السجون: إعادة هشام طلعت إلى مستشفى السلام بعد تدهور حالته الصحية

أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع مصلحة السجون أنه تم إعادة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه فى الجناية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل، "قضية قتل المطربة سوزان تميم"، إلى مستشفى السلام الدولى بعد تدهور حالته الصحية بمحبسه.

وأشار المصدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن رجل الأعمال كان متواجدا داخل مستشفى سجن المزرعة فى طرة، بعد نقله إليها الأسبوع الماضى، وإيداعه بها لرعاية حالته الصحية، إلا أنه مع تدهور حالته اليوم الاثنين تمت إعادته لمستشفى السلام الدولى لإسعافه، حيث كشفت التقارير الطبية أنه مصاب بداء النشوائى الذى بدأ فى الانتشار فيه بحدة حتى وصل إلى الأعصاب والجهاز العصبى اللا إرادى، إضافة لعدم انتظام ضربات القلب وغيرها مما تضمنته التقارير الطبية.

وجاء التقرير الصادر عن الدكتور أحمد عبد العزيز والدكتور محمد محمود من مستشفى السلام الدولى بتاريخ 23 فبراير 2013، أن هشام طلعت مصطفى مصاب بداء النشوائى الذى بدأ فى الانتشار بحدة بجسده حتى وصل إلى الأعصاب والجهاز العصبى اللا إرادى، وأيضا عدم انتظام ضربات القلب.

وجاء التقرير الطبى الصادر من الدكتورة نيفين الفيومى، استشارى المخ والأعصاب، بتاريخ 2 مارس 2013، ليتضمن أن حالة المريض يوجد بها التهاب بالأعصاب الطرفية ليشمل الطرفين السفلى والعلوى.

كما صدر تقرير طبى من الدكتور محمد حمودة استشارى كهروفسيولوجيا القلب، بتاريخ 3 مايو 2013، والذى ذكر فيه تباطؤ ضربات القلب على مستوى العقدة الجيبية الأذينية المولدة للنبضات، والذى يعكس مزيدًا من التدهور فى التوصيل الكهربى للنبضة وقد ينتهى بتوقف القلب الذى يستدعى السعى الجاد لعلاج السبب الأساسى لهذا المرض وهو الداء النشوائى والذى لا يتوافر علاجه فى مصر.

وهناك تقرير آخر "فحص الباثولوجى للأنسجة بالصبغات المناعية" للمريض هشام طلعت مصطفى بتاريخ 7 أغسطس 2013 مقدم من الدكتور عابد أرناؤوط استشارى أمراض جلدية - لندن، وتقرير طبى صادر بتاريخ 25 سبتمبر 2013، من الدكتور أحمد عبد العزيز بمستشفى السلام الدولى، والدكتور حسام موافى أستاذ الأمراض الباطنية والقلب والحالات الحرجة، والدكتور محمد حمودة أستاذ كهروفسيولوجيا القلب، والدكتور كريم مشهور أستاذ مساعد القلب والحالات الحرجة والدكتور محمود علام أستاذ الأمراض العصبية، والذين أوصوا فيه "بضرورة الإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة لسفر المريض بالخارج للبدء فى العلاج الفورى مع استمرار بقاء المريض تحت الرعاية السريرية المكثفة قبل وأثناء سفره للخارج".

كما صدر تقرير طبى بتاريخ 17 نوفمبر 2013 من الدكتور أحمد عبد العزيز بمستشفى السلام الدولى والدكتور حسام موافى أستاذ الأمراض الباطنية والقلب والحالات الحرجة، ودكتور محمد حمودة أستاذ كهروفسيولوجيا القلب، والدكتور كريم مشهور أستاذ مساعد القلب والحالات الحرجة، والذى أوصى بأن حالة المريض تحتاج إلى تقنيات غير متاحة بمصر والشرق الأوسط، وننبه إلى ضرورة استمرار بقاء المريض تحت الرعاية السريرية المركزة لحين الانتهاء من إجراءات سفره للعلاج بالخارج، وتقرير طبى صادر بتاريخ 6 مايو 2014 من مستشفى السلام الدولى من دكتور أحمد عبد العزيز استشارى القلب ورعاية الحالات الحرجة بشأن تطور الحالة المرضية للمريض هشام طلعت مصطفى وتدهور حالة القلب فى الفترة من 1 أكتوبر 2013 حتى 29 إبريل 2014.

وتقرير طبى آخر بتاريخ 26 يونيو 2014 من مستشفى السلام الدولى من دكتور أحمد عبد العزيز استشارى القلب ورعاية الحالات الحرجة، ومعه الأطباء المباشرين والمعالجين يفيد بتطور الحالة المرضية لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

وصدر تقرير طبى بتاريخ 28 يونيو 2014 من مستشفى السلام الدولى من الدكتور أحمد عبد العزيز استشارى القلب ورعاية الحالات الحرجة ومعه الأطباء المباشرين والمعالجين وهم دكتور حسام موافى أستاذ الأمراض الباطنية والقلب والحالات الحرجة بكلية طب قصر العينى، والدكتور محمد حمودة كهروفسيولوجيا القلب بكلية طب قصر العينى والدكتور كريم مشهور أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بكلية طب قصر العينى ودكتور مؤنس أبو العطا استشارى الجراحة العامة المشرف على حالة المريض، وقد أوصوا بالآتى:
1 – حتمية استمرار وضع المريض تحت الرعاية السريرية المركزة بمستشفى السلام الدولى لوجود الإمكانيات الطبية والبشرية القادرة على التدخل السريع بطرق نافذة وغير نافذة فى حينه (القسطرة القلبية والكهروفسيولوجية - تركيب منظم ضربات القلب المؤقت - جهاز التنفس الصناعى.. إلخ)، وسهولة استدعاء الطاقم الطبى المعالج له فى أى وقت يحتاج إلى تدخل علاجى سريع.

2 – حتمية اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتلقيه العلاج فى مركز علاج الاميلويد بمستشفى uk london royal free hospital المتخصص فى هذا المجال ويؤكد الفريق الطبى المعالج أنه قد سبق تقديم طلب بسرعة النقل للعلاج فى هذا المركز، ولم تتم الاستجابة لهذا ما يعتبره الفريق الطبى المعالج إخلالا جسيمًا بالعرف الطبى وقواعد ممارسة المهنة لا يتحمل الفريق الطبى تبعاته الطبية أو القانونية والتى قد تصل إلى فقدان المريض حياته.

وانتهت جميع التقارير الصادرة بحالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، إلى أن حالته الصحية خطرة وأن المرض يهدد حياته وحالته تستوجب علاجه بالخارج فى المراكز المتخصصة فى لندن - إنجلترا أو بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويحتاج إلى متابعة صحية لصيقة بأجهزة ذات تقنية عالية فى هذا المرض، وذلك حماية له على استمراره فى الحياة.