الصحف الأمريكية: نصيف ساويرس يخطط لإعادة جزء من أعماله إلى مصر.. الراقصات يواجهن رد فعل عنيف فى مصر.. السعودية توفد وزاءها إلى الدوحة لإصلاح الصدع الخليجى

الخميس، 28 أغسطس 2014 01:43 م
الصحف الأمريكية: نصيف ساويرس يخطط لإعادة جزء من أعماله إلى مصر.. الراقصات يواجهن رد فعل عنيف فى مصر.. السعودية توفد وزاءها إلى الدوحة لإصلاح الصدع الخليجى صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلومبرج:نصيف ساويرس يخطط لإعادة جزء من أعماله إلى مصر


قال موقع "بلومبرج" الأمريكى إن رجل الأعمال الملياردير نصيف ساويرس يخطط لإعادة جزء من أعماله إلى مصر، فى ظل تنامى الطلب على البناء فى الشرق الأوسط، وذلك بعد ثلاثة عشر شهرا على نقل شركة أوراسكوم لصناعات البناء إلى هولندا.

وأشار الموقع إلى أن شركة أوراسكوم فى هولندا والتى يشغل ساويرس منصب مديرها التنفيذى ويعد أكبر مساهم فيها، قد وافقت على فصل أعمال البناء والأسمدة وسيسعى إلى بيع أسهم فى البناء، حسبما قالت الشركة فى بيان لها عبر البريد الإلكترونى.

وقال ساويرس فى لقاء مع المستثمرين والمحللين بالفيديو كونفرانس إن الطرح العام الأول فى مصر سيتم إما فى الربع الرابع من عام 2014 أو الربع الأول من العام القادم.

وأضاف ساويرس قائلا: "سيكون لنا تواجدا فى مصر، هذا ما نعتزمه. بينما لم يتم البت بعد فى الجنسية التى تحديدها للشركة وحجم بيع الأسهم"، وسيشارك ساويرس وعائلتله فى زيادة رأس المال لو أدى الاكتتاب إلى جمع أموال جديدة.

وكان ساويرس قد نقل أوراسكوم من مصر بعد نزاع ضريبى مع حكومة الإخوان المسلمين، وتم تسوية القضية بالموافقة على دفع سبعة مليارات جنيه فى إبريل 2013، واستأنف ضد القرار بعد عزل مرسى.

وقال ساويرس إنه لم يكن هناك ما يبرر تلك المطالب الضريبية، واصفا الأمر بأنه كان مسيسا فى ظل حكم الإخوان. وستكون الجلسة القادمة فى 16 سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائى بعدها بفترة قصيرة.


يو إس إيه توداى:الراقصات يواجهن رد فعل عنيف فى مصر

سلطت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية الضوء على الراقصات فى مصر وردود الفعل العنيفة ضدهن، على حد قولها، رغم أن الرقص الشرقى يعد تقليدا فى البلاد.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن راقصة أمريكية تشتهر باسم لونا، وتقول إنها تخرجت من جامعة هارفارد بل إنها حتى حصلت على درجة الماجستير منها، قبل أن تأتى إلى مصر بمنحة دراسية فى عام 2008، وكانت فكرتها أن تؤلف كتابا عن الرقص.

وتقول لونا، واسمها الحقيقى ديانا إيسبوزيتو، البالغة من العمر 31 عاما إنها تعمل بدوام كامل فى العمل الذى تحبه, لكن ليس من السهل عليها وعلى آخريات العمل كراقصة فى المراكب السياحية والملاهى الليلية التى تحتضن الرقص الذى يحبه المصريون أيضا.

وقالت لونا إن مصر ليست مجتمعا ودودا إزاء النساء، بل إن كراهية النساء موجودة فى صلبه. فمن الصعب جدا أن تكون امرأة مستقلة فى مصر، فالتحرش الجنسى لا يرحم ، لكنه يحدث فى كل مكان وطوال الوقت.

وتقول لونا إن التعامل مع التحرش أصبح أفضل الآن لكنه كان خارج عن السيطرة خلال السنوات الثلاثة الماضية.

أما الراقصة الاسكتلندية لورنا جاو، والتى ترقص فى فندق خمس نجوم بالقاهرة وتغير ملابسها فى مخزن المطعم، فتقول إنهم من المهم أن توازن الراقصات بين اللطف والجدية. فلو كانت الراقصة مستقيمة وتتحدث بجدية، سيعتقدون أنها عنيفة ولن يرغبوا فى معرفتها، ولن تحصل على العمل، وهى تكره ذلك.

وتقول "يو إس إيه توداى" إن الكثير من الراقصات يحتفظن بالسرية إزاء عملهن، حيث يخشى البعض من رد الفعل العنيف مثل لونا التى تم طردها من شقتها بعدما اكتشف المالك حقيقة عملها.

لكن ليس هذا هو السبب الوحيد. فتقول الراقصة الإسبانية أمورا شمس، "لو تحدثت مع أى مصرى دون أن يعرف أنى راقصة، يعاملنى بلطف واحترام شديدين. لكن عندما يكتشف حقيقة عملى، تتغير نبرة صوته ويتوقف عن النظر فى عينى ويبدأ فى النظر إلى جسدى".

راقصة أمريكية أخرى تدعى أليجرا بينا من لوس أنجلوس تايمز، تشبه العمل فى الرقص الشرقى بمصر كالتعرى فى أمريكا، فالأمران لهما نفس الدلالة، لكن الغريب أنهم يحبون ذلك حقا.


الأسوشيتدبرس :الـ FBI يحقق فى هجمات إلكترونية تعرضت لها كبرى المؤسسات المالية فى واشنطن..

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس إن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يعمل مع الإستخبارات الأمريكية للتأكد من احتمال تعرض العديد من المؤسسات المالية فى الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية.

وأوضحت الوكالة، الأربعاء، إن الإف.بى.آى يحقق فى حادث تعرض النظام المالى الأمريكى لهجمات من قراصنة روسيين، هذا الشهر، فى هجمات انتقامية ضد الإدارة الأمريكية التى ترعى عملية فرض عقوبات غربية ضد روسيا.

الهجمات بحسب شبكة بلومبرج الإخبارية، أدت إلى فقدان بيانات حساسة. فوفقا لخبراء أمنيين فإن الهجمات بدت أبعد من قدرة قراصنة عاديين.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أشخاص على إطلاع بالحادثة، قولهم إن مؤسسة JP Morgan بالإضافة إلى أربع شركات أخرى تعرضت هذا الشهر لهجمات منظمة، أسفرت عن تحويل كم كبير من البيانات بما فى ذلك معلومات الحسابات الإلكترونية الخاصة بالشركات.

وقالت مكاتب التحقيقات الفيدرالية إن مكافحة الهجمات والجرائم الإلكترونية، لا تزال على رأس أولوية حكومة الولايات المتحدة وأنها تعمل مع الشركات الأمريكية لمكافحة الهجمات الإلكترونية.

بيزنس إنسيدر: السعودية توفد وزائها إلى الدوحة لإصلاح الصدع الخليجى..

نشر موقع بيزنس إنسيدر الأمريكى تقرير لوكالة رويترز للأنباء إن ثلاثة أمراء سعوديين، بما فى ذلك وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قاموا بزيارة لقطر، الأربعاء، وسط جهود إصلاح التصدع فى مجلس التعاون الخليجى.

وكانت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، قاموا بسحب سفراءهم من قطر، مارس الماضى، وسط إتهامات للدوحة بالفشل فى الالتزام باتفاق عدم التدخل فى الشئون الداخلية للآخرين. وتقول الوكالة إن جهود حل الصدع فشلت حتى الآن.

وهناك قلق متزايد فى الخليج حيال تنامى تهديد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، حيث يسيطر التنظيم الإرهابى على مساحات واسعة من البلدين.

ووصل الأمير سعود وخالد بن بندر، رئيس الاستخبارات السعودية، ومحمد بن نايف، وزير الداخلية، إلى الدوحة فى زيارة قصيرة. وبحسب مسئولين من الخليج، فإن السعودية والإمارات والبحرين تطالب قطر بإنهاء أى دعم مالى أو سياسى للإخوان المسلمين.

وقال عبدالله العسكر، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى السعودى، إن قطر أصبحت بيتا ومقرا للإخوان المسلمين، التى تعتبر فى جميع أنحاء العالم العربى جماعة إرهابية".

وبحسب مصادر دبلوماسية خليجية تحدثت لصحيفة الوطن الكويتية، فإن جهود حل النزاع داخل مجلس التعاون الخليجى تواجه صعوبات. وأشاروا إلى أن السعودية على الأخص أعدت قائمة طويلة من النقاط فيما يتعلق بالتدخل فى شئون الآخرين.

ومن المقرر أن يعقد مجلس التعاون الخليجى مقابلة أخرى، السبت، التى وصفت بأنها ذات "أهمية خاصة"، حيث من المتوقع تناول عدد من القضايا ذات العلاقة بمسار تحرك مشترك للمجلس.

وأكد عسكر، الذى أكد أنه يتحدث بصفة شخصية، أن الدول الثلاثة ربما تنظر فى اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم يقبلوا بعدم التزام قطر بالاتفاق الأمنى الذى تم قطعه إبريل الماضى.

ومع ذلك، فإنه أكد أن هذه الإجراءات لن تصل إلى طرد الدوحة من مجلس التعاون الخليجى، لأنه هذه العقوبة لا توجد ضمن ميثاق الهيئة، فضلا عن الخطر الذى تمثله هذه الخطوة على شق الصف بين دول الخليج العربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة