المركز القومى للبحوث يُنشئ أول معمل لإنتاج لقاحات الفيروسات القاتلة.. وهدفه مكافحة الكورونا والإيبولا وأنفلونزا الطيور.. ويتكلف 2 مليون دولار.. وأجهزة أمريكية لإجراء التجارب.. والنتائج تُرسل لـ"الصحة"

الأحد، 24 أغسطس 2014 05:21 ص
المركز القومى للبحوث يُنشئ أول معمل لإنتاج لقاحات الفيروسات القاتلة.. وهدفه مكافحة الكورونا والإيبولا وأنفلونزا الطيور.. ويتكلف 2 مليون دولار.. وأجهزة أمريكية لإجراء التجارب.. والنتائج تُرسل لـ"الصحة" المركز القومى للبحوث، الفيروسات، أنفلونزا الطيور، كورونا، الإيبولا
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ المركز القومى للبحوث، فى اتخاذ خطوة مهمة فى تاريخ البحث العلمى، حيث ينشئ الآن معامل بدرجة أمان عالمية للتصدى للفيروسات القاتلة، والتى أصبحت خطرًا داهمًا يهدد أرواح المصريين، كباقى الشعوب على سطح الأرض .

وقال الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات بالمركز القومى للبحوث، إن المركز ينشئ الآن معملاً حديثًا بدرجة سلامة من الفئة الثالثة، خاص بفيروسات القاتلة، والتى تحتاج لأجواء خاصة لإنتاج لقاحات، مضيفًا أن صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع لأكاديمية البحث العلمى يمول إنشاءه .

وأضاف "على"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تكلفة إنشاء المعمل بلغت 2 مليون دولار، وسيتم الانتهاء من جميع الدراسات التى تجرى الأبحاث عليها خلال عامين ونصف العام .

وأوضح أستاذ الفيروسات، أن هناك أربع أنواع للفيروسات منتشرة حول العالم، مقسمة حسب درجة شراستها، وتحتوى كل شريحة على أنواع من الفيروسات، مشيرًا إلى أن مصر لا يوجد بها معامل درجة سلامتها من الفئة الثالثة.

وأشار "على"، إلى أن المعمل يعمل على تداول الفيروسات القاتلة مثل أنفلونزا الطيور، والكورونا، والإيبولا، ودراستها والتعرف على خصائصها، والمساهمة فى تحضيرات لقاحات وقائية، لافتًا إلى أنه حينما يتم الانتهاء من الأبحاث وتثبت نجاحها سيتم إرسالها إلى وزارة الصحة لاتخاذ اللازم.

فى سياق متصل، قال"على"، إن غالبية التجهيزات المستخدمة فى إنشاء المعمل مصرية ومتوفرة بالمركز القومى للبحوث، مضيفًا أنه تم استيراد بعض الأجهزة من الولايات المتحدة الأمريكية، لكونها إحدى الدول المتطورة فى تصنيع أجهزة إنتاج لقاحات الفيروسات، وغيرها من الأجهزة والأدوات المستخدمة بالبحث العلمى.

وأضاف أستاذ الفيروسات، أن هناك عددًا من الاحتياطات المتخذة من الباحث قبل الدخول إلى المعمل الجديد، حيث سيخلع جميع ملابسه ويرتدى ملابس أمنة، خاصة بالمعمل لا تسمح باختلاط جسده بالهواء الموجود بالداخل، وتعدم عقب خروجه.


أخبار متعلقة:


وباء "إيبولا" يترك آثارًا على اقتصاد الدول التى انتشر فيها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة