قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا الاتحادية والاستقبال الأسطورى له من قبل الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، يؤكد أن مصر بدأت فى تغيير تاريخ المنطقة وميزان القوى فى العالم من جديد، وإن مصر ستكون دولة فاعلة كما كانت فى الماضى ذات سيادة واستقلال فى القرار، ولن تخضع لابتزاز أحد، وإن مصلحة المواطن المصرى والعربى ستكون هى عنوان المرحلة المقبلة.
وأضاف الزيادى فى تصريحات صحفية له اليوم "ثورة 30 يونيو (لخبطت) أوراق أمريكا وحلفائها فى المنطقة الذى خططوا لإعادة تقسيم الشرق الأوسط وإحياء النزاعات الدينية والعرقية فى بلدانه من أجل تفتيته لدويلات صغيرة متناحرة، والدفع بالتيار الإسلامى المتطرف لسدة الحكم فى عدد من هذه الدول لتنفيذ هذا المخطط الخبيث، وأن بعض القوى الإقليمية تريد إسقاط مصر، سوف تفشل فى مساعيها وأن الدور المصرى لن يلعبه أحد غيرها، وأن التاريخ والتجربة و30 يونيو أثبوا ذلك للجميع".
وأوضح أن زيارة السيسى لروسيا ستكون لها تبعاتها القوية فى تعميق علاقات مصرية روسية وتعاون اقتصادى وعسكرى على كل المستويات، وأن توسيع النفوذ المصرى عالميا يتطلب خططا ومشروعات كبرى مثل قناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات المنتظر تنفيذها أو الإعلان عنها.
جانب من زيارة الرئيس السيسى إلى روسيا
