ونعى جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الفقيد بعبارة "مات سيف النضال" موضحاً أنه بدأ عمله الحقوقى بقضية نصر أبو زيد 1993، ثم تطوع بقضية إضراب كفر الدوار من 1994 حتى 1999 ليصبح بعد ذلك مدير مركز هشام مبارك، مضيفاً أنه خلال عمله كمتطوع حقوقى فى التسعينيات، كان مكتبه فى العمرانية بيتا لكل المحامين وتركه لنجله علاء - المحبوس حالياً والمضرب عن الطعام بسجن طرة - ليتزوج به ويصبح بيت كل المدونين .
وكتبت جميلة إسماعيل القيادية بحزب الدستور على حسابها بـ"تويتر" أن "الموت علينا حق ولكن الظلم لا" داعية الله أن يهون على أحبابه وأبنائه علاء وسناء ومنى".
و قال محمد عبد العزيز القيادى بحركة "تمرد" على صفحته بموقع "فيس بوك" إنه حين خرج من معتقل الجبل الأحمر بعد حبسه به فى يناير ٢٠١١ مع مجموعة كبيرة من الثوار وخرجنا يوم ٢٨ يناير مساء توجهنا إلى أستاذنا أحمد سيف الإسلام الذى وقف بجانبنا كأنه أكثر من أب.
ودعا مصطفى النجار البرلمانى السابق السلطة أن تتحلى بما وصفه "ببعض الإنسانية" وتسمح لنجليه علاء وسناء بحضور جنازة والدهم وتلقى عزائه غداً بلا قيود معقباً "هذا أقل شىء يمكن فعله مع هذه المأساة ".
وكتب الروائى محمد فتحى أن "دعوات كل مظلوم دافع عنه الأستاذ أحمد سيف هى الباقية.. ودعوات أحبته له الآن هى الأهم.. أدعوا له بالجنة، ولأهله بالصبر".
ومن جانب آخر علق أسامة نجل الرئيس السابق محمد مرسى أنه يرى أنه من الواجب والوفاء البدء فى تأسيس "مركز أحمد سيف الإسلام" للحقوق والحريات تيمنا بجهد الفقيد الأستاذ أحمد سيف الإسلام.
موضوعات متعلقة
"الدستور" يطالب بالسماح لـ"علاء عبدالفتاح" حضور جنازة والده
"مصر القوية" ينعى أحمد سيف الإسلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة