وقال الأهالى لليوم السابع، إن مياه الشرب منقطعة بشكل مستمر عنهم وأنهم تقدموا بشكاوى متعددة للمسئولين دون أى جدوى فى ذلك ويضطرون لشراء المياه من الباعة لافتين إلى أنهم قرروا الاعتصام لحين توفير المياه النظيفة ووضع حل للأزمة.
وفى المنوفية سادت حالة من الاستياء والغضب على جميع أهالى قرية فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف، بسبب تدنى الخدمات بالقرية، والذى يأتى على رأسها انقطاع مياه الشرب المستمرة بدون أى أسباب معلنة من قبل المسئولين بالشركة عن انقطاع المياه وأكوام القمامة التى تحاصر القرية ومشكلة الكهرباء.
ويقول أشرف سعيد موظف من قرية فيشا الكبرى، إن مياه الشرب منقطعة عن القرية بصفه مستمرة، متابعًا: "لقد طفح بنا الكيل من كثرة انقطاعها بشكل يومى، لدرجة أن لجأ البعض منا لشراء مواتير، وهو فى الدور الثانى لأن المياه عندما تأتى لا تصله ومقطوعة طول النهار".
وأكد أنهم أرسلوا شكاوى عديدة للمسئولين بشركة المياه، ولكن دون جدوى، مشيرًا إلى أن المسئولين يستهينون بمشكلات المجتمع والضرب بأوجاع الناس عرض الحائط.
يضيف أحمد حسن، أننا نلجأ فى حالة انقطاع المياه إلى الملء من الطلمبات الحبشية الموجودة بالقرية، وذلك لعمل الطعام، وهذا ما يعرضنا للخطر والإصابة بالأمراض، ولكننا لا نملك سوى ذلك، ويقوم البعض بشراء المياه المعدنية من المحلات، بسبب انقطاع المياه الذى يستمر حوالى 12 ساعة فى اليوم الواحد.
وأكد طارق عبد المنعم مدرس، أن مياه الشرب لونها معكّر وغير صالحة للشرب مباشرة، حيث يتطلب الأمر أن تترك كوب المياه بضع دقائق حتى يصبح لونه طبيعيًا، لافتًا إلى أنّه تم تقديم عدة شكاوى إلى الشركة، وكان ردّهم أن تعكير المياه ما هو إلّا ضغط زائد فى المياه، الأمر الذى استفزها، حيث إن المياه لا تصعد إليها أيضًا فى الدور الثالث إلا بالموتور، فكيف يكون هذا التعكير بسبب الضغط العالى، وأين هو هذا الضغط العالى من الأساس.
وأكد أيمن سعيد من أهالى القرية، أنه حوالى من 20% من أهالى القرية مصابون بأمراض الفشل الكبدى والكلوى، وذلك بسبب مياه الشرب.
وأشار سعيد، إلى أن القرية تُعانى من تدنى فى الخدمات، مثل أكوام القمامة المنتشرة على جانبى الطريق بالقرية.
وأكد، أنه تم التوقف فى استكمال مشروع الصرف الصحى منذ حوالى 6 أشهر على التقريب، برغم أن القرية بها مياه جوفية تساعد أيضًا على انتشار الأمراض بصورة كبيرة.
وأكد أحد الأهالى، أننا نعانى من ضعف شديد فى التيار الكهربائى وانقطاع مستمر بسبب المحولات القديمة، التى كل يوم يتم عمل صيانة بها على مدار العام، ولا رجاء منها، فإنها تحترق من تلقاء نفسها ويوميًا يتم انقطاع الكهرباء عن القرية بأكملها بقرابة الـ6 ساعات، وأحيانًا أكثر لإجراء إصلاحات وصيانة بمحولات الكهرباء التى تشتعل من تلقاء نفسها، نظرًا لقدم عمرها فالتيار الكهربائى لا يتعدى الـ140 فولت، وقد تسبب فى إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية بالمنازل.
من جانبهم، رفض المسئولون فى شركة المياه التعقيب على هذه الشكاوى، وأكدوا أنا معظمها شكاوى كيدية، وأنا المياه لا تنقطع كما يقولون.
من جانبه، أكد أحمد أبو دان رئيس مركز مدينة منوف، أنهم يعملون على قدم وساق ليس من أجل قرية فيشا، وإنما من أجل قرى مركز منوف بأكملها، مؤكدًا أن مركز منوف يحاصره مشاكل عديد، ولكننا نحاول حلها على قدر الموارد المتاحة.
وفى الغربية فوجئ أحد المواطنين، بمطالبة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، له بسداد فاتورة استهلاكه للمياه عن شهر يوليو الماضى لشقة سكنية بقرية المعتمدية مركز المحلة، بقيمة 69 ألفا و172 جنيها.
وقال "السعيد محمد شكر"، إنه أصيب بالصدمة فور استلامه الإيصال، وعلى الفور تقدم بشكاوى لشركة مياه الشرب، لافتا إلى أنه ظهر بالإيصال أن قيمة الاستهلاك 96067/م3 والقراءة الحالية للعداد 96100م3 والقراءة السابقة بلغت 33م3، مطالبا بمحاسبة المسئول عن إصدار الفاتورة وقارئ العداد.
وفى القليوبية أصدر المهندس مصطفى مجاهد، رئيس شركة المياه والصرف الصحى، تعليمات إلى معامل الشركة بسرعة تشكيل لجنة فنية لفحص مياه مدينة القناطر الخيرية، والعمل على حل شكاوى المواطنين حول صلاحيتها.
كان حزب الدستور بالقناطر الخيرية، قد تقدم بشكوى إلى اللواء طارق زايد، رئيس مجلس مدينة القناطر، لتضرر الأهالى من تلوث المياه بالقناطر، بسبب الإهمال وما يترتب على ذلك من تفشى للأمراض بين المواطنين بالمدينة والقرى المجاورة لها.
ومن جانبه، أكد اللواء طارق زايد، رئيس مجلس مدينة القناطر، انه سيتم تشكيل لجنة لفحص المشكلة، وطالب الشركة بإرسال أحدث العينات للمياه بالمحطة.
وفى بورسعيد أكد المهندس جمال زكى رئيس قطاع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد لـ"اليوم السابع"، أن هناك مشاكل مزمنة بحى الضواحى والزهور منذ تسلمنا العمل بمنظومة الصرف نتيجة زيادة الارتفاعات من 3 لـ 7 أدوار.
وقال زكى، إن توصيل بعض المناطق والبلوكات بغرفة تفتيش واحدة، يؤدى إلى صعوبة تصريف المجارى، نظرا لضيق المواسير الذى يصل قطرها 4 بوصة بما لا يتناسب مع الزيادة السكنية.
فيما أكد زكى أن الشركة القابضة رصدت 6 ملايين جنيه لمواجهة بعض الحلول العاجلة والآجلة، والتى تتمثل فى عملية تطهير شبكات الصرف الصحى بكافة أحياء بورسعيد من خلال التدخل السريع، لمواجهة الهبوط الحادث عن مياه الصرف.
وأشار زكى، إلى أن القابضة قامت بتجهيز المحطات، لسرعة استيعاب كميات المياه الواردة من زيادة الرقعة السكنية والامتداد العمرانى الذى أدى إلى تفاقم المشكلة.
من جانبه أكد زكى بأنه تسلم بالفعل الأصول المتهالكة من الأحياء، والقيام بإصلاح 14 معدة منها سيارات الكسح وشفط مياه المجارى وسيارة التسليك الميكانيكى، لتفعيل دور الشركة القابضة والقيام بمهامها على أكمل وجه لإصلاح منظومة الصرف الصحى.
وفى أسيوط حذر اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط من التعدى على نهر النيل وتلويثه، موضحا أنه لن يسمح بذلك فيما سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وقرارات فورية ضد كل من تسول له نفسه تلويث مياه النهر، وطالب المنشآت الصناعية بتوفيق أوضاعها والتزامها بالضوابط البيئية المعدة لذلك.
وجاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بمسئولى شركات المياه والصرف الصحى والرى والزراعة وحماية النيل ومسئولى مصنع السماد بمنقباد والزيوت ببنى قرة بحضور جمال عباس سكرتير عام المحافظة.
وناقش محافظ أسيوط مشكلة الصرف الصناعى للمصانع المطلة على النيل والإجراءات التى ستتبع لمنع وصول هذا الصرف إلى المجارى المائية من خلال إنشاء محطات خاصة لمعالجة الصرف الصناعى أو توفيق أوضاع المحطات الموجودة فعليا بهذه المنشات الصناعية مع اشتراطات وزارة البيئة.
وشدد "حماد" على ضرورة قيام هذه المصانع بإنشاء شبكات للصرف الصناعى تصرف المياه بعد معالجتها فى غابات شجرية بالظهير الصحراوى حماية لنهر النيل والمجارى المائية بالمحافظة من أى تلوث، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ركز على حماية نهر النيل من التلوث.
وأوضح المحافظ أن التفتيش على الترع والمصارف والمنشآت المطلة على النهر سيكون بشكل دورى لأخذ عينات من المياه ومطابقتها للحد من التلوث، فيما اطمأن على مطابقة العينات المسحوبة من مآخذ المصانع المطلة على النيل وترعة الإبراهيمية وسلامته من خلال تقارير مديرية الصحة بأسيوط.
الأهالى يتظاهرون أمام مجلس مدينة كفر صقر بالشرقية
إيصال شركة المياه بالغربية بقيمة 69 ألف جنيه
موضوعات متعلقة..
حزب النور: مياه الشرب بالعدوة غير صالحة للشرب.. وتم إغلاق المحطة
قرية "الديابية" بمركز الواسطى فى بنى سويف سقطت من حسابات المسئولين.. الأهالى تركوا مياه الشرب ولجأوا للبحر لعله يكون أكثر أماناً على أرواحهم.. وشكاوى من نقص البوتاجاز والخبز وتكدس الطلاب بالمدارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة