رئيس الوزراء المالى: شيخ الأزهر رمز إسلامى يحوى معانى الحق والسلام

الإثنين، 25 أغسطس 2014 06:42 م
رئيس الوزراء المالى: شيخ الأزهر رمز إسلامى يحوى معانى الحق والسلام جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موسى مارا، رئيس وزراء جمهورية مالى، يرافقه الدكتور فخرى عبد النور، وزير الصناعة المصرى.

وفى بداية اللقاء أبلغ رئيس الوزراء المالى تحيات الرئيس المالى للإمام الأكبر، مضيفاً أننا نزور الأزهر الرمز والقيمة، ونزور الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذى يمثل الرمز الإسلامى الذى يحوى كل معانى الحق والخير والسلام، التى يحتاج إليها عالمنا المعاصر.

وأكد رئيس الوزراء المالى أن الجامعة الإسلامية بمدينة تنبكتو المالية – كمثيلتها جامعة الأزهر – هى مصدر إشعاع لإفريقيا والعالم الإسلامي، وتفيض بالعلم الإسلامى المعتدل الذى يؤمن بالتنوع الثقافى المحمود، ولا شك أن الأزهر الشريف وجامعة تنبكتو كلاهما كان فى الماضى معْنِى بإشاعة روح التسامح والتعاون بين شعوب العالم، وهذا ما نسعى إلى بعثه من جديد.

ومن جانبه، هنّأ الإمام الأكبر رئيس الوزراء المالى على شغله لمنصبه فى هذه المرحلة التى تمر بها مالي، مؤكدا أن جمهورية مالى جمهورية واعدة فى التقدم والازدهار فى جميع المجالات.

وأضاف أنه يتابع باهتمام بالغ أخبار مالى ويرصد باستمرار الأحداث على الساحة المالية، وأنه على ثقة بقدرة مالى على التغلب على هذه الأحداث، وقدرة وإرادة الشعب المالى على تجاوز المحن.

وأبدى الإمام الأكبر استعداد الأزهر للعمل مع المسؤولين فى مالى على نشر السماحة والسلام، والتعاون الثقافى والدينى بين الأزهر الشريف وجمهورية مالي، وإرسال المزيد من شيوخ الأزهر ومدرسيه للعمل فى حقل التعليم المالى لترسيخ قيم السلام والوسطية فى نفوس الطلاب فى المدارس والجماهير فى النوادي، والتجمعات الشبابية.

وأوضح أن عدد الطلاب الماليين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف يبلغ 262 طالبا، يستضيف الأزهر منهم داخل المدينة الجامعية - على نفقته - 137 طالبا، و121 طالبا على حسابهم الخاص، متمنيا التنسيق بين الأزهر وسفارة مالى لتوجيه الطلاب حفاظا عليهم ومتابعتهم بشكل مستمر، ليعودوا إلى مالى بالفكر الوسطى.

واختتم الدكتور الطيب حديثه بأن رسالة الأزهر الشريف الأولى هى صنع السلام بين المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة