إيبولا.. الخطر الزاحف من قلب «القارة السمراء»..العالم يعلن الحرب على الفيروس.. و«خفاش الفاكهة» العائل الرئيسى لانتقال العدوى

الخميس، 21 أغسطس 2014 11:11 ص
إيبولا.. الخطر الزاحف من قلب «القارة السمراء»..العالم يعلن الحرب على الفيروس.. و«خفاش الفاكهة» العائل الرئيسى لانتقال العدوى إيبولا.. الخطر الزاحف
إعداد الملف: منى محمد ( نقلاً عن العدد اليومى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إعلان منظمة الصحة العالمية عدم القدرة على السيطرة على فيروس «الحمى النزفية» المعروف إعلاميا باسم الإيبولا كان بمثابة إشارة الخطر، وإثارة الرعب والفزع فى مختلف أنحاء العالم، حيث جاء الإعلان بمثابة الاعتراف بإمكانية انتشار الفيروس فى أى مكان فى العالم، وخاصة بعد تداول وسائل الإعلام أنباء تشير إلى وصول الفيروس إلى فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وإسبانيا.

وعلى الرغم من أن هذه الموجة ليست الأولى، وإنما هى المرة الرابعة عشرة التى يظهر فيها هذا الفيروس فإنها المرة الأعنف والأشرس منذ ظهور الإيبولا عام 1976، حيث قتل هذا الفيروس ما يقرب من 1700 شخص منذ إبريل الماضى وحتى الآن، ولا تزال أعداد المصابين الذين تخطوا الـ2000 فى تزايد مستمر.

ويقول الأطباء والخبراء، إن خطورة انتشار هذا المرض ترجع إلى أنه، وعلى مدار 38 عاما، كان يستوطن منتصف القارة الأفريقية، إلا أنه بدأ بالفعل فى الانتشار فى غرب القارة، ما ينذر بوجود وباء جديد على الأبواب يستعد للانطلاق من قلب القارة السمراء إلى مختلف مناطق العالم ليعبث بالأرواح وينشر الرعب.

فى هذا الملف نتعرف على هذا الفيروس وتاريخه وأشهر الشائعات المنتشرة عنه واحتمالات وصوله إلى مصر.



أشهر 5 مقولات عن فيروس إيبولا

لم تخل مأساة انتشار «الإيبولا» من انتشار الشائعات، خاصة مع سيطرة حالة من الرعب على الفئات التى تتعامل مع المرض والمرضى، كما أن الأشخاص أو القرويين أصبحوا أكثر رعبا، حتى إنهم اتهموا الأطباء القادمين مع منظمة الصحة العالمية بأنهم جلبوا الوباء إلى قراهم.

1. النزيف: تسبب «الإيبولا» النزيف الداخلى والخارجى، ولكن هذا قد يكون أحد أعراض الإصابة، والحقيقة أن الإيبولا تسبب العديد من الأعراض منها الإسهال الشديد الذى قد يسبب الوفاة بسبب الجفاف الشديد، قبل الوصول إلى مرحلة النزيف.

2. مصدر الإيبولا: على الرغم من أن الحيوان الأول لنقل الفيروس هو القرد، وخاصة أنواع النسناس، والشمبانزى، فإن العائل الرئيسى لهذا الفيروس هو خفاش الفاكهة.

3. طرق الانتشار: الإيبولا ينتقل فقط عن طريق الملامسة بين شخص سليم، وآخر مصاب أو بين شخص وحيوان، والحيوانات ليست مستضيفة للمرض، بل تنتقل إليها العدوى كما تنتقل للإنسان.

4. كلهم موتى: حمى الإيبولا من أشرس الأمراض التى هاجمت العالم فى القرن الـ21، وقد ظهر منذ عام 1976 واختفى تماما لمدة 15 عاما، ومنذ بداية ظهور الفيروس تسبب فى إصابة 4 آلاف حالة، منها 2400 حالة وفاة.

5. نوع واحد: من بين المقولات التى صاحبت الإيبولا أنه نوع واحد، والحقيقة أن المتخصصين يؤكدون أن هناك 5 أنواع أو سلالات مختلفة للمرض، منها منشؤها كان أفريقيا، وهى «إيبولا زئير» و«إيبولا السودان» و«إيبولا بونديبوجيو» و«إيبولا غابات تاى»، أما النوع الأخير فقد ظهر على قرود بالفلبين وانتقل إلى الولايات المتحدة عندما تم نقل هذه القرود.

أعراض الإيبولا القاتل.. يبدأ بالحمى وينتهى بنزيف من كل فتحات الجسد..فترة حضانة المرض تتراوح بين يومين و21 يوماً

«الحمى النزفية» أو «إيبولا».. اسم انتشر بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، وحصد خلال أشهر قليلة أرواح ما يزيد على ألف إنسان، والشخص المصاب بهذا الفيروس يعانى من العديد من الأعراض، منها الحمى والوهن، وعدم القدرة على التحرك، فضلا عن توقف وظائف الكبد والكلى، ثم فى النهاية النزيف من كل فتحات الجسم حتى الموت.. فإذا لم يمت المريض من فقدان الدم مات من الصدمة.
ووصل عدد حالات الوفاة بسبب فيروس إيبولا فى دول غرب أفريقيا إلى 1025 بعد وفاة 87 حالة خلال أيام القليلة الماضية، من أصل 1843، ومعظم الحالات الجديدة موجودة بليبيريا بينما ارتفع عدد الحالات فى نيجيريا من أربع حالات إلى 10 حالات.
ويعرف الدكتور أحمد رمزى أخصائى طب المناطق الحارة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، واستشارى بهيئة الأمم المتحدة، الإيبولا بأنها من الفيروسات القديمة وليست مكتشفة حديثا، كما يعتقد البعض، وظهرت للمرة الأولى عام 1976، ويسمى بالحمى النزفية لأن العلامة المميزة له هى النزيف، ويصل معدل الوفاة إلى %90.
ويضيف تصيب «الحمى النزفية» الإنسان من خلال طريقتين الأولى من الحيوانات إلى الإنسان، أما الطريقة الثانية من الإنسان إلى الإنسان، وذلك عن طريق تلامس إفرازات اللعاب، الدم، المخاط، السائل المنوى، وحتى الآن لا يعرف ما هو العائل الرئيسى للفيروس، إلا أن أكبر الاحتمالات تشير إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae.
وتبدأ أعراض الإصابة بالإيبولا–بحسب الدكتور رمزى–بظهور مفاجئ للحمى، ووهن شديد، وألم عضلى، وصداع، والتهاب الحلق، ويعقب تقيؤ، وإسهال، وطفح، واختلال وظائف الكلى والكبد، وبعد عدة أيام إذا لم يستطع الإنسان مقاومة الفيروس يبدأ فى نزيف داخلى وخارجى على حد سواء فى بعض الحالات.
ويوضح د. رمزى أن فترة حضانة المرض تتمثل فى الفترة ما بين الإصابة وظهور الأعراض، وتتراوح ما بين يومين و21 يوما، ويكون المرض معديا بعد ظهور الأعراض، أما إذا كان فى فترة الحضانة فلا يكون معديا.
ويشير إلى أنه يمكن التأكد من الإصابة بفيروس إيبولا بطريقتين، إما بإجراء الاختبارات المخبرية والتحاليل، أو الإصابة بالحمى النزفية، والنزيف، وفى تلك الحالة تكون الوفاة هى مصير المريض بنسبة تتجاوز الـ%95، وفى الحالات التى يتم شفاؤها، يعتبر الشخص لا يزال مصابا، طالما تم اكتشاف الفيروس وإفرازاته، ولابد وأن يتم متابعته بمراقبة شديدة للتأكد من أنه لن يكون حاملا للفيروس.




العدوى.. عدو المصريين..الزحام والتلوث بيئة مناسبة لانتشار «الإيبولا»..نقص الثقافة الطبية فى القرى خطر على المواطنين

تحت وطأة الزحام الشديد الذى يعانى منه المصريون، سواء فى وسائل تنقلاتهم أو فى مساكنهم، والتلوث المحيط بهم من كل جانب، فإن الفيروس يمكن أن يجد بيئة ملائمة للانتشار، لو -لا قدر الله- وصل إلى هنا.
ويمثل نقص الثقافة الطبية والمعلوماتية بالقرى والنجوع الفقيرة وبخاصة فى الصعيد، أحد أسباب انتشار الفيروس–وأى فيروس–بشكل أسرع، فالبعض يخشى الحجر الصحى أو الحجز فيرفض الإبلاغ عن إصابته، مما قد يتسبب فى تدهور حالته، ونقل العدوى إلى المحيطين به، وقد يتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة ما يهدد بنقل الوباء إلى الوحدات الصحية، والتى تفتقر إلى أقل الاحتياجات الطبية.
ويقول الدكتور أحمد رمزى أخصائى طب المناطق الحارة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، واستشارى بهيئة الأمم المتحدة، أنه لا يوجد ما يمنع من انتقال فيروس الإيبولا إلى مصر، كما أن دول العالم معرضة لنفس الخطر.
ويضيف أننا لسنا معرضين للإصابة بأصل الفيروس، بل نحن معرضون لانتقال العدوى، إما عن طريق البشر أو الحيوانات، مؤكدا أنه لا توجد أى طرق وقاية من هذا الفيروس، فحتى الآن لم يتم اكتشاف السبب الفعلى لانتقاله، ولا يوجد أى طريقة لمنع انتقال العدوى سوى بمنع الاختلاط مع المصابين، بالإضافة إلى اتباع طرق الوقاية العادية، مثل التوقف عن البصق على الأرض، كما يجب التوقف عن التقبيل أو المصافحة حتى انتهاء هذه المرحلة، بالإضافة إلى استخدام المطهرات والمنظفات المنزلية.
وينصح فى حالة التواجد بالبلاد المصابة، أو فى أى مكان آخر وشعر الإنسان بأعراض الإصابة، بوجوب عزله ومحاولة مساعدة المريض على تجاوز تلك المشكلة سريعا، مؤكدا أن منع السفر إلى البلاد الموبوءة ليس له أى تأثير على منع انتقال العدوى.
ويضيف أن الفيروس قد يبقى فى لحوم الحيوانات، لذلك يجب طهى اللحوم بشكل جيد وتركها على النار لفترة مناسبة، مشيرا إلى أن الوعى ومعرفة جميع المعلومات عن الفيروس هى الحل الأمثل لمواجهة هذا الفيروس، فعند الشعور بأعراض الإصابة يجب الإبلاغ فورا، فهذا من أجل حماية المريض ومحاولة إنقاذه، بالإضافة إلى أنه إنقاذ لمن حوله.



الثلاثية الملعونة..خبراء: الجهل والفقر وراء انتشار «الإيبولا» فى أفريقيا..شركات النصب تتاجر بآلام الضحايا وخرافات العلاج بالملح تقتلهم

وكأن القارة الأفريقية لم يكفها ما يتحمله أبناؤها من أعباء الفقر وتداعيات الجهل، لتكتمل الثلاثية الملعونة بالأوبئة والأمراض القاتلة.. وينتشر بها وباء جديد، هو فيروس «الإيبولا»، الذى أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه مرض من الصعب السيطرة عليه، بعد أن أصاب ما يقرب من 2000 شخص، قضى على ما يقرب من 1600 شخص منهم منذ بداية العالم الحالى، الأمر الذى لفت انتباه العالم، خاصة مع الانتشار السريع، وعدم وجود علاج أو لقاح ضد الفيروس، ما فتح الطريق أمام الكثير من شركات النصب للمتاجرة بخوف الملايين من البشر فيروس «إيبولا».
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء «FDA»، عن عدم وجود لقاح معتمد لعلاج فيروس «الإيبولا»، مؤكدة أن ما ينشر على مواقع الإنترنت من أن بعض المكملات الغذائية تعمل على علاج «الإيبولا» غير صحيح بالمرة، مشيرة إلى أن من يعلنون عن تلك الأدوية يجب أن يخضعوا للمساءلة القانونية، متهمة إياهم بالاحتيال والترويج لسلع وهمية. ومن جهة أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وافقت على استخدام علاج «ZMapp» كعلاج تجريبى لعلاج فيروس «الإيبولا» على البشر مباشرة، وعلى الرغم من اعتبار البعض ذلك أمرا غير أخلاقى، خاصة أنه لم يتم التحقق من أثاره الجانبية، أو فعاليته، فإنه فى ظل الظروف الراهنة لم تعد هناك أى حلول لمواجهة هذا الوباء، إلا بتجربة الأدوية الجديدة. وفى السياق نفسه أعلن عدد من الجامعات العالمية وشركات الأدوية إنتاج عدد من الأمصال والعلاج والمنتظر تجربتها على المرضى، حيث أعلنت مجموعة من العلماء والباحثين الأمريكان بعلوم المناعة، بجامعة واشنطن، أنهم اكتشفوا آلية عمل فيروس «إيبولا» داخل الجهاز المناعى للجسم، وهو ما يجعل هناك أملا كبيرا فى التوصل إلى علاج أكثر فعالية، كما ذكر موقع «فيوتشريتى» المهتم بالعلوم.
عدد من الخبراء الدوليين الذين حضروا القمة الأفريقية الأمريكية لمحاولة إيجاد حلول للسيطرة على فيروس «الإيبولا» توصلوا إلى أن الجهل والفقر، وتراجع مستوى التعليم، من أهم أسباب انتشار فيروس «إيبولا» فى أفريقيا، خاصة أن بعض المستشفيات التى تستقبل مرضى بفيروس «الإيبولا» تفتقر إلى المعدات الأولية، فكيف يمكنها التعامل مع المرض، وتبدو هذه الأسباب منطقية، خاصة إذا علمنا أن اثنين من النيجيريين تناولوا كميات ضخمة من الملح، فضلا على الاستحمام بماء ساخن بالملح ما أدى إلى وفاتهم وهو ما يؤكد أن هناك شركات تتاجر بآلام الضحايا وتنصب عليهم.




العالم يواجه «الإيبولا».. طوارئ فى السعودية.. والإمارات تحذر من السفر إلى الدول المصابة

كوريا الجنوبية..كوريا أيضا حذرت موطنيها من السفر إلى الدول المصابة، كما ألغت جامعة فى كوريا الجنوبية دعوة لثلاثة نيجيريين لحضور مؤتمر، كما ألغت مجموعة من المتطوعين الطبيين الكوريين الجنوبيين زيارة لغرب أفريقيا بسبب فيروس «إيبولا».

الكاف ينقل مبارياته..الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف» برئاسة عيسى حياتو قرر بعد أخبار انتشار المرض نقل مباريات غينيا وسيراليون فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية، التى كان من المفترض أن تتم فى الدولتين، إلى مكان آخر لم يتم تحديده.

طوارئ فى السعودية..المملكة العربية السعودية أعلنت بدورها عن رفع حالة الاستعداد القصوى لمواجهة فيروس إيبولا، خاصة خلال موسم الحج، وبعد إعلان السلطات السعودية عن وفاة مواطن سعودى دخل إلى العناية المركزة ويشتبه فى إصابته بفيروس إيبولا.

نيجيريا..وتعتبر من الدول المصابة بهذا الفيروس، وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فقد توفى ما يقرب من 10 أشخاص جراء هذا الفيروس هناك، وأعلنت نيجيريا عن أن مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، وتويتر هما الحل لمواجهة فيروس إيبولا، حيث تم نشر أرقام تليفونات وخطوط ساخنة للإبلاغ عن أى إصابات أو أماكن موبوءة.

تحذيرات فى الإمارات..دولة الإمارات حذرت مواطنيها من السفر إلى الدول المصابة، كما أعلنت شركة طيران الإمارات تعليق رحلاتها إلى غينيا بسبب انتشار فيروس إيبولا فى غرب أفريقيا، وقالت شركة الطيران فى بيان نشر على موقع شركة الطيران على الإنترنت أن تعليق السفر إلى تلك الدول من أجل ضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرات.

ليبيريا.. وهى أيضا من الدول المصابة بهذا المرض، واتخذت إجراءات شديدة حيث قامت بإغلاق المدارس، والجامعات، وبعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى فرض حجر صحى على قرى ومدن كاملة ومنع خروج أو دخول أى شخص إلا من الفرق الطبية، وذلك فى محاولة للسيطرة على المرض، الذى لا يزال ينتشر رغم تلك الإجراءات.

بريطانيا..تم الإعلان عن حالة الطوارئ بمطار برمنجهام بعد الاشتباه فى إصابة رجل بفيروس إيبولا، بعد سفره إلى برمنجهام من نيجيريا، كما أن هناك استعدادات طبية قصوى فى المطارات بإنجلترا خاصة تلك المقبلة من الدول المصابة بالمرض.

كندا..أعلنت كندا أنها ستتبرع بألف لقاح ضد فيروس الإيبولا لمنظمة الصحة العالمية لتجربتها على الأشخاص المصابين فى دول غرب أفريقيا، مشيرا إلى أن تلك اللقاحات قد تم تجربتها على الحيوانات فقط، كما أن الأمر سيتطلب شهورا قبل توفر كميات إضافية.

مساعدات البنك الدولى والصين..البنك الدولى أعلن عن رصد 200 مليون دولار كمساعدات عاجلة لدول غرب أفريقيا، وذلك حتى تكون أكثر قدرة على مكافحة وباء الإيبولا، وسيتم إرسال أطباء، ومساعدة المتضررين اقتصاديا، والدول التى ستستفيد من هذه المساعدات هى: ليبيريا وسيراليون وغينيا، التى من المتوقع أن تستخدم المساعدات فى تحسين أنظمة القطاع الصحى العام ومعالجة الآثار التى يخلفها الوباء على الاقتصاد.
ومن جهة أخرى تعهد الرئيس الصينى شى جين بينج، خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، بأن بلاده ستواصل المساعدة فى السيطرة على تفشى وباء الإيبولا فى غرب أفريقيا من خلال تقديم مساعدات طبية طارئة للدول التى انتشر بها وباء الإيبولا.



















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة