بدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضين بباكستان لإنهاء الأزمة السياسية

اجتمع مساء أمس الأربعاء، ممثلون عن الحكومة وحركتين معارضتين فى باكستان، من أجل بحث سبل التوصل لحل لإنهاء الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد حاليا.

وتشهد باكستان حاليا احتجاجات كبيرة تتزعمها كل من حركة "العدالة الباكستانية"، و"الحركة الشعبية الباكستانية" المعارضتين، للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة "نواز شريف".

وفى تصريحات أدلى بها عقب الاجتماع، ذكر "شيخ محمود قريشى" أحد قادة "الحركة الشعبية الباكستانية" الذى شارك فى الاجتماع المذكور، أنهم قدموا للحكومة مطالب مكونة من 6 بنود، لافتا إلى أنهم سيلتقون بممثلى الحكومة مجددا لمواصلة المفاوضات، وأكد "قريشى" أن "الحركة الشعبية الباكستانية" حزبا سياسيا، مضيفا "نحن لا نتحرك بإشارة من أحد بما فى ذلك الجيش".

ومن جانبه وصف "شودرى محمد سرور" حاكم إقليم البنجاب الباكستانى، الذى كان ممثلا عن الحكومة فى الاجتماع، المفاوضات بـ"الإيجابية للغاية"، لافتا إلى أن الحكومة لم تشترط أى شرط على "الحركة الشعبية الباكستانية".

وأشار "سرور" إلى أن المطالب ذات الست بنود التى تقدمت بها الحركة، ستتم دراستها من قبل السلطات الباكستانية، موضحا أن أى قرارات سيتم اتخاذها ستراعى فى المقام الأول مصلحة الشعب الباكستانى، وأفادت الأنباء أن ممثلين عن "حركة العدالة الباكستانية"، شاركوا أيضا فى الاجتماع وقدموا مطالبا لهم مكونة من بندين.