رويترز: ناقلة تحمل نفطا كرديا اختفت بالقرب من سواحل سيناء وظهرت خاوية بعد يومين قرب إسرائيل.. وموانئ البحر الأحمر لم نتلق استغاثات بتعرض سفن للقرصنة.. ومسئول بالبترول: ليس لنا علاقة باختفاء الناقلات

الأحد، 31 أغسطس 2014 03:28 م
رويترز: ناقلة تحمل نفطا كرديا اختفت بالقرب من سواحل سيناء وظهرت خاوية بعد يومين قرب إسرائيل.. وموانئ البحر الأحمر لم نتلق استغاثات بتعرض سفن للقرصنة.. ومسئول بالبترول: ليس لنا علاقة باختفاء الناقلات ناقلة النفط - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد - نجلاء كمال - رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وكالة رويترز، عن أن ناقلة نفط محملة بخام متنازع عليه من كردستان العراق قيمته 100 مليون دولار، اختفت فى المياه الدولية بالقرب من السواحل المصرية فى أحدث تطور فيما وصفته بلعبة قط وفأر عالية المخاطر بين بغداد والأكراد.

وأظهر نظام تتبع السفن الآلى "AIS" الذى يستخدمه خفر السواحل الأمريكى ورويترز عدم وجود مكان معروف للناقلة التى كانت تحمل مليون برميل من الخام، وكان 95% من سعتها ممتلئة عندما اختفت، وتم تفريغ عدة ناقلات أخرى تحمل الخام المتنازع عليه من إيران أو كردستان العراق بعدما تم إيقاف الإرسال مما يجعل من الصعب تتبعها.

من جهته نفى عبد الرحيم مصطفى، المتحدث الرسمى لهيئة موانئ البحر الأحمر، تلقى الموانئ التابعة أى استغاثات من أى سفن بالبحر الأحمر تتعرض لعمليات قرصنة، وذلك خلال الفترة الماضية، وقال لـ"اليوم السابع": "لم تتلق موانينا أى إخطار بتعرض سفن للقرصنة خلال الفترة الماضية.. كما أن مراكز استقبال إشارات الاستغاثات من السفن والبحث والإنقاذ لا تخضع لإدارة هيئة الموانئ".

كما أكد مسئول رفيع المستوى بوزارة البترول، أن مصر ليس لها علاقة من قريب أو بعيد باختفاء ناقلات البترول، وأن قطاع البترول عندما يتعاقد على شحنات خام يكون باتفاق مسبق على الكميات وميناء الوصول والاستلام.

ونفى المسئول الذى رفض ذكر اسمه وجود أى علاقة لقطاع البترل حول اختفاء ناقلة نفط محملة بخام متنازع عليه من كردستان العراق، لافتا إلى أن شحنات قطاع البترول تكون من خلال مناقصات مطروحة مسبقة.

وقبل أيام، كانت ناقلة "كماراى" الممتلئة جزئيا تحمل الخام الكردى قد اختفت من تتبع القمر الصناعى فى المياه الدولية. وظهرت مرة أخرى خاوية بعد يومين قرب إسرائيل.

وفى أواخر يوليو، أفرغت حاملة "يونايتدد إمليم" جزءا من حمولتها من النفط الكردى فى سفينة أخرى فى بحر الصين الجنوبى.

وكانت بغداد التى تقول إنها صاحبة الحق الوحيد فى تصدير الخام قد أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية لاستعادة السيطرة على حمولة الناقلة الكردية ومنع حكومة كردستان الإقليمية من تسليمها.

وتعد القضية تصعيدا من بغداد للضغوط القانونية والدبلوماسية لمنع كردستان من تصدير الخام الذى يقول الأكراد إنه مهم لتحقيق حلمهم فى الاستقلال.

وأصدرت المحكمة يوم الاثنين أمرا بمحاصرة الحمولة، وقالت إنها تفتقر لاختصاص الناقلة التى كانت على بعد 60 ميلا من شاطئ البحر.

ودعا القاضى العراق إلى إعادة المرافعة حول الحق فى ملكية الحمولة. وبإمكان بغداد الادعاء ضد أى من يقوم بتسليم النفط.

وقال مسئول بخفر السواحل الأمريكة، إن السفينة ربما تكون غيرت فى خليج المكسيك، وأبحرت خارج الهوائيات التى ترصد الترددات، أو ربما تم تعطيل بعض الهاوئيات.






موضوعات متعلقة..


اختفاء ناقلة نفط قيمته 100 مليون دولار من على أجهزة التتبع بتكساس











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة