الصحف الأمريكية: مسئول إسرائيلى: حماس قبلت فى النهاية بالمبادرة التى اقترحتها مصر قبل شهر ونصف.. مشكلة دور الأيتام تتجاوز الانتهاكات وتمتد لنظرة المجتمع لطفل الخطيئة

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 01:00 م
الصحف الأمريكية: مسئول إسرائيلى: حماس قبلت فى النهاية بالمبادرة التى اقترحتها مصر قبل شهر ونصف.. مشكلة دور الأيتام تتجاوز الانتهاكات وتمتد لنظرة المجتمع لطفل الخطيئة صورة أرشيفية
إعداد- ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسئول إسرائيلى: حماس قبلت فى النهاية بالمبادرة التى اقترحتها مصر قبل شهر ونصف


اهتمت الصحيفة بإعلان وقف إطلاق نار نهائى فى قطاع غزة لينهى الحرب المستمرة منذ أسابيع بين إسرائيل وحماس، وبعد 50 يوما من القتال الذى أودى بحياة أكثر من 2200 شخص.

وأشارت الصحيفة إلى الاحتفالات فى شوارع غزة، وتصريح سامى أبو زهرى المتحدث باسم حماس، الذى قال فيه "لقد انتصرنا.. وأنجز مقاتلو الحركة ما لم يحققه جيش عربى. لقد هزمناهم".

وتابعت الصحيفة قائلة إنه بعيدا عن مبالغته، فإن مسئولين من حماس والجماعات المسلحة الأخرى فى غزة قالوا إن اتفاق وقف إطلاق النار يعيد إسرائيل والفلسطينيين إلى الشروط التى تم الاتفاق عليها فى الهدنة الموقعة بعد حرب غزة عام 2012.

بينما نقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى تحدث عن وقف إطلاق النار دون الكشف عن هويته، إن حماس فازت بالقليل لو كانت حققت أى شىء من الصراع الذى ترك مساحات شاسعة فى غزة فى حالة دمار.

وقال المسئول الإسرائيلى إن حماس تقبل الآن وأخيرا اقتراح وقف إطلاق النار الذى طرحته مصر فى 15 يوليو الماضى، ولا يوجد أى شىء جديد فى المقترح سوى أنه كان منذ شهر ونصف.

وبموجب الاتفاق، فإن إسرائيل ستقوم فورا بتخفيف القيود على غزة والسماح بمساعدات الإغاثة ومواد البناء لدخول القطاع. ويسمح الاتفاق أيضا لصيادى غزة بالصيد على بعد ستة أميال من الشاطئ. وكانت تقتصر من قبل على ثلاثة أميال فقط.

فى حين أن المطالب الأخرى للفلسطينيين، كبناء ميناء ومطار، وفتح كل المعابر الحدودية وتحسين حركة البضائع والأفراد ستتم مناقشتها فى القاهرة. وستضغط إسرائيل أيضا من أجل نزع سلاح غزة.

وتصف واشنطن بوست اتفاق وقف إطلاق النار بأنه متواضع، حيث سيعالج لاحقا المسائل الكبرى المتعلقة بمن يسيطر على قطاع غزة حماس أم السلطة الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية رحب بالاتفاق لكنه حذر بضرورة إدراك أن هذه فرصة وليست شيئا مؤكدا، وأضاف أننا جميعا على إدراك بالتحديات القادمة. كما أعرب مسئول حكومة نتنياهو عن آراء مشابهة قائلا إنه كانت هناك 11 محاولة لوقف إطلاق النار، إما تم رفضها أو انتهاكها من قبل حماس، والأساس الذى يمكن من خلاله المضى قدما وتخفيف القيود هو الالتزام بوقف إطلاق النار.


مشكلة دور الأيتام تتجاوز الانتهاكات وتمتد لنظرة المجتمع لطفل الخطيئة


سلطت مجلة تايم الأمريكية الضوء على الانتهاكات التى تحدث فى دور الأيتام فى مصر، وقالت إن مشكلة تلك الدور تتجاوز حالات الانتهاكات الفردية، وتمتد إلى الكيفية التى ينظر بها المجتمع بأسره إلى أطفال الخطيئة.

وتسرد الصحيفة قصة نهلة النمر، الطالبة بالمعهد المصرى لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين، وقالت إن دراستها كانت تتطلب منها أن تقضى فترة تدريب فى دار للأيتام بالقاهرة، وعندما ذهبت مع مجموعة من زملائها إلى دار الأيتام، فاجأتهم بأنها تعرف الجميع هناك. وقالت لهم إنها هذا ليس مجرد دار للأيتام بل منزلها أيضا.

وكان هذا اعترافا كبيرا لتدلى به فى بلد أن تكون فيه يتميا يعنى، بكلمات نهلة النمر، أن تكون طفل شوارع غير نظيف، طفلة خطيئة أو متسول.

وكان هذا أحد أسباب انضمامها إلى حركة متنامية من النشطاء مكرسة ليس فقط لتحسين ظروف 12 ألف يتيم فى مصر، ولكن أيضا التغلب على الصورة الاجتماعية التى تجعل الأيتام مثلها مقيدين فى هامش المجتمع فى حياتهم بعد البلوغ.

وتقول التايم إن محنة أطفال مصر ظهرت بعد فيديو تعذيب مدير إحدى دور الأيتام للأطفال فى الجيزة وضربهم، وتم القبض على الرجل وأثير نقاش على المستوى الوطنى حول القضية.

ويسارع هؤلاء النشطاء إلى الإشارة بأنه ليست كل دور الأيتام فى مصر سيئة، إلا أنهم يقولون إن الانتهاكات الجسدية والعاطفية وحتى الجنسية أكثر شيوعا بكثير مما هو معلن.

وتقول ياسمين الحجرى، مدير بمنظمة وطنية لحقوق الأطفال، إنه لو أردت البحث عن ملاجئ جيدة ستجدها بالتأكيد. إلا أن الفيديو الأخير ليس جديدا بالنسبة لهم، "فنحن نعرف أن هناك كثيرا من الانتهاكات".

وتقول تايم إن جذور المشكلة متعددة، إلا أن غياب التدريب المناسب لمقدمى الرعاية والعاملين فى دور الأيتام يعد عاملا أساسيا لذلك، حسبما يشير مسئولو الحكومة والنشطاء المستقلين فى مجال حقوق الأطفال. فتعتبر وظيفة مقدم الرعاية متدنية، بأجر بسيط واحترام قليل..

وتقول غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، إن وظيفة الأخصائى الاجتماعى أو مقدم الرعاية ليس جذابة فى مصر. ولا يمكن أن نتوقع أن يقوم أشخاص غير مدربين ولا يحصلون على أجور مناسبة بعمل جيد.


مدينة لوس أنجلوس تدفع 75 ألف دولار لموظفة تعرضت للتحرش من مديرها



ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن مدينة لوس أنجلوس وافقت على دفع 75 ألف دولار كتسوية عن دعوى قضائية أقامتها موظفة سابقة فى مجلس المدينة بسبب التحرش اللفظى والنكات غير المناسبة التى لاقتها خلال العمل.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء مجلس المدينة صوتوا جميعا بالموافقة، الثلاثاء، على دفع تسوية لـ"ميلودى جاراميو"، التى عملت مساعدة لجون لى رئيس مكتب عضو مجلس المدينة ميتشل إنجلاندر، فى الفترة بين فبراير 2012 وأبريل 2013، بعد شكواها من التحرشات الجنسية اللفظية والتمييز ضدها.

وفى شكواها قالت ميلود، إن "لى" تحرش بها مرارا وقام بالتمييز ضدها، فيما لم يتم أى شىء ضده عندما كانت تشتكى. كما اتهمت عضو مجلس المدينة باستخدام تعليقات جنسية غير مناسبة تجاهها عندما أعربت عن اهتمامها بالعمل على قضايا السلامة العامة.

وقالت إن السيد إنجلاندر، 44 عاما، أبلغها فى سخرية أنها إذا كانت تريد الوظيفة فعليها السير عارية داخل مراكز الإطفاء أمام رجال الإطفاء الذكور".

هذا فيما أصدر إنجلاندر بيانا قال فيه إن المجلس قرر دفع التسوية البالغة 75 ألف دولار بدلا من الاستمرار فى مواجهة هذه الادعاءات التافهة، بحسب وصفه. وأشار إلى أن القضية، حتى فى حال فوزه، سوف تكلفه أكثر من المبلغ المدفوع لتسوية الأمر.

وتأتى التسوية فيما انشغل محامو المدينة بقضية تحرش جنسى أخرى تتعلق بعضو مجلس المدينة "جوزيه هوزار"، حيث زعمت مساعدة رفيعة المستوى له تعرضها للانتقام من قبل مديرها بعض أن رفضت تقديم خدمات جنسية له. وبينما نفى هوزار هذه الاتهام فإنه بانتظار المحاكمة نوفمبر المقبل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة