تعد تجربة انفصال الزوجين مشكلة كبيرة، تعود آثارها على الطفل من الناحية النفسية، فابتعاد أحد الوالدين عن حياة الطفل يصيبه بالإحباط ويسبب عددا من المشاكل النفسية التى تحاصره.
يوضح دكتور سعد عبد السميع استشارى الطب النفسى، أن الطفل يتأثر بالتفكك الأسرى تأثرا كبيرا، ويصيبه ذلك بسلسلة من التوترات النفسية تبدأ بالاكتئاب والانعزال عن المحيطين، خاصة عندما يتواجد بمكان ويجد نفسه بلا أم أو أب فالطفل باحتياج للأب والأم معا ولا يستطيع أيا منهما أن يقوم بدور الآخر.
وأكد أن الأم فى حياة الطفل تمده بالحنان وتمثل عنصر الاستقرار النفسى بحياته، بينما يمثل الأب القدوة الحقيقية فى حياة الطفل، وفى حال تعرضهما للخلل أو غياب أحد منهما عن حياة الطفل، يصاب الطفل بالاضطراب، ويتمثل ذلك فى حدوث تهتهة كلامية، ورغبة فى العزلة وعدم القدرة على الاندماج مع من حوله من الأطفال، فالطفل الذى يعانى من التفكك الأسرى يحتاج لإعادة تأهيل من خلال ما يلى:
1- إشراكه فى عدد من الأنشطة الاجتماعية
2- المتابعة لدى طبيب نفسى لمعرفة وإدراك ما يعانى منه الطفل من مشاكل اجتماعية
3- الحرص على مداومة زيارة الطفل للوالد أو الوالدة أى الطرف الذى يعانى من الحرمان منه
4- ملاحظة سلوكيات الطفل قدر الإمكان وما يطرأ عليه من تغيرات سلوكية
5- "اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإلكترونى