أيمن مجدى أيوب يكتب: وقفة رجل واحد

الأحد، 24 أغسطس 2014 08:23 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: وقفة رجل واحد تنمية قناة السويس الجديدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إحنا فى حاجة إلى دش ماء تلج وليس دلوا يسكب على الرأس فقط، لكى نضحى ونفوق من حالة الغيبوبة والرفض والانتقاد والأنا والسلبية والجو الملخبط اللى إحنا عايشين فيه على غرار تجربة الماء المثلج، تلك التجربة الخيرية الداعمة معنويا لمرض التصلب العصبى الجانبى الذى يؤدى الى ضمور فى العضلات، وقد قام العديد من الفنانيين وكبار الساسة بعملها سواء تضامن أو محاولة جذب الأنظار إليهم كموضة انتشرت وتجربة ومغامرة جديدة، تزيد من شعبيتهم أو رصيدهم الفنى، وأصبحوا يتنافسون على عملها، ليت الجميع يفعلها من أجل يصحى ويفوق من أجل يتعايش بصورة أكثر فاعلية وتحدى وإصرار، وأن يتحد الجميع فى مواجهة عواصف الإرهاب والتطرف الفكرى والعقلى من كل صوب واتجاه تريد تفكيك كيان الأمة العربية والإسلامية إلى أشلاء، وبالفعل نجحت بانتشار جماعات الإرهاب تحت ستار الدين، قال الله تعالى فى كتابة الكريم "ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" صدق الله العظيم.

دى حكمة ربنا وكلامه عز وجل، أما الإخوان و التكفيريين والإرهابيين لهم رأى تانى لذا لا تصدقوهم حينما يقولون نحكم بما أنزل الله، فهم يحكمون بمنطق التخريب والقتل وإشاعة الخراب من أجل جيوبهم وحب السلطة، لأنهم أهل نفاق وباطل ولا عقل لهم ولا ضمير ولا ذرة لفهم ومعنى الدين، وينطبق عليهم قول الله تعالى "ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد صدق الله العظيم".

علينا جميعا كمجتمع مخاطبا فيه كل فئاته وطوائفه المختلفة كبيرا أو صغيرا بإعلامة المرئى وأحزابه السياسية بقيادته السياسية، أن نقف وقفة رجل واحد ونكون على قدر من المسئولية الأخلاقية والمجتمعية وندرك حجم المخاطر التى من حولنا بسلاح الإيمان بالله والعمل والعلم والاتحاد فى بناء مصر وإصلاحها من كل أوجه الفساد الذى انتشر فى كل قطاعات وأجهزة الدولة، وبناء دولة حديثة متقدمة، وأن ننحى خلافتنا ونخرج من دائرتها الضيقة وتصفية الحسابات ونتخلص من حالة المسميات، أنت فلول، أنت ناصرى، أنت ساداتى، أنت من ثوار يناير ولا يونيو، إحنا مصريين هذه أرضنا وعلينا أن نحافظ عليها ونعمر كل شبر فيها، وإن بدأت ملامح الخير برئيس يعمل لله ولوطنه، بدأ العمل سريعا فى مشاريع سريعة من قناة السويس وتنمية القناة وترسيم المحافظات والخروج من النطاق الضيق وزراعة 4.5 مليون فدان، وشبكة طرق جديدة وإصلاح منظومة الدعم من أجل الاستفادة منها للأسر الفقيرة وزيادة معاشات الضمان الاجتماعى وزيادة دعم السلع التموينية، وكذلك مبادرة صندوق تحيا مصر على الجميع المشاركة ودعمه بما يستطيع، وكم هو مفرح ورجال القوات المسلحة جميعهم يخرجون للتبرع وتلك السيدة المسنة التى باعت قرطها واستقبلها السيسى دلالة قوية لمعنى الوطنية وحب الوطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة