بالصور.. حكاية تاكسى الفضاء.."وقف على جنب يا أسطى".."بوينج" تقترح الفكرة بكبسولة فضائية تشبه رأس الطلقة.. و"ناسا" تواصل العمل أول سبتمبر وتؤكد نية أوباما زيادة الإنفاق عليها لخلق نظام نقل فضائى كامل

الخميس، 28 أغسطس 2014 09:13 م
بالصور.. حكاية تاكسى الفضاء.."وقف على جنب يا أسطى".."بوينج" تقترح الفكرة بكبسولة فضائية تشبه رأس الطلقة.. و"ناسا" تواصل العمل أول سبتمبر وتؤكد نية أوباما زيادة الإنفاق عليها لخلق نظام نقل فضائى كامل جانب من الصور
كتبت شيرى مرقص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"CST-100" نظام النقل الفضائى الجديد، والذى صمم لنقل 7 من رواد الفضاء من المحطة الدولية إلى وجهات أخرى داخل الفضاء، فى محاولة لإحلال "تاكسى الفضاء" محل مكوك الفضاء، ومن المتوقع للرحلات أن تبدأ فى 2017، وذلك للاستغناء عن الإنتاج الروسى، وإحلال الإنتاج الأمريكى لغزو الفضاء.

وفى مارس هذا العام قال مسئولون فى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إن خطة الرئيس باراك أوباما لميزانية عام 2015 تتضمن تمويل بعثة آلية لأحد أقمار المشترى الذى يخفى تحت سطحه المتجمد كمية كبيرة من المياه، فضلاً عن دعم مشروع تاكسى الفضاء الذى تطوره شركتان من القطاع الخاص لخدمة محطة الفضاء الدولية.

وقال المدير الإدارى لناسا تشارلز بولدن، إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب أزمة أوكرانيا لم يؤثر حتى الآن على الشراكة الأمريكية الروسية فى الفضاء.

وتدعم ناسا حاليا برنامج تاكسى الفضاء الذى تطوره كل من شركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز" الخاصة المعروفة باسم (سبيس إكس) وشركة "سييرا نيفادا" الخاصة. ويمثل هذا زيادة بنسبة واحد فى المائة عن ميزانية ناسا لعام 2014 لكن يمكن للوكالة أن تحصل على 900 مليون دولار إضافية من مبادرة أوباما المقترحة (للفرص والنمو والأمن) التى تنشئ صندوقا قيمته 56 مليار دولار للمشروعات الخاصة وهو صندوق منفصل عن الميزانية المعتادة، ويطلب البيت الأبيض 17.5 مليار دولار لميزانية ناسا فى السنة المالية التى تبدأ فى أول أكتوبر.

ومنذ تقاعد برنامج مكوك الفضاء عام 2011 تعتمد الولايات المتحدة على روسيا لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية بتكلفة تزيد على 65 مليون دولار للمقعد، ويريد أوباما أن تكون الخيارات الأمريكية لنقل الرواد إلى محطة الفضاء متوفرة بحلول نهاية عام 2017. وحصل ما يعرف باسم برنامج الطواقم التجارى على 696 مليون دولار فى السنة المالية لعام 2014 التى تنتهى فى 30 سبتمبر، والزيادة المقترحة فى التمويل ستقدم 400 مليون دولار إضافية للبرنامج فى السنة المالية 2015. وتتضمن الميزانية الجديدة أيضا 3.1 مليار دولار لناسا لتشغيل محطة الفضاء و2.8 مليار دولار لتطوير نظام صاروخى للوزن الثقيل يستخدم فى مهام الفضاء وتطوير كبسولة الفضاء أوريون لمهام مستقبلية لرواد الفضاء على سطح القمر والمريخ والكواكب الصغيرة. ومن المقرر إجراء تجربة لإطلاق أوريون فى 18 سبتمبر، وستتشارك البعثات العلمية فى نحو خمسة مليارات دولار عام 2015 منها 15 مليون دولار لبدء التخطيط للقيام بمهمة فى منتصف العشرينيات من القرن الحالى لقمر (يوروبا) المتجمد السطح، وهو من أقمار المشترى. ولدى العلماء أدلة قوية على أن هذا السطح المتجمد للقمر يخفى تحته كمية كبيرة من المياه.

ومع الصور شرح تفصيلى لـ"تاكسى الفضاء" منذ بداية الفكرة




الفكرة كانت من اقتراحات بوينج فى خطوة دفع كبيرة إلى الأمام فى سعيها لدخول عالم الفضاء من خلال تصميم كبسولة فضائية تشبه رأس الطلقة



المشروع جاء وسط منافسة بين 4 شركات كبرى لتطوير وبناء سيارات نقل الفضاء فى خطوة للاستغناء عن روسيا



الموضوع طرح بقوة وتم تخصيص مليارات الدولارات لتنفيذه خاصة بعد الأزمة الأخيرة مع روسيا بسبب "جزيرة القرم" فى أوكرانيا وهى خطوة مهمة لعمل وسيلة لنقل المستلزمات الأساسية من وإلى المحطة الفضائية



قالت المتحدثة باسم ناسا "ستيفانى مارتن" إن وكالة الفضاء الأمريكية خططت لاختيار واحد أو أكثر من المنافسين لمواصلة العمل على البرنامج فى أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر وأن أحد العروض كان ماكيت منتهى بنسبة 85%


أكدت مارتن أن بوينج استكملت مراجعة التصميم النهائى والبيانات الخاصة بعروضها لتحديد "معايير النجاح" فى حين سعت "سبيس أكس" و"سييرا نيفادا" بتقديم تصميمها بحلول شهر مايو عام 2015



من المعروف أن دول العالم والتى تعمل فى مجال الفضاء تستخدم كل المنتجات الروسية الصنع وخاصة الصاروخ الروسى " RD-180" وهو ما دعى الولايات المتحدة لمحاولة إنتاج "أطلس" وذلك تحاول



الاعتماد على شركة بوينج الأقدم والأعرق فى صناعة الطائرات فى محاولة لإنتاج وسيلة نقل فضائية وهو سبيل لإنتاج فضائى كامل فى المستقبل



موضوعات متعلقة..
مسئولون بـ"ناسا": أوباما يعتزم زيادة الإنفاق على تاكسى الفضاء








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة