قطرات الأنف المنتشرة يصفها الطبيب المختص لحالات الانسداد الشديد فى الأنف، والبعض منها يعالج التهاب الأنف والجيوب والأنفية، ويوضح الدكتور مروان سالم، الصيدلى والباحث فى علم الدواء، أن أغلب المرضى يبدأون رحلتهم بالشعور بزكام وانسداد شديد فى مجرى الأنف، ورشح وحساسية أنف أو جيوب أنفية، وانسداد جزئى فى الممرات التنفسية، مما يستدعى استخدامه –تحت تصرف المختص - لقطرات الأنف أو كما يطلق عليه رذاذ الأنف، وهو عبارة عن رذاذ معالج يعمل على فتح الانسدادات المختلفة فى الأنف ويساعد على التنفس بشكل مريح .
وتابع سالم أنه قد تنفتح بالفعل تلك الممرات الأنفية والتنفسية، فيشعر المريض بالراحة وهو ما قد يعرضه لخطر الاعتياد عليها، ويصل به إلى مرحلة إدمان الرذاذ الأنفى، وهى حالة منتشرة بكثرة بين المرضى دون أن يدروا أنه نوع من الإدمان الحقيقى.
وأضاف سالم أن المريض يبدأ الدخول فى حالة إدمان حقيقية بكل خطواتها يصعب عليه بعدها التخلص منها، سوى بمساعدة مختص، فتحدث التهابات مزمنة، وتهيج وتحسس للغشاء الأنفى المخاطى، وحرقان، وانسداد أنفى بسيط، مما يستدعى لجوئه مرة أخرى لنوع جديد من القطرات التى يعاود إدمانها، لذا عليه استشارة مختص وعدم استخدام قطرات الأنف إلا بوصفته، بحيث لا تتعدى الـ 3 إلى 4 أيام فقط ويتوقف عند الشفاء.