وزير التموين من أمريكا: إنشاء 3 مشروعات كبرى لإقامة شون حديثة ولوجيستيات بتكاليف 3مليارات و206ملايين جنيه لحفظ المنتجات من التلف.. خالد حنفى: بحث تنفيذ بورصات سلعية لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط

قام الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية والوفد المرافق له خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية حاليا بزيارة مصنع شركة بلومبرج العالمية بولاية تكساس، حيث يعد أكبر المصانع فى أمريكا ويبلغ حجم مبيعاته من الشون الحديثة المتطورة تكنولوجيا لحفظ الأقماح والحبوب والمنتجات السلعية حوالى 20 مليار دولار سنويا لكل دول العالم، والذى سوف يقوم بتنفيذ 3 مشروعات كبرى فى مصر وإقامة شون حديثة ولوجيستيات بتكاليف 3مليارات و206ملايين جنيه.

وقال الوزير فى تصريحات اليوم، إن المشروع الأول يتضمن إنشاء أول مصنع لتكنولوجيا التخزين واللوجستيات الحديثة لخدمة السوق المحلى والتصدير لأسواق الدول العربية والإفريقية، والثانى لإنشاء 10 مناطق لوجستية حديثة كمرحلة أولى لحفظ المنتجات سريعة التلف من الخضروات والفاكهة لخفض تكاليف الإنتاج، والثالث لإحلال 164 شونة بنظام عالمى حديث بدلا من الشون الترابية، وهو ما يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الهدر فى عمليات تداول الأقماح بالشون المكشوفة والترابية.

وأكد الوزير، أنه سيقوم والوفد المرافق له، والذى يضم ممثلين من القوات المسلحة ومجلس الوزراء وشركة المقاولون العرب، بعقد عدة مباحثات مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة البورصة السلعية بولاية شيكاغو لبحث سبل التعاون والدعم الفنى لإنشاء بورصات سلعية لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط، ليتم تداول الحبوب والأقماح للمنطقة والدول المحيطة، كما أنه دعى والوفد المرافق له من قبل رام إيمانويل عمدة شيكاغو إلى لقاء للاحتفاء به وتناول آخر المستجدات على الساحة العربية والدولية، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عودة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية الطبيعية وأيضا على المستوى العربى والإفريقى بعد أن تحولت مصر من الحالة الثورية إلى مرحلة الدولة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهام منصبه ودخول مصر مرحلة وعهدا جديدا فى تاريخها المعاصر.

ولفت إلى أن مصر لديها مكانة إقليمية ودولية كبيرة تشكلت بإمكاناتها البشرية والعلمية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى عامل الموقع والتاريخ، وأن الإدارة المصرية تتجه حاليا بكل تحد نحو التنمية الشاملة.

وأضاف الوزير، أنهم سوف يقومون بزيارة ولايتى ويسكنسن وأنديانا لعقد عدة اجتماعات مع المسئولين والجالية المصرية هناك.