مسئول أممى: مواجهة "فوضى ليبيا" تتطلب دعما دوليا ودورا لدول الجوار

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 11:56 ص
مسئول أممى: مواجهة "فوضى ليبيا" تتطلب دعما دوليا ودورا لدول الجوار رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون والمبعوث الأوروبى الحالى لدول الربيع العربى، أن الفوضى فى ليبيا تتطلب دعما دوليا ودورا خاصا لدول الجوار.

وقال ليون، عقب لقائه وزير الخارجية سامح شكرى فى القاهرة اليوم الثلاثاء: "إننى أزور مصر اليوم كمسئول أوروبى لتبادل وجهات النظر مع المسئولين المصريين حيث تعد مصر شريكا مهما للاتحاد ".

وأشار إلى أنه تم اليوم تبادل الآراء حول عدد من القضايا وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا بحكم منصبه الجديد كرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وأكد ليون أن "الأوضاع فى ليبيا تتطلب دعما كبيرا من المجتمع الدولى ودورا خاصا لدول الجوار، حيث إنهم من يتابعون الأوضاع بشكل قريب وهم فى وضع أفضل لتقييم حقيقة ما يجرى واتخاذ القرارات لدعم عملية سياسية".

وأضاف: "إننا جميعا نتفق على أن المزيد من الصدام واستخدام القوة سيزيد من خطورة الوضع ولابد من مساعدة ليبيا على الخروج من الفوضى السياسية والأمنية الحالية، ومن المهم أيضا دعم المؤسسات الشرعية التى تم انتخابها، وأعتقد أنه بعد ذلك علينا أن نرى ما هى نوايا الأطراف المختلفة فى ليبيا".

وقال: "لقد اتفقنا على الحاجة إلى عملية شاملة تضم جميع الليبيين سواء من الدولة أو البرلمان والحكومة وممثلين لكل الليبيين وهذه كانت الخطوط الأساسية لمناقشات اليوم، وعلينا أن ننتظر لنرى نتائج الاجتماعات التى ستتم فى الأيام القادمة خاصة اجتماع مجلس الأمن غدا حول ليبيا".

من جانبه، ذكر بيان للخارجية، أن الوزير شكرى استعرض خلال اللقاء أهم النتائج التى تمخض عنها الاجتماع الوزارى الرابع لدول جوار ليبيا خاصة المبادرة التى تبناها الاجتماع والخاصة باستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، خاصة فيما يتعلق باحترام وحدة وسيادة ليبيا ورفض أى تدخل فى شئونها الداخلية، والالتزام بالحوار الشامل ونبذ الإرهاب وبدء حوار بين الأطراف السياسية التى تنبذ العنف وصولاً لتحقيق الوفاق الوطنى والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد، وتنازل جميع الميليشيات والعناصر المسلحة عن حمل السلاح واللجوء للعنف.

وأكد خلال اللقاء على أهمية دعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا والإسراع بتشكيل حكومة الجديدة بما يحقق تطلعات الشعب الليبى ويحفظ لليبيا وحدة أراضيها وسلامتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة