السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة يدعو العالم لعزل قطر حتى تتوقف عن دعم الإرهاب.. رون بروسور: آل ثان توطد نفوذها من خلال زعزعة استقرار جيرانها.. الجزيرة أشعلت الانقسامات الطائفية بين العرب

الإثنين، 25 أغسطس 2014 12:14 م
السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة يدعو العالم لعزل قطر حتى تتوقف عن دعم الإرهاب.. رون بروسور: آل ثان توطد نفوذها من خلال زعزعة استقرار جيرانها.. الجزيرة أشعلت الانقسامات الطائفية بين العرب أمير قطر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رون بروسور، السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، إنه لضمان بقاء البلاد أنفقت العائلة الحاكمة فى قطر بإسراف على زيادة حضورها وموقعها على الساحة العالمية طيلة العقد الماضى، وأشار فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، إن الإمارة الخليجية الصغيرة تٌصر على شراء طريقها نحو الهيمنة الإقليمية، ومثل غيرها من الفاعلين فى الشرق الأوسط، تستخدم وكلاء لزعزعة استقرار منافسيها، لافتا إلى أن أولئك الوكلاء الذين اختارتهم قطر هم أنظمة راديكالية وجماعات متطرفة.

وقال رون بروسور"ففى أخذها بهذه الإستراتيجية، باتت قطر مستعدة للتقارب مع أى شريك مهما كان بغيضا، فلقد قدمت قطر المساعدات المالية والأسلحة للجماعات التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا، وأصبحت ملجأ لقاعدة تنظيم الإخوان المسلمين وطالبان"، مضيفا "أن الدوحة استخدمت قناة الجزيرة الإخبارية لنشر رسائل متطرفة أشعلت الانقسامات الطائفية بين العرب والمسلمين، وأغضب جيرانها، فإن المملكة الخليجية لم تتورع عن توفير منتجع للإرهابيين، كما أوت كبار الدعاة المتطرفين مثل الزعيم الروحى لجماعة الإخوان الشيخ يوسف القرضاوى وأستاذ التاريخ عبد الرحمن عمير النعيمى، الذى يندرج اسمه ضمن قائمة وزارة الخزانة الأمريكية كممول لتنظيم القاعدة".

وأشار السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، إلى أن قطر هى الممسكة بخيوط حماس، واستشهد بتقرير صحيفة الحياة اللندنية، التى أكدت الأسبوع الماضى، أن الدوحة هددت بطرد القيادى الهارب بحركة حماس خالد مشعل، إذا ما قبلت الحركة بالاقتراح المصرى بشأن اتفاق طويل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك لرغبة البلد الصغير فى لعب دور بارز فى المفاوضات.

وخلص السفير بالقول "إنه حان الوقت للعالم أن يستيقظ ويشم رائحة أبخرة الغاز، فلم تدخر عائلة آل ثان أى تكلفة لإلباس بلدها ثوب الليبرالية والمجتمع التقدمى، لكن فى جوهرها فإن الملكية الصغيرة تمول بقوة الحركات الإسلامية الراديكالية.. وفى ضوء هذا الدعم الصريح للإرهاب، فعلى الجميع أن يتساءل حول قرار الفيفا منح الدوحة حق بطولة تنظيم كأس العالم 2022.

وختم بروسور داعيا إلى وضع قطر فى عزلة.. وعلى الرغم من أن هذا ربما لن يكون مريحا للكثير من الدول الغربية الحليفة لها، لكن عليهم أن يدركوا أن قطر ليست جزءا من الحل وإنما من المشكلة.


موضوعات متعلقة

الشرق الأوسط اللندنية: بوادر حلول بشأن الخلافات الخليجية مع قطر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزيه محمود

شهادة صديق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة