6 طرق يتبعها التجار لمواجهة انقطاع الكهرباء..رفع الأسعار لتقليل الخسائر.. وتقليل ساعات العمل.. وخفض الإنتاج بالأفران للنصف.. وشراء المولدات وسرقة التيار.. وألواح الثلج الحل فى محلات السمك والمجمدات

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 11:13 م
6 طرق يتبعها التجار لمواجهة انقطاع الكهرباء..رفع الأسعار لتقليل الخسائر.. وتقليل ساعات العمل.. وخفض الإنتاج بالأفران للنصف.. وشراء المولدات وسرقة التيار.. وألواح الثلج الحل فى محلات السمك والمجمدات انقطاع كهرباء ـ أرشيفية
كتب أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مأساة حقيقية يعيشها المصريون فى ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى الذى وصل إلى 3فترات يوميا خلال فصل الصيف الذى يشهد ارتفاعات غير مسبوقة فى درجة الحرارة وإذا كان انقطاع التيار الكهربائى يمثل معاناة للمواطنين فإنه لشريحة أخرى وهى التجار يمثل كارثة وخسائر مادية كبرى نظرا لاعتماد أغلب التجار على "الثلاجات فى حفظ البضاعة" ونتيجة لذلك توصل بعضهم إلى بعض الحلول التى تمكنهم من مواجهة تلك الأزمة لتقيل خسائرهم.

١- رفع الاسعار لمواجهة الخسائر
البداية مع حسن خليل تاجر اللحوم "جزار" بمنطقة شبرا وقال إن انقطاع التيار الكهربائى خاصة فى ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية تسببت فى خسائر كبرى له، وأوضح أن اللحوم لا تصمد طويلا أمام درجة الحرارة المرتفعة وأنها تحتاج إلى التبريد المستمر خاصة بعض الأنواع مثل لحوم "الضانى أو الكبدة والبفتيك".

ومع صعوبة اللجوء إلى شراء مولدات ليس لارتفاع سعرها ولكن لوجود أزمة فى توافر البنزين والسولار فإنه يضطر إلى رفع الأسعار على المستهلكين، مبررا تصرفه بقوله هاعمل اية ما هو الخسارة مش هاتحملها لوحدى.
٢- خفض حجم الإنتاج للنصف
وقال أحمد حلمى صاحب فرن، إن عملة مرتبط بالتيار الكهربائى بتشغيل الماكينات لصنع المخبوزات المختلفة ولكن مع تزايد انقطاع التيار الكهربائى الذى أدى فى بعض الأحيان إلى فساد "العجين" بعد تخميره اضطره إلى تقليل حجم إنتاجه إلى النصف، مشيرا إلى أنه كان يستهلك جوالين من الدقيق يوميا ويصل وزنهما إلى 100 كيلو.
٣- اللجوء إلى شراء ألواح الثلج
قال سالم محمود تاجر "سمك" بمنطقة الساحل، إنه يضطر إلى شراء عدد كبير من "ألواح الثلج" للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، مشيره إلى أن الارتفاع المبالغ فيه لأسعار "الثلج" الذى وصل سعره فى بعض الأحيان إلى 10 جنيهات للوح الواحد نتيجة استغلال التجار الأزمة انقطاع التيار المتكرر لتحقيق أكبر استفادة ممكنة .

مختتمآ حديثه "هانعمل اية يا أستاذ المضطر يركب الصعب"، "كشافين من عبد العزيز وبنقضى بيها ساعات قطع التيار النور " هو الحل الذى لجأ إليه معوض عزيز تاجر خضراوات بمنطقة الخلفاوى، موضحا أن تاجر الخضار لا يهتم كثيرا بمسألة الثلاجات، حيث إن الخضار يجب أن يتم بيعه مباشرة بعد وصوله من "السوق" مشيرآ إلى سوق العبور.

وأوضح عبد العزيز "يا أستاذ الخضار لو عدى عليه ساعتين ثلاثة يبور ويبقى ببلاش "
٤- شراء المولدات
قال أيمن رسلان صاحب محل مجمدات أنه مع اعتياد انقطاع التيار الكهربائى وعجز كل الحكومات على إيجاد حل لهذه المأساة التى تسبب فى "خراب بيوت ناس كثير" على حد وصفه، فإن قام بشراء مولد كبير وصل سعره إلى 150 ألف جنيه، لذلك للحفاظ على المنتجات بداخلها مشيرا إلى أن زيادة أسعار السولار التى يلجأ إلى شرائها لتشغيل المولد تحملها المستهلك خاصة بعد اضطراره، إلى زيادة أسعار المنتجات التى يقوم ببيعها .
٥- اللجوء إلى سرقة التيار من المحولات
"لو النور اتطقع احنا بنتصرف" قالها أحد العاملين فى أحد محلات "السور ماركت" بمنطقة بولاق مقدما أغرب الحلول للتغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائى بأخذ وصلة من أحد كابلات النور التى تقع بجوارهم ليتمكنوا من تشغيل الثلاجة التى تحتوى على السلع، مشيرا إلى صعوبة اللجوء إلى شراء مولدات كهربائية خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى لأسعارها بالتزامن مع ارتفاع أسعار السولار الذى يلزم لتشغيلها.
٦- تقليل ساعات العمل
وقال عبد الرحمن مصطفى صاحب محل ألبان، إن انقطاع التيار الكهربائى أدى إلى خسارة ضخمة، مشيرا إلى أنه لجأ إلى تقليل ساعات العمل تجنبا للخسائر وهو الأمر الذى تقبله واعتاد علية "الزبون".

موضحآ أنه لا يمكن اللجوء إلى شراء مولدات بعد الركود الواضح فى حركة البيع والشراء.




موضوعات متعلقة

لليوم الثانى على التوالى:مصر تغرق فى الظلام..استمرار انقطاع الكهرباء لمدد تتجاوز 7 ساعات يوميا..مصدر: تخفيف الأحمال اقترب من الـ6 آلاف ميجاوات ويؤكد خروج محطات شمال الجيزة وبنها والشباب لنقص الوقود











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر تحت شجرة

العدالة في تخفيف الأحمال (اعدلوا فالظلم ظلمات يوم القيامة)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة