وزارة التعاون الدولى توقع إتفاقتين مع البنك الدولى بـ ١٢ مليون دولار

وقعت وزارة التعاون الدولى والهيئة العامة للرقابة المالية، إتفاقيتين مع البنك الدولى فى الإدارة المستدامة للملوثات العضوية لصالح جهاز شئون البيئة والقواعد المتكاملة للتمويل متناهى الصغر لصالح الهيئة العامة للرقابة المالية.

وقالت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى أن الاتفاقيتين تأتى فى اطار التعاون بين البنك الدولى والحكومة المصرية من أجل دعم المشروعات المتناهية الصغر، وكذلك المؤسسات المهتمة بشئون البيئة.

وتابعت، نؤكد على الانفتاح مع شركاء التنمية على مستوى الاتفاقيات الثنائية، وأضافت، هدفنا زيادة حجم التعاون فى المشروعات التى ترتبط بأولويات الخطة الاجتماعية والاقتصادية فى مصر، وكشفت بأن البنك الدولى يمول عدد من المشروعات المرتبطة بالتنمية وهى ٢٥ مشروع بإجمالى ٤,٩ مليار دولار، منها منح بإجمالى ١٩٠ مليون دولار لتنمية عدد من المشروعات المرتبطة بالتعليم الرى والإسكان والصرف الصحى والسكك الحديدية والرى الحقلى، وغيرها من المشروعات.

وأشارت "الأهوانى"، إلى أن الاتفاقية الأولى المتعلقة بالقواعد المتكاملة للتمويل متناهى الصغر، تبلغ قيمتها ٤ مليون دولار، ولفتت، الهدف من هذه الإتفاقية تعزيز الإطار المؤسسى لقطاع التمويل المتناهى الصغر، وإنشاء وحدة للتمويل المتناهى الصغر فى هيئة الرقابة المالية وتعزيز المحاسبة والحوكمة من خلال الإتفاقية.

أما إتفاقية الثانية فتتعلق بمشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة تبلغ قيمة المنحة المقدمة من البنك الدولى ومرفق البيئة العالمى تبلغ ٨ مليون دولار، وقالت وزيرة التعاون الدولى بأن المشروع هدفه تحسين البيئة من خلال التخلص من المبيدات الزراعية المنتهية الصلاحية بطريقة سليمة، بالإضافة إلى التخلص من المواد المسرطنة المتواجدة فى زيوت المحولات الكهربائية.

وأوضحت، كثير من المشروعات التى يتم التعامل فيها مع البنك الدولى مرتبطة بالطاقة المتجددة وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.

من جانبه قال أحمد أبو السعود القائم بأعمال رئيس جهاز شئون البيئة: بأن الهدف من المشروع والإتفاقية هو التخلص الآمن من الملوثات العضوية الثابتة فى مصر، وأضاف، هناك آليات غير متبعة فى مصر وسيقوم البنك الدولى بتقديم الدعم لمصر للتخلص من الملوثات البيئة المتواجدة منذ سنوات، كما سيقدم البنك الدولى ومرفق البيئة العالمى الدعم من خلال تقديمه بعض الأدوات والتكنولوجيا التى تسهم فى التخلص من الملوثات، وتابع، الملوثات التى تم التحفظ عليها لا تتحلل وهى مبيدات منتهية الصلاحية وهى محكمة.

وقال هذه المبيدات المسرطنة بسبب الزيوت متحفظ عليها ومتواجدة فى مخازن ميناء الأدبية ولم يفرج عنها منذ سنوات، كما تم حفظ بعض المبيدات المسرطنة فى وزارة الزراعة وتم التحفظ عليها لكيفية التخلص منها، وأضاف الأمر يحتاج إلى إرسال هذه المبيدات المسرطنة إلى الخارج للتخلص منها تكنولوجيا بطرق حديثة.

وأضاف القائم بأعمال رئيس جهاز شئون البيئة، سيتم طرح مناقصة للتخلص من الملوثات العضوية واستطرد، هذه الاتفاقية ستسمح لمصر من التخلص من الملوثات العضوية الثابتة المتواجدة فى كل مكان، وسيتم جلب التكنولوجيا المكلفة من الخارج للتخلص من الملوثات، وأضاف، نسعى لأن يكون لمصر مركز للتخلص من الملوثات العضوية الثابتة فى الشرق الأوسط.

وقال هونج شفر مدير مكتب النبك الدولى فى مصر وشمال افريقيا: بأن البنك الدولى مهتم بالإستجابة لأولويات الحكومة المصرية، وقال البنك الدولى هدفه الاهتمام بالبشر الذين هم فى حاجة إلى دعم وتعليم، وصحة وعمل.

وأشار، إلى أن البنك الدولى مهتم بالتعاون مع مصر فى المشروعات الصغيرة لأنها تمس المواطن الفقير الذى يحتاج إلى دعم وإلى مساندة.

فيما قالت هناء الهلالي رئيس الصندوق الاجتماعى للتنمية: بأن الصندوق سيوقع قريبا اتفاقية مع البنك الدولى بقيمة ١٠٠ مليون دولار لتنمية عدد من المشروعات الصغيرة، وأضاف، هذه الاتفاقية التى سيتم الإعلان عنها قريبا ستوفر ١٨٠ ألف فرصة عمل على الأقل.