الصحف الأمريكية: بيع أنظمة مراقبة سرية تمكن أى حكومة من تعقب الأشخاص سرا عبر هواتفهم المحمولة..ليبيا تتجه لحرب أهلية طويلة..السفير الإسرائيلى بالأمم المتحدة يدعو العالم لعزل قطر لتتوقف عن دعم الإرهاب

الإثنين، 25 أغسطس 2014 01:00 م
الصحف الأمريكية: بيع أنظمة مراقبة سرية تمكن أى حكومة من تعقب الأشخاص سرا عبر هواتفهم المحمولة..ليبيا تتجه لحرب أهلية طويلة..السفير الإسرائيلى بالأمم المتحدة يدعو العالم لعزل قطر لتتوقف عن دعم الإرهاب صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: بيع أنظمة مراقبة سرية تمكن أى حكومة من تعقب الأشخاص سرا فى كل مكان فى العالم عبر هواتفهم المحمولة
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن عرض أنظمة مراقبة، يمكنها أن تتبع سرا أين يذهب مستخدمو الهواتف المحمولة فى جميع أنحاء العالم للبيع.

وقالت الصحيفة فى انفراد لها اليوم، الاثنين، إن صناع أنظمة المراقبة يقدمون للحكومات فى جميع أنحاء العالم القدرة على تعقب تحركات كل من يحملون الهواتف المحمولة تقريبا، سواء كانوا على بعد عدة مبان أو فى قارة أخرى.

وتعمل تلك التقنية باستخدام حقيقة أساسية فى كل شبكات الهواتف الخلوية، وهى أنها يجب أن تحتفظ بسجلات تفصيلية ومحدثة لحظيا عن أماكن مستخدميها لاستقبال المكالمات والخدمات الأخرى. وتجمع أنظمة المراقبة تلك السجلات سرا لوضع خريطة تحركات الأفراد على مدار أيام وأسابيع وربما فترات أطول، حسبما أفادت مجموعة من الخبراء فى تكنولوجيا المراقبة إلى جانب وثائق شركة تسويق تلك التقنية.

وأوضحت الصحيفة أن أقوى أجهزة الاستخبارات فى العالم مثل وكالة الأمن القومى الأمريكية ونظيرتها البريطانية، طالما استخدمت بيانات الهواتف المحمولة لتعقب الأهداف حول العالم. إلا أن الخبراء يقولون إن هذه الأنظمة الجديدة تسلم للحكومات الأقل تقدما من الناحية التكنولوجية لتعقب الأشخاص فى أى دولة بما فى ذلك الولايات المتحدة بسهولة ودقة.

ويقوم مستخدمو هذه التكنولوجيا بكتابة رقم الهاتف على بوابة كمبيوتر التى تجمع فيما بعد بيانات من قواعد بيانات المكان التى يحتفظ بها حاملو الهواتف الخلوية، كما أظهرت الوثائق. وبهذه الطريقة، فإن نظام المراقبة يعلم أى برج خلوى الذى يستخدمه الهاتف الهدف فى الوقت الراهن، ويكشف عن مكانه سواء كان على بعد مبانى قليلة فى منطقة حضرية أو أميال قليلة فى منطقة قروية.

ولم يتضح بعد أى الحكومات التى حصلت على أنظمة التعقب هذه، إلا أن أحد المسئولين فى تلك الصناعة والذى تحدث دون الكشف عن هويته، قال إن عشرات من الدول قد اشترت أو استأجرت هذه التكنولوجيا فى السنوات الأخيرة. وهذا الانتشار السريع يسلط الضوء على كيف أن ازدهار صناعة المراقبة التى تحقق مليارات الدولارات قد جعلت تكنولوجيا التجسس متاحة فى جميع أنحاء العالم.

ونقلت الصحيفة عن إريك كينج، نائب مدير منظمة الخصوصية الدولية فى لندن، قوله إن أى ديكتاتور لديه ما يكفى من الأموال لشراء النظام يمكن أن يتجسس على الناس فى كل مكان فى العالم، واصفا الأمر بأنه مشكلة بالغة.

كما يقول خبراء الأمن إن القراصنة والعصابات الإجرامية المتقدمة والدول التى تواجه عقوبات يمكنها أيضا استخدام تكنولوجيا التعقب التى تعمل فى منطقة رمادية من الناحية القانونية. فمن غير القانونى فى عدة دول تعقب الأشخاص دون إذن قضائى، إلا أنه لا يوجد معيار قانونى دولى لتعقب الأشخاص سرا فى دول أخرى، كما لا يوجد كيان عالمى لديه سلطة مراقبة الانتهاكات المحتملة.

التصويت على استقلال إسكتلندا يهدد الردع النووى لبريطانيا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن التصويت المرتقب بشأن استقلال إسكتلندا عن بريطانيا بضع البرنامج النووى للندن على المحك، حيث إن الغواصات النووية البريطانية تتواجد بشكل أساسى فى إسكتلندا.

وقالت الصحيفة إنه على مدار عقود، وجدت مساهمة بريطانيا فى تهديد ما يسمى بالهرمجدون العالمى ميناء لها على ضفاف بحيرة جار الهادئة بإسكتلندا، حيث الجبال الخضراء المحاطة بمياه رمادية غامضة، حيث كانت هناك اليخوت التى يقضى بها البعض عطلات نهاية الأسبوع، إلى جانب الغواصات المسلحة نوويا.

لكن إذا صوتت إسكتلندا بـ"نعم" على الاستقلال عن بريطانيا الشهر المقبل، فيمكن أن تصبح هذه الغواصات هائمة على وجهها دون أن يكون ميناء لها. وبالتالى يمكن أن تواجه بريطانيا، الحليف الأقرب والأكثر أهمية لواشنطن، موقفا تجد فيه نفسها دون رادع نهائى حتى فى ظل التهديدات التى تواجه حدود أوروبا مجددا مع استعادة روسيا لعافيتها.

وكان الأمين العام السابق للناتو الجنرال جورج روبرتسون، وهو إسكتلندى، قد قال فى خطاب فى وقت مبكر هذا العام، إن التصويت على الاستقلال سيكون كارثيا للأمن الغربى، وأن إخراج الغواصات النووية من إسكتلندا يمكن أن يكون نوع سلاح ما تبقى من المملكة المتحدة.

واتهمت الحملة المؤيدة للاستقلال روبرتسون بالمبالغة فى إثارة الذعر، إلا أن احتمال أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة من بين الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن بدون ردع نووى يسلط الضوء على المخاطر التى يمكن أن تنشأ عندما يتوجه خمسة ملايين إسكتلندى إلى مراكز الاقتراع فى 18 سبتمبر المقبل.


نيويورك تايمز: ليبيا تتجه نحو حرب أهلية طويلة

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قتال الميليشيات الإسلامية والقبائل وتفتت الوضع الأمنى فى ليبيا يهدد بحرب أهلية طويلة، مشيرة إلى أن الطرفين يريان القتال جزء من صراع إقليمى أوسع، يهدد بعودة الاستبداد القديم أو الانزلاق نحو التطرف الإسلامى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أنه بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى، فإن العنف يهدد بتحويل ليبيا إلى جيب من الفوضى التى تهدد استقرار شمال إفريقيا لسنوات مقبلة، وقالت "فى منعطف خطير، فإن الاندفاع نحو الحرب يرفع حظوظ المتطرفين الإسلاميين من جماعة أنصار الشريعة، الميليشيا التى تسيطر على بنغازى".

وتؤكد الصحيفة الأمريكية، إن الحرب قادت المليشيات الأخرى من التقارب مع الأكثر تشددا.


نيويورك تايمز:السفير الإسرئيلى لدى الأمم المتحدة يدعو العالم لعزل قطر حتى تتوقف عن دعم الإرهاب

قال رون بروسور، السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، إنه لضمان بقاء البلاد أنفقت العائلة الحاكمة فى قطر بإسراف على زيادة حضورها وموقعها على الساحة العالمية طيلة العقد الماضى، وأشار فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، إن الإمارة الخليجية الصغيرة تٌصر على شراء طريقها نحو الهيمنة الإقليمية، ومثل غيرها من الفاعلين فى الشرق الأوسط، تستخدم وكلاء لزعزعة استقرار منافسيها، لافتا إلى أن أولئك الوكلاء الذين اختارتهم قطر هم أنظمة راديكالية وجماعات متطرفة.

وقال رون بروسور"ففى أخذها بهذه الاستراتيجية، باتت قطر مستعدة للتقارب مع أى شريك مهما كان بغيضا، فلقد قدمت قطر المساعدات المالية والأسلحة للجماعات التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا وأصبحت ملجأ لقاعدة تنظيم الإخوان المسلمين وطالبان، مضيفا "إن الدوحة استخدمت قناة الجزيرة الإخبارية لنشر رسائل متطرفة أشعلت الانقسامات الطائفية بين العرب والمسلمين، وأغضب جيرانها، فإن المملكة الخليجية لم تتورع عن توفير منتجع للإرهابيين، كما أوت كبار الدعاة المتطرفين مثل الزعيم الروحى لجماعة الإخوان الشيخ يوسف القرضاوى وأستاذ التاريخ عبد الرحمن عمير النعيمى، الذى يندرج اسمه ضمن قائمة وزارة الخزانة الأمريكية كممول لتنظيم القاعدة".

وأشار السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، إلى أن قطر هى الممسكة بخيوط حماس، واستشهد بتقرير صحيفة الحياة اللندنية، التى أكدت الأسبوع الماضى، أن الدوحة هددت بطرد القيادى الهارب بحركة حماس خالد مشعل، إذا ما قبلت الحركة بالاقتراح المصرى بشأن اتفاق طويل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك لرغبة البلد الصغير فى لعب دور بارز فى المفاوضات.

وخلص السفير بالقول إنه حان الوقت للعالم أن يستيقظ ويشم رائحة أبخرة الغاز، فلم تدخر عائلة آل ثانى أى تكلفة لإلباس بلدها ثوب الليبرالية والمجتمع التقدمى، لكن فى جوهرها فإن الملكية الصغيرة تمول بقوة الحركات الإسلامية الراديكالية. وفى ضوء هذا الدعم الصريح للإرهاب، فعلى الجميع أن يتساءل حول قرار الفيفا منح الدوحة حق بطولة تنظيم كأس العالم 2022.

وختم بروسور داعيا إلى وضع قطر فى عزله. وعلى الرغم من أن هذا ربما لن يكون مريح للكثير من الدول الغربية الحليفة لها، لكن عليهم أن يدركوا أن قطر ليست جزء من الحل وإنما من المشكلة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة