5 خطوات سحرية للاستفادة من حصص الألعاب الرياضية بالمدارس.. إفطار متكامل والتركيز على الفواكه صباحاً.. وخبير لياقة بدنية: ممارسة الرياضة تنشط ذاكرة الطالب ضعيف التحصيل الدراسى

قد يتوقع بعض أولياء الأمور أن حصص الألعاب الرياضية المدرجة فى الجدول الدراسى، ما هى إلا أوقات ضائعة لا فائدة منها وهذا الانطباع بالتأكيد ينتقل إلى الطلاب عبر مراحلهم الدراسية.
يقول مدرب اللياقة البدينة "محمد الدفراوى" يفاجأ مدرس "الألعاب الرياضية" مع بداية الحصة أنه لم يحضر سوى القليل من الطلبة، والباقى ما بين متعلل بمرض أو ممتنع عن اللعب، وذلك لأننا نعيش فى مجتمع ليس لدية ثقافة التربية الرياضية، والبداية تأتى من جانب ولى الأمر الذى يجب أن يقتنع أن حصة "الألعاب الرياضية" ذات فائدة كبيرة تعود على الطالب، مثلها مثل باقى حصص المواد الدراسية التى يتلقاها فى المدرسة "فالعقل السليم فى الجسم السليم" وهذا الانطباع سينتقل إلى الطالب.

ويقدم " الدفراوى" نصائح هامة للاستفادة من حصص التربية الرياضية:
1-اقتناء ملابس مخصصة لممارسة الرياضة، يشجع الطالب على اللعب بشكل صحيح، وأيضا يجعل الجسم يستفيد من التمارين ولا يصاب بأى أذى.
2-يجب على الطالب أن يحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة قبل "حصة الألعاب الرياضية" لإمداد العضلات بالطاقة اللازمة، وفى حالة ضيق الوقت يمكن الاكتفاء بعلبة حليب بالفواكه أو ثمرة موز.
3-الطالب ضعيف التحصيل الدراسى أو "ذو البنية الضعيفة أو غير المتناسقة" فى حالة إقباله على حصص الألعاب الرياضية، سيؤدى إلى تنشيط ذاكرته وتناسق قوامه مما سيمنحه ثقة بالنفس.
4-أوائل الطلبة دائما ما يكونون من الطلبة المتفوقين رياضيا، فمن المعروف أن الرياضة تبنى الشخصية قبل الجسم، وكان من أبرز نصائح عمر بن الخطاب "علموا أولادكم السباحة وركوب الخيل".
5-هناك بعض المدارس اليوم، تقسم طلبة الفصل الواحد إلى مجموعات فى حصص الألعاب الرياضية، لتمارس كل مجموعة لعبتها المفضلة، وهذا من أكبر المحفزات للإقبال على حصص " الألعاب الرياضية".