الصحفيون يواجهون عقوبة الجلد فى إيران.. الحكم على ثلاثة صحفيين بـ75جلدة بتهمة إهانة مسئول.. ورسام كاريكاتير يتعرض لـ25 جلدة بسبب رسمه نائب مدينة أراك الإيرانية

السبت، 16 أغسطس 2014 03:15 م
الصحفيون يواجهون عقوبة الجلد فى إيران.. الحكم على ثلاثة صحفيين بـ75جلدة بتهمة إهانة مسئول.. ورسام كاريكاتير يتعرض لـ25 جلدة بسبب رسمه نائب مدينة أراك الإيرانية صورة أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة إيرانية فى محافظة قزوين شمال البلاد، بحكم أولى بجلد صحفى ومصورين أدينوا بتهمة إهانة مسئول، 75 جلدة.

وبحسب موقع "صداى قزوين" أقام محمد على رضا حضريتها، مدير الثقافة والسياحة بمحافظة قزوين دعوى قضائية ضد المصورين، اتهمهم فيها بإهانته، والصحفيون هم، المصور خليل أمامى، والمصور عباس على بور، والصحفى مير كمال مصطفوى، حكم على واحد بـ25 وآخر بـ 50 جلدة.

وأوضح الموقع أن المصورين نشروا مقالتين صحفيتين انتقدوا فيها مدير الثقافة والسياحة بمحافظة قزوين بطباعة كتاب مصور للتاريخ والآثار الثقافية للمحافظة بجودة منخفضة وبتكلفة عالية من ميزانية الحكومة، فأقام مدير الثقافة والسياحة شكوى ضد الموقع الإلكترونى الذى نشر المقالات، موضحا أنه بسبب الإهانة والافتراء عليه حرر شكوى ضد الموقع.

ويواجه الصحفيون فى إيران أزمة حرية، فمنذ عامين حكم على رسام الكاريكاتير محمود شكرايه بـ 25 جلدة بسبب رسمه نائب مدينة أراك الإيرانية فى الكاريكاتير، وبعد احتجاج رسامى الكاريكاتير إثر صدور الحكم، سحب النائب شكواه ضد شكرايه، وألغى الحكم.

وسبق أن أصدرت إيران حكما على الصحفية والمدونة الإيرانية مرضية رسولى، التى تعمل فى عدة وسائل إعلام قريبة من الإصلاحيين، عقوبة السجن لمدة سنتين مع خمسين جلدة بتهمة الدعاية ضد النظام والإخلال بالنظام العام.

وفى السابق، نشرت وكالة إيلنا الإيرانية خبرا بشأن اعتداء رئيس بلدية مدينة زنجان أراض ضيائى على أحد الصحفيين الذى انتقده.

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" نشرت تقريرا شاملا حول وضع الصحفيين والمدونين المسجونين فى إيران بعد مرور عام على تولى حسن روحانى منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية. وذكرت المنظمة فى تقريرها أن هناك 65 صحفيا ومدونا يقبعون فى السجون، من بينهم 10 نساء و3 صحفيين أمريكيين، وبهذا سجلت إيران رقما قياسيا فى ارتفاع عدد الصحفيين المسجونين خلال العام الحالى.

وأعربت "مراسلون بلا حدود" فى هذا التقرير عن قلقها المتزايد إزاء تهديد الصحفيين بالاعتقال وتقييد عملهم ونشاطاتهم من قبل الاستخبارات الإيرانية. وجددت طلبها من الرئيس روحانى اتخاذ إجراءات عملية فى سبيل حرية الإعلام وحماية الصحفيين والإعلاميين، وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين منهم.

وقد رفع اعتقال زوجة مراسل صحيفة "واشنطن بوست" فى طهران، الصحفية يغانة صالحى، عدد الصحفيات المعتقلات فى السجون إلى 10، مما يضع إيران فى المرتبة الأولى عالميا فى اعتقال الصحفيات، ويحولها إلى سجن كبير للنساء الصحفيات فى العالم.

ونوهت الصحيفة عن احتجاز السلطات الإيرانية 10 صحفيات من أصل 65 صحفيا ومدونا وناشطا إعلاميا تعتقلهم، بينهم 3 صحفيين أمريكيين. وقد حكمت على بعضهم بالسجن. وفيما لم تصدر أحكام بحق 3 صحفيين، نالت 7 صحفيات إيرانيات أحكاما بالسجن تتراوح بين 6 أشهر و20 عاما.

وحسب تقرير شامل نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" حول وضع الصحفيين والمدونين المسجونين فى إيران بعد عام على تولى حسن روحانى منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية، سجلت إيران رقما قياسيا فى ارتفاع عدد الصحفيين المسجونين خلال العام الحالى.

وأعربت "مراسلون بلا حدود" فى هذا التقرير عن قلقها المتزايد إزاء تهديد الصحفيين بالاعتقال وتقييد عملهم ونشاطاتهم من قبل الاستخبارات الإيرانية، مشيرة إلى أن 25 شخصا من بين هؤلاء الصحفيين المعتقلين، تم اعتقالهم فى عهد الرئيس روحانى منذ تسلمه السلطة العام الماضى، كما تم إغلاق 14 وسيلة إعلامية خلال هذه الفترة.


موضوعات متعلقة


وزير خارجية إيران: التوصل إلى اتفاق نووى نهائى مستبعد قبل 4 أشهر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة