رويترز: السعودية أرسلت 3 أمراء إلى الدوحة لإصلاح الصدع الخليجى

الخميس، 28 أغسطس 2014 12:28 م
رويترز: السعودية أرسلت 3 أمراء إلى الدوحة لإصلاح الصدع الخليجى وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة رويترز للأنباء إن 3 أمراء سعوديين، بما فى ذلك وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قاموا بزيارة لقطر، الأربعاء، وسط جهود إصلاح التصدع فى مجلس التعاون الخليجى.

وكانت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، قامت بسحب سفرائهم من قطر، مارس الماضى، وسط اتهامات للدوحة بالفشل فى الالتزام باتفاق عدم التدخل فى الشئون الداخلية للآخرين، وتقول الوكالة إن جهود حل الصدع فشلت حتى الآن.

وهناك قلق متزايد فى الخليج حيال تنامى تهديد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، حيث يسيطر التنظيم الإرهابى على مساحات واسعة من البلدين.

ووصل الأمير سعود وخالد بن بندر، رئيس الاستخبارات السعودية، ومحمد بن نايف، وزير الداخلية، إلى الدوحة فى زيارة قصيرة. وبحسب مسئولون من الخليج، فإن السعودية والإمارات والبحرين تطالب قطر بإنهاء أى دعم مالى أو سياسى للإخوان المسلمين.

وقال عبد الله العسكر، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى السعودى، إن قطر أصبحت بيتا ومقرا للإخوان المسلمين، التى تعتبر فى جميع أنحاء العالم العربى جماعة إرهابية".

وبحسب مصادر دبلوماسية خليجية تحدثت لصحيفة الوطن الكويتية، فإن جهود حل النزاع داخل مجلس التعاون الخليجى تواجه صعوبات. وأشاروا إلى أن السعودية على الأخص أعدت قائمة طويلة من النقاط فيما يتعلق بالتدخل فى شئون الآخرين.

ومن المقرر أن يعقد مجلس التعاون الخليجى مقابلة أخرى، السبت، التى وصفت بأنها ذات "أهمية خاصة"، حيث من المتوقع تناول عدد من القضايا ذات العلاقة بمسار تحرك مشترك للمجلس.

وأكد العسكر، الذى أكد أنه يتحدث بصفة شخصية، أن الدول الثلاث ربما تنظر فى اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم يقبلوا بعدم التزام قطر بالاتفاق الأمنى الذى تم قطعه أبريل الماضى.

ومع ذلك، فإنه أكد أن هذه الإجراءات لن تصل إلى طرد الدوحة من مجلس التعاون الخليجى، لأن هذه العقوبة لا توجد ضمن ميثاق الهيئة، فضلا عن الخطر الذى تمثله هذه الخطوة على شق الصف بين دول الخليج العربى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة