ومن الخطابات ما "قتل" و"عزل".."السادات" اُغتيل بعد خطاب "لا شرعية للإسلاميين والشيوعيين"..و"إفيه" مبارك "خليهم يتسلوا" أشعل الغضب وتسبب فى خلعه..ومرسى قال "إيه المشكلة لما نضحى شوية" فعزله الشعب

الخميس، 28 أغسطس 2014 03:30 م
ومن الخطابات ما "قتل" و"عزل".."السادات" اُغتيل بعد خطاب "لا شرعية للإسلاميين والشيوعيين"..و"إفيه" مبارك "خليهم يتسلوا" أشعل الغضب وتسبب فى خلعه..ومرسى قال "إيه المشكلة لما نضحى شوية" فعزله الشعب السادات
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاصيل وأفعال وممارسات كثيرة تُنهى حياة الرؤساء، لكن تظل قشة واحدة قادرة على قسم ظهر الرئيس، حدث ذلك مع ثلاث رؤساء سابقين أولهم محمد أنور السادات حين أعلن أنه لا شرعية للجماعات الإسلامية والتنظيمات الشيوعية فى خطابه الذى تلى اعتقالات سبتمبر، وتكرر الأمر مع مبارك حين لَفظَ "إفيه" "خليهم يتسلوا" بعد أن أخبره أحد نواب البرلمان بأن المعارضة شكلت برلمان موازية اعتراضا على نتائج برلمان 2010، و كان الأمر بالمثل مع محمد مرسى فى خطاب مبادرة حقوق حريات المرأة المصرية الذى قال فيه "اية المشكلة نضحى بشوية".

وعقب أحداث اعتقالات 3 سبتمبر التى قام بها السادات لإنجاح المفاوضات المصرية مع الجانب الإسرائيلى تحدث فى 5 سبتمبر للرأى العام وأعلن "لا شرعية للجماعات" وقال فى خطابه "الجماعات الإسلامية أصبحت غير شرعية وده واضح تماماً، التنظيمات الشيوعية داخل الجامعة وخارجها غير شرعية أيضاً، وعلى ذلك أنا قلت لأولادى الشباب اللى شفتهم بتوع جامعة المنيا، وهاشوف شباب الجامعات كله على مدار الأيام اللى جاية كل أسبوع جامعة من الجامعات، أنا قلت لهم شباب الحزب الوطنى يعلن فى الجامعة إن إحنا شباب الحزب الوطنى أيضاً"، وبعدها اُغتيل بعدها الرئيس السادات خلال العرض العسكرى الذى أقيم فى السادس من أكتوبر بمنصة مدينة نصر.

وفى عام 2010 تحدث الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى الكلمة الافتتاحية للبرلمان قائلا "إننا نسعى خلال المرحلة المُقبلة لتحرك واسع لتطبيق اللامركزية.. مش برلمان موازى"، حينها صفق النواب بحرارة وقال أحدهم "عاملين برلمان موازى يا ريس" فرد ساخراً "خليهم يتسلوا"، وأشعلت سخرية مبارك غضباً عارماً لدى قطاعات واسعة من الشعب والمعارضة وقامت بعدها ثورة 25 يناير، التى انتهت بخلعه.

وفى مؤتمر مبادرة حقوق حريات المرأة المصرية قال الرئيس الأسبق محمد مرسى "احنا بنزق الصخرة بتاعت الوطن فى منحدر صعود، لو حد فينا ظن أنه لما يتراخى تقع الصخرة تصيب من يدفع وتسيب اللى ميدفعش يبقى غلطان فى تصوره، يبقى مش عارف الدنيا ماشية إزاى، ولن نسمح بوجود هذه الوجوه، فمفيش مانع، الأوطان بيحصل فيها كدة والثورات، وأنا رئيس بعد ثورة يعنى ممكن نضحى بشوية علشان كلة يمشى.. مفيش مشكلة".

وأثارت تلك الكلمات بجانب السياسات التى اتبعها الرئيس السابق محمد مرسى موجة غضب فى قطاع كبير انتهت بثورة 30 يونيو وعزله.


موضوعات متعلقة..


ننشر تفاصيل جلسة التحقيق مع مرسى فى قضية تهريب وثائق أمن قومى لقطر.. الرئيس الأسبق يرفض الإجابة على 80 سؤالاً.. والنيابة تستجوبه 4 ساعات وتأمر بحبسه 15 يومًا.. والمحققون يواجهونه بتقرير المخابرات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة