد به 19 غرفة مساج، بالمخالفة للقانون، فى حين تم ضبط 36 صنفا غير مسجل بوزارة الصحة يتم بيعها داخل صالة جيم بمدية 6 أكتوبر.

وكان كل من الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أصدار قراراً وزارياً مشتركاً ينظم عمل أنشطة صالات الألعاب البدنية والرياضية (الجيم) والأندية الصحية، وذلك بهدف فرض الرقابة على هذه المراكز التى تمارس مهنة مرتبطة بمهن الطب التى ينظمها القانون رقم (415) لسنة 1954.

ويتضمن القرار عددا من الضوابط لتنظيم عملية ترخيص صالات الجيم، على رأسها تواجد طبيب بشكل دائم داخل غرفة كشف طبى مجهزة بالجيم، وإصدار بطاقة صحية لكل متردد على تلك النوادى، تتضمن تفاصيل حالته الصحية وحالة القلب والصدر وضغط الدم، كذلك تحديد عدد من الأجهزة المسموح باستخدامها داخل النادى، مثل العجلة الثابتة، جهاز سير متحرك، جهاز صعود مرتفعات طاولة تدليك رياضى.

وتنص الضوابط أيضا على حظر استخدام عدد من الأجهزة الرياضية داخل تلك المراكز، لخطورتها على الصحة، على رأسها أجهزة تنبيه العضلات بغرض زيادة حجمها، وأجهزة العلاج الطبيعى، لأن استخدامها مسموح فقط بمراكز العلاج الطبيعى للأغراض الطبية، مع حظر استخدام العقاقير البنائية بشكل تام، كذلك عدم وجود خدمات تجميلية بالنسبة للنوادى الصحية، وتخصيص مواعيد للرجال وأخرى للسيدات بتلك النوادى.























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة