وكان مكتب أنجيلينا جولى الإعلامى قد أكد أمس زواجها من خطيبها ووالد أبنائها الستة "براد بيت" فى قلعتهما فى فرنسا، مما يعنى أنهما أخلفا وعدهما بعدم إتمام زواجهما إلا عندما يستطيع الجميع فعل ذلك، حيث كان زواج المثليين جنسياً ممنوعاً فى أغلب الولايات حينها، مما اعتبره المثليون ووسائل الإعلام فى العالم مصدر إلهام للجميع.
وكتبت المجلة الشهيرة أن الثنائى اختارا أن يحتالا على وعدهما ويهربا إلى فرنسا التى تسمح بزواج المثليين، ولكن ليس بإمكان الجميع الذهاب إلى فرنسا للحصول على حق الزواج، وهذا ما يجعل الزوجين السعيدين مصدر خيبة أمل للجميع، خاصة الذين قرروا إتباع خطاهما ورفض الزواج لمساندة المثليين، مثل الممثلة الهوليوودية تشارليز ثيرون وكريستيان بيل.
وكان من توابع وعدهما هو جذب انتباه العالم لقضية زواج المثليين، حيث كانا أول فنانين يدافعان عن حقوقهم، وكانت النتيجة أن تم الاعتراف بزواج المثليين فى 19 ولاية من الولايات المتحدة، ولكن يبدو ان هذا الوعد الآن مجرد حجة لأنهما لم يرغبا فى الزواج وأرادا إنهاء إلحاح الصحافة عليهما، وفى نفس الوقت يبدوان نبيلان.
وأضافت المجلة أن الرأى العام يتفهم أن أبنائهما يرغبان فى رؤيتهما مرتبطان بشكل شرعى، ولكن ماذا عن تعليم أبنائهما قيمة الوفاء بالوعد؟ وماذا إذا أصبح أحدهم مثلياً، هل سيستطيع الزواج ممن يحب كأبويه؟
واختتم المقال بالقول: "عفواً براد وأنجيلينا، ولكن المحاربون الحقيقيون عن الحقوق المدنية لا ينهزمون تحت الضغط مهما كان شديداً."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة