القرضاوى من إسطنبول: الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يعمل لخير الأمة

عقد صباح اليوم الخميس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين اجتماعه بمدينة إسطنبول التركية، لانتخاب رئيس جديد للمجلس وأعضاء جمعية عمومية جدد وسط اتجاه كبير لتجديد الثقة فى الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد للمرة الثانية.

وزعم القرضاوى فى كلمته خلال الاجتماع أن الاتحاد حر مستقل، قام من أجل خير الأمة ولا نقبل أن يفرض علينا أحد رأيه لا من الدول ولا من الأفراد، وعملاً بالآية الكريمة "لا إكراه فى الدين"، وبالتالى نحن لا نفرض رأياً على أحد.

وأضاف أن الاتحاد عالمى وليس محلياً أو إقليمياً وأخذنا صفة العالمية من الإسلام، والمسلمون فى كل الأنحاء لهم مكان فى الاتحاد، متابعا: "نحن مطالبون بالدفاع عن الذين آمنوا وليس معنا سيوف! معنا أقلام ونملك الدفاع عن الحق بالكلمة والبيانات"، وداعيا إلى إنشاء مالية كبيرة للاتحاد لميدان الدعوة إلى الله.

فيما قال يوسف جاجية عضو الاتحاد من لبنان: نفتقد قادة فى الاتحاد بسجون النظام المصرى كالداعية صفوت حجازى وصلاح سلطان ونطالب الاتحاد بمتابعة ملفاتهم.

وأكد الدكتور على محى الدين القرة أن الأسلوب الجديد فى محاربة الإسلام والمسلمين فى طياته ثلاثة معان أساسية، أولها أن مشروع اللادينى قد فشل ولم تبق فيه حياة حتى يقاوم الإسلام، ولذلك لابد من اللجوء إلى من يحمل شعار الإسلام نفسه، وثانيها أن ذلك دليل على قوة الإسلام وقبوله لدى الشعوب المسلمة، والأمر الثالث أن هذا المكر ليس جديداً فقد استعمله الجاهليون فى عصر الخليفة أبى بكر رضى الله عنه حيث لم يحاربوه باسم اللات والعزى، وإنما حاربوه باسم الأنبياء الكاذبين.