زوجة الشهيد "الجنجيهى": طالبت رسميا بلقاء الرئيس.. وأطالبه بمنح زوجى صفة "شهيد حرب" لاستشهاده على يد إسرائيليين فى رفح.. وتسأل:متى تستجيب محافظة القاهرة لمطلبنا بإطلاق اسمه على شارع أو مدرسة

أكدت لقاء حميد عبد العزيز، زوجة الشهيد النقيب رامى محمد فؤاد الجنجيهى، الذى استشهد فى رفح خلال شهر مايو الماضى، أنها لن تتوقف عن المُطالبة بحق زوجها طالما أنها على قيد الحياة.

وطالبت زوجة الشهيد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاعتراف بكون زوجها "شهيد حرب" بعد استشهاده على يد إسرائيليين فى رفح.

وأضافت زوجة الشهيد، اليوم الخميس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية لم تعترف حتى هذه اللحظة بأن الشهيد الجنجيهى "شهيد حرب"، رغم أننا تقدمنا بشكل رسمى للوزارة لتنفيذ هذا المطلب، والتقى والد زوجى اللواء محمد فؤاد الجنجيهى منذ عدة أيام، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للمطالبة بتنفيذ مطالبنا، ووعده الوزير بتنفيذها.

وأشارت إلى أنها تطالب أيضًا بإطلاق اسمه على أحد الشوارع، وعلى مدرسة، تخليدًا لذكراه، قائلة "طالبنا بهذه المطالب بشكل رسمى، وقدمنا الأوراق لوزارة الداخلية، رغم وجوب تنفيذها دون المطالبة بها، وكان الرد أن محافظة القاهرة هى المسئولة عن تنفيذ هذه المطالب، المُتعلقة بالشارع والمدرسة"، لذلك أتساءل: "إلى متى سوف تتجاهل محافظة القاهرة مطالبنا؟!".

وأكدت "لقاء" أن الشىء الإيجابى الوحيد الذى حدث مؤخرًا، هو إطلاق اسم الشهيد على القطاع الذى كان يعمل فيه، الذى كان اسمه قطاع شمال سيناء، ليصبح قطاع الشهيد رامى الجنجيهى فى رفح.

واتهمت زوجة الشهيد النقيب رامى الجنجيهى، إسرائيل، بالوقوف وراء اغتيال زوجها، وأكدت زوجة الشهيد البالغة من العمر 24 عامًا، أن زوجها كان ضابطًا بالأمن المركزى ضمن قوه قطاع شمال سيناء، ويبلغ من العمر 26 عامًا، واستشهد على يد إسرائيليين وليس مهربين، كما تداولت الصحف والمواقع الإخبارية، مشيرة إلى أن إسرائيل اعترفت بأن دوريتها الأمنية قتلت زوجها خلال اللجنة التى شكلت بين الجانب المصرى والإسرائيلى مؤخرًا.

وناشدت "لقاء"، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل شخصيًا للحصول على حق زوجها الذى مات غدرًا وضحى بروحه أثناء أداء واجبه الوطنى، وطالبت بحق طفلتها التى تبلغ من العمر سنة، وهو أن يتم الاعتراف رسميًا بأن والدها شهيد حرب، وطالبت "لقاء" أن تلتقى الرئيس السيسى، وقالت: "قدّمتُ طلبات بشكل رسمى ليُقابلنا الرئيس، وبذل والد الشهيد اللواء محمد الجنجيهى مجهودًا كبيرًا ليصل صوتنا للرئيس السيسى، ولنُؤكد له رغبتنا فى الاعتراف رسميًا بأن الشهيد الجنجيهى "شهيد حرب"، لكن لم نحصل على أى رد حتى الآن".

ونطالب أيضا باعتراف رسمى من إسرائيل بجريمتها ومحاكمة الجانى لقتل ضابط مصرى يقوم بواجبه وإصابة 2 من المجندين. كما نطالب بتعديل معاهدة "كامب ديفيد" للسلام، لحماية ضباطنا وجنودنا على الحدود، والحفاظ على كرامة مصر وهيبتها، لأن ليس من الطبيعى أن تسكت مصر على مثل هذه الإهانة.

وأضافت زوجة الشهيد أن زواجهما تم بعد قصة حب، واستمرت الخطوبة 3 سنوات، وقالت "لقاء": فى شهر أكتوبر القادم سيكون عُمر زواجنا عامين، ورزقنا الله "مليكة" وعُمرها عام واحد. ورغم أن الشهيد كان يبلغ من العمر 26 عامًا، لكننا وجدنا وصيته فى محفظته بعد استشهاده، وكان بيوصينا على مليكة، وأن نحتسبه عند الله شهيدًا، حيث كان يشعُر أنه سينال الشهادة، وكان يُلمّح لنا بعدة طرق أنه سيُصبح شهيدًا، وأنه سوف يُضحّى بروحه من أجل الوطن.

جدير بالذكر أن الجريدة الرسمية، نشرت فى عددها الصادر بتاريخ 30 يونيو الماضى، قرارا للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بترقية اسم الشهيد الملازم أول، رامى محمد محمد فؤاد الجنجيهى، الضابط بقطاع شمال سيناء للأمن المركزى، بالمنطقة "ج" سابقا، استثنائيا، إلى رتبة النقيب اعتبارا من 23 مايو 2014، وكان الشهيد الجنجيهى، قد استشهد خلال شهر مايو الماضى، إثر هجوم على دورية شرطة جنوب مدينة رفح بشمال سيناء.



الشهيد الجنجيهى وزوجته "لقاء"


الشهيد الجنجيهى وزوجته "لقاء" وابنتهما "مليكة"


مليكة ابنة الشهيد رامى الجنجيهى


موضوعات متعلقة:

سيناء القداسة والدم.. اتحاد مراسلى أرض الفيروز يرصد شهداء ومصابى الإرهاب.. 335 شهيدًا من الجيش والشرطة و182 مدنيًا وإصابة 750 آخرين.. وأبرز الجرائم مذبحتا رفح الثانية والثالثة وقتل أقباط وشيوخ قبائل