فى مثل هذا اليوم..ذكرى مقتل إسرائيل لـ5 جنود مصريين على الحدود..مولد أنيس منصور فيلسوف الصحافة العربية واستقالة رئيس باكستان برفيز مشرف..منع جنوب أفريقيا من المشاركة بالألعاب الأوليمبية بسبب العنصرية

الإثنين، 18 أغسطس 2014 01:27 م
فى مثل هذا اليوم..ذكرى مقتل إسرائيل لـ5 جنود مصريين على الحدود..مولد أنيس منصور فيلسوف الصحافة العربية واستقالة رئيس باكستان برفيز مشرف..منع جنوب أفريقيا من المشاركة بالألعاب الأوليمبية بسبب العنصرية أنيس منصور
كتب أشرف عزوز ورأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد يوم 18 أغسطس أحداثًا مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها، اليوم الاثنين، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع تاريخ اليوم من عام 2011 هو قتل وحدة عسكرية إسرائيلية وإصابة عدد من الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، وتعود الأحداث عقب الهجمات فى إيلات، وفى 18 أغسطس، قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، وقد جاء فى تقرير قوات المراقبة الدولية فى سيناء أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين لاتفاقية السلام مع مصر، فهى اجتازت الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصرى.

أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا فى مصر، واعتصم آلاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى، وقام أحمد الشحات الذى لُقب برجل العلم، بتسلق مبنى من 25 دورًا ووضع العلم المصرى على مبنى السفارة، بعد أن أنزل العلم الإسرائيلى وأحرقه.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1964 تم منع جنوب أفريقيا من المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية الثامنة عشرة المقامة فى طوكيو، وذلك بسبب رفضها إدانة سياسة التفرقة العنصرية.

وسياسة التفرقة العنصرية هى سياسة رسمية أساسها التفرقة فى المعاملة بين السود والبيض من جهة والأوروبيين من جهة أخرى، فى الإسكان والتعليم والوظائف ووسائل النقل والأماكن الترفيهية، بدأت فى أفريقيا عندما كان الاستعمار الأوروبى قائما بعد تصريحات سيسل رودس ونادى دانيال فرانسوا مالان (1875-1954) بسياسة التفرقة العنصرية، وابتكر لها كلمة "أبارتيد" وتعنى الفصل أو التفرقة.

فى جنوب أفريقيا ظل الدستور من سنة 1910 ينص على قصر التمثيل البرلمانى على الأوروبيين فقط وحرمان الأفريقيين من حق الانتخاب، و فى سنة 1950 صدر قانون بتخصيص أماكن للسود والبيض وإجبارهم على وضع حواجز حول المناطق التى يعيشون فيها، وناضل الأفاريقيون هناك نضالاً كبيراً ضد سياسة التفرقة العنصرية بالإضرابات والاحتجاجات وعقد المؤتمرات.

وتعرضت جمهورية جنوب أفريقيا للانتقادات من دول الكومنولث فانسحبت منه سنة 1961 عوضاً عن تغيير سياستها، وأدانتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نوفمبر 1962 وطالبت بفرض عقوبات عليها، وطلبت من مجلس الأمن البحث فى إمكانية طردها من عضوية الأمم المتحدة، ووقفت الحكومات والشعوب الأوروبية ضد سياستها، وتم تطبيق العقوبات على دولة جنوب أفريقيا حتى تم تغيير القوانين وإعطاء الأفريقيين حقوقهم.


وفى مثل هذا اليوم من عام 2008 استقال الرئيس الباكستانى برفيز مشرف من منصبه بعد اشتداد الضغط السياسى المطالب باستقالته أو إقالته و أصبح رئيسا لباكستان فى 20 يونيو 2001 فى 18 أغسطس أعلن استقالته قبل مساءلة وشيكة كان الائتلاف الحاكم أعلن اعتزامه القيام بها وفى كلمة أذاعها التليفزيون واستمرت لمدة ساعة، دافع مشرف عن حكمه الذى استمر نحو 9 أعوام، ورفض المزاعم الموجهة ضده، ولكنه قال إنه يترك منصبه بعد مشاورات مع المستشارين القانونيين والأنصار السياسيين المقربين منه، وبناءً على نصيحتهم اتخذ قرار الاستقالة وأعلن أنه سيرسل اسقالته إلى رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1924 ولد الكاتب الصحفى والأديب أنيس منصور، واشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارات، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفى الأسلوب الأدبى الحديث.

ونشأ أنيس منصور فى قرية مصرية قريبة من مدينة المنصورة، حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة فى كتاب القرية، وكان له فى ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى بعضها فى كتابه "عاشو فى حياتى وكان الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة حصل على ليسانس آداب عام 1947 وعمل أستاذا فى قسم الفلسفة ثم بعد ذلك تفرغ للكتابة والعمل الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبى.

سافر أنيس منصور ودار الدنيا فكتب الكثير فى آداب الرحلات وألف كتب عديدة منها "حول العالم 200يوم" و"اليمن ذلك المجهول" و"أعجب الرحلات فى التاريخ"، كانت له كتابات من وراء الطبيعة ومن أشهر كتبه فى هذا المجال "لعنة الفراعنة " كانت له العديد من الأعمال الدرامة التى تحولت إلى مسلسلات منها "غاضبون وغاضبات" و"العبقرى" و"حقنة بنج" و"يعود الماضى يعود" ورحل عن الحياة فى 21 أكتوبر 2011 .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة