اغتصاب سائحة تحت تهديد السلاح بزراعات الموز فى الأقصر

الأحد، 10 أغسطس 2014 10:46 م
اغتصاب سائحة تحت تهديد السلاح بزراعات الموز فى الأقصر اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الأقصر
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت سائحة إنجليزية مقيمة بالأقصر أحد الأشخاص باغتصابها داخل زراعات الموز، الواقعة على طريق المعدية الأهلية بالقرنة غرب الأقصر، وذلك أثناء صلاة الجمعة أول أمس .

وتلقى اللواء منتصر أبو زيد، مدير أمن الأقصر، إخطارا بالواقعة بعد أن حررت السائحة، وتدعى ديانا مارجريت بين "54 سنة"، وتقيم بإحدى الشقق السكنية بلاغا بنيابة الأقصر، أكدت فيه تعرضها للاغتصاب من جانب أحد الأشخاص تحت تهديد السلاح الأبيض، وأدلت فى البلاغ بأوصاف المتهم.

وقالت السائحة فى البلاغ إنها خرجت من شقتها لشراء الخبز من أحد المخابز القريبة على طريق المعدية سيرا على الأقدام، وأثناء شرائها الخبز تعرضت لإشارات خادشة من جانب أحد الأشخاص، مشيرة إلى أنها تجاهلته، وفى طريق عودتها وسط الزراعات خرج لها هذا الشخص من وسط أشجار الموز وبيده سكين، حيث جذبها للداخل لمسافة 50 مترا وجردها من ملابسها بالكامل تحت تهديد السلاح، ثم اغتصابها لمدة نصف ساعة وتركها فى حالة سيئة .

وقالت السائحة إنها توجهت إلى شرطة السياحة فلم تجد أحدا فلجأت إلى قسم شرطة القرنة الذى تجاهل مطلبها بتحرير محضر حتى الثانية عشرة من منتصف ليل أمس السبت، مما اضطرها إلى التوجه صباح اليوم الأحد إلى نيابة الأقصر التى قررت إحالتها إلى الطب الشرعى بقنا، لتوقيع الكشف الطبى عليها صباح غد الاثنين، وأمرت بالقبض على المتهم، وأمر مدير الأمن بتكثيف الجهود والإسراع فى القبض على المتهم وتقديمه إلى المحاكمة.

وكشف محمد قناوى، صاحب إحدى الشركات السياحية، الذى رافق السائحة أثناء تحريرها للبلاغ، أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها ضد السائحات الأجنبيات، مؤكدا تعرض سيدات مصريات للاغتصاب فى نفس المكان، لكنهن لم يجرؤن على تقديم شكوى لأى جهة، خوفا من التشهير والفضائح، على حد قوله.

وطالب بعودة الحزام الأمنى بمنع الزراعات العالية والكثيفة لمسافة 200 متر حول الطرق بالمناطق السياحية، كما كان معمول به قبل الثورة لحماية السياح .


موضوعات متعلقة..


سائحة دنماركية تدعى اغتصابها من عامل بكافتيريا سياحية بشرم الشيخ

حبس سائق ميكروباص سياحى 4 أيام لاغتصابه سائحة بشرم الشيخ








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة