إصابة الطفل بمرض الربو فى سن مبكرة، يعد من الأسباب التى قد تعيقه كثيراعن ممارسة حياته بصورة طبيعية، هذا بجانب القلق الذى يسيطر على والديه بشكل دائم، وخاصة عندما يصاب الطفل بادوار البرد أو نوبات الربو، وتبدأ الأعراض تشتد ليزداد معها هلع الوالدين مع كل نوبة يواجهها طفلهم، ويعانى فيها من صعوبة التقاط أنفاسه بسبب ضيق المجارى التنفسية لديه.
يقول الدكتور تامر إبراهيم مدرس الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة عين شمس، إن من الأسباب التى تؤدى إلى استثارة أعراض الربو عند الأطفال هى اختلاطهم بالمدخنين، ويعد ذلك من أهم العوامل المؤدية إلى ضيق الشعب الهوائية، بجانب التواجد فى الأماكن المزدحمة أو التى ينتشر بها الأتربة أو التعرض لتيارات الهواء الباردة.
ويضيف د. تامر أن استخدام بخاخات الكورتيزون فى علاج الربو الشعبى، تؤثر على معدل نمو الطفل ،وتعيقه بصورة كبيرة.
حيث لوحظ أن غالبية الأطفال الذين يعانون من الربو المزمن، ويتناولون أدوية الكورتيزون باستمرار، ينخفض نموهم أكثر من هؤلاء الذين يعتمدون فى علاجهم على الأدوية الأخرى التى لا تحتوى على مادة الكورتيزون.
كما يوضح مدرس الأمراض الصدرية، أن أفضل الوسائل العلاجية لنوبات الربو هى الدواء المستنشق، لأن مفعولة فورى ويصل إلى هدفه مباشرة، بينما الدواء المأخوذ عن طريق الفم يمر عبر الأمعاء، ثم الدم ليصل إلى هدفه فيأخذ وقتا أطول، لافتا إلى أن بخاخات الربو لا تسبب أى إدمان للمريض وهذا معتقد خاطئ .
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على الإيميل التالي:health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة