وزير الخارجية: ندعم حقوق الفلسطينيين كاملة.. ولا صحة لرفضنا إقامة مطار وميناء بغزة.. ويؤكد: معبر رفح ليس جزءًا من الحصار.. وسندافع عن حدودنا بكل قوة.. "شكرى": اجتماع لدول جوار ليبيا فى 25 أغسطس

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن "الدور الذى تلعبه مصر فى الأزمة بقطاع غزة واضح وهو حماية مطالب الشعب الفلسطينى المشروعة"، مشددا على أن "مصر تدعم حقوق الشعب الفلسطينى بشكل كامل".

وأضاف شكرى، فى لقاء خاص مع قناة "سكاى نيوز عربية"، الأربعاء، إن مصر تعمل على منع تكرار ما حدث فى غزة، موضحا أنه لا صحة للكلام عن رفض مصر لإقامة مطار وميناء فى غزة.

وشدد وزير الخارجية على أن مصر تؤيد مطلب فك الحصار عن غزة وفتح المعابر، ليتيح للفلسطينيين الحصول على احتياجاتهم، مشيرا إلى أن أزمة غزة تقتضى رعاية الشعب الفلسطينى ودعمه.

وتابع "شكرى": "نسعى للتوصل إلى اتفاق فى غزة لوقف سفك الدماء"، متابعا: "ليس لدينا أى موقف سلبى بشأن سلاح الفصائل، ونسعى لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى".

وأكد وزير الخارجية، أن "معبر رفح ليس جزءا من الحصار على غزة، بل إنه مفتوح بصفة دائمة منذ اندلاع المعارك العسكرية فى قطاع غزة"، لافتا إلى أن المعبر مرتبط بالوضع فى غزة وسيناء والسيادة المصرية.

قال فى تعقيبه على موقف تونس بعد ثورة 30 يونيو، إن مصر وتونس تتشاركان رغبة صياغة أطر جديدة للتعاون، وأنه استخلص ذلك خلال لقاءاته الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا مصريا تونسيا على التنسيق لمواجهة المخاطر.

وحول تطورات الوضع فى ليبيا، قال إن "مصر تدعم الإطار السياسى فى ليبيا، لبدء عملية سياسية تؤدى إلى استعادة مؤسسات الدولة هناك، مشددا على عدم وجود نية لدى القاهرة للتدخل فى شئون ليبيا.

قال وزير الخارجية إن مصر وجهت الدعوات لعدة دول لحضور مؤتمر دول الجوار الليبى المقرر عقده فى الخامس والعشرين من أغسطس الجارى.

وأشار شكرى فى الوقت ذاته إلى أن "مصر ستدافع دائما عن حدودها بكل من لديها من قوة حماية للشعب المصرى"، وجدد التأكيد على دعم مصر لكل الجهود التى تهدف إلى استقرار الوضع ووقف الاقتتال فى ليبيا، مشيرا إلى أن هناك مخاطر منبعثة من الإرهاب.

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية هى الحفاظ على الأمن المصرى، مشددا على أن مصر تسعى لأكبر قدر من العلاقة المتوازنة مع الأطراف الدولية وكل دول العالم.

وبسؤاله عن موقفه من الدول التى عارضت التغيير الذى شهدته مصر فى 30يونيو، قال شكرى، إن" مصر لا توصف أى دولة بأنها معادية أو معارضة لكننا دائما ندعم العلاقات مع الدول خاصة مع الأشقاء العرب"، لافتا إلى أن "الندية تشكل أهم أسس علاقتنا الخارجية".

وشدد على أن "مصر دولة مؤسسات، وقادرة على بلورة السياسات"، نافيا أن تكون هناك ملفات مقصورة على وزارة الخارجية وترك بعضها على أجهزة الأمن، موضحا أن "كل الملفات تتناولها مؤسسات الدولة".

وحول العلاقة مع إسرائيل، أوضح شكرى، أن هناك محددات ثابتة للعلاقة مع إسرائيل، وأن هناك اهتماما أن تظل العلاقات مفتوحة حتى تلعب مصر دورها فى رعاية وحماية حقوق الشعب الفلسطينى.

وبسؤاله عن موقف قطر من العلاقات العربية، قال إن "توجه مصر تجاه كافة الأشقاء العرب واحد، إذا ما خلصت النوايا وكان هناك رغبة متبادلة صادقة للتعاون"، وأشار إلى أنه ليس هناك تباين مع الحلفاء بخصوص سوريا.



أخبار متعلقة:

الخارجية: ندعم حقوق الفلسطينيين كاملة ولا صحة لرفضنا إقامة مطار وميناء



سامح شكرى:لا نعادى أحدا..وسياستنا الخارجية قائمة على التوازن والندية