"فى البداية كان كل همى فى الحياة عملى وكيف أطور نفسى لأصل إلى مرتبة أكبر فكان الكل يحسدنى، ويتعجب من كثرة حبى للعمل حتى أننى لم آخذ يوما إجازة بحياتى.. إلى أن ظهر مصطفى بحياتى فانقلبت الموازين ووقعت فى شباكه وأحببت لأول مرة فى حياتى".
هذه الكلمات قالتها "سميرة.س" فى دعوى إثبات الزواج التى أقامتها ضد "مصطفى.ط" أمام محكمة الأسرة بشبرا، وطالبت فيها بإثبات زواجها منه بعد أن عاشا معا لمدة تزيد عن سنة كأزواج، بعد أن قال لها نص "زوجتك نفسى" أمام اثنين من أصدقائها.
وتابعت بدعواها التى تحمل رقم 1640 لسنة 2013 "ضحيت بكل شىء من أجله، ووافقت أن نتزوج بهذه الطريقة التى جرحت كرامتى وأهانتنى سواء أمام نفسى أو أصدقائنا الذين شهدوا على الزواج، فبالرغم من مركزى الوظيفى لم يهمن إلا حبه الذى تسبب فى تدهور أحوالى، فبعد أن كنت مثالا فى الانضباط وحب العمل وإدمانه ظهر بحياتى فسلبنى كل ما أملك وضيع مستقبلى".
وأكملت "سميرة" وبعد سنة من معيشتى معه دون علم أهلى بسبب ظروفه التى كانت لا تنتهى، تركنى وذهب ليحب فتاة أخرى ورفض الاعتراف بزواجنا، فتركنى دون دليل لإثبات زواجنا، لينظر لى الجميع على أننى عاهرة باعت شرفها لرجل فى السر، فلجئت للمحكمة لعلها تنقذنى من هذا المصير".
وقد حكمت المحكمة بعد سماع أقوال "سميرة" والشهود والتأكد من أقوالهم بإثبات صحة زواجها وإلزام "مصطفى بالاعتراف به".
