التحرش بالمنيا يدفع الفتيات لتعلم الألعاب العنيفة.. وأولياء الأمور: البنات لازم يعطو دروس للخارجين عن الأدب ويحمين أنفسهن.. وأخصائى نفسى: الخوف أكبر وسيلة تدفع إلى تعلم الرياضة العنيفة

الخميس، 07 أغسطس 2014 09:01 م
التحرش بالمنيا يدفع الفتيات لتعلم الألعاب العنيفة.. وأولياء الأمور: البنات لازم يعطو دروس للخارجين عن الأدب ويحمين أنفسهن.. وأخصائى نفسى: الخوف أكبر وسيلة تدفع إلى تعلم الرياضة العنيفة الأطفال يؤدون الإحماء قبل البدء فى اللعب
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت ظاهرة التحرش الجنسى بالفتيات فى الأيام الأخيرة بمحافظة المنيا والمشاهد التى أذيعت عبر الفضائيات بظلالها على البيوت المصرية وخاصة الأطفال الذين بدأ الخوف ينتابهم بسبب الانحلال الأخلاقى الذى يشهده الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة وخاصة عقب ثورة يناير ولم يكن التحرش فقط هو ما يثير قلق ورعب الأسرة المصرية لكن أيضا انتشار عمليات الخطف.

كل ذلك كان دافعا للأسر فى محافظة المنيا أن تتجه إلى نوادى تعليم الأطفال الألعاب العنيفة وفى مقدمتها الكاراتيه والكونغو فو والتايكوندو مما جعل تلك الملاعب تكتظ بالأطفال الأغلبية العظمى منهم فتيات ما بين سن 8 سنوات إلى 14 سنة.

تقول راوية على إن زوجها يسعى إلى لقمة العيش خارج المحافظة "وأنا لا أستطيع مرافقة ابنتى التى تبلغ من العمر 10 سنوات أثناء خروجها لأنى اعتنى بالآخرين بالمنزل"، وأضافت أن واقعة التحرش التى شهدتها على شاشة التليفزيون فى التحرير "كانت دافعا قويا لاشتراك ابنتى فى نادى لتتعلم كيفية الدفاع عن نفسها وحتى يكون قلبى مطمئن عليها أثناء الخروج".

فيما أضافت ليلى عبد المنعم إحدى الأمهات قائلة "الرياضة شىء جميل لكن هذه الأيام لا توجد أسرة لا تخاف على أبنائها بسبب عدم عودة الأمن بالكامل إلى الشارع الأمر الذى دفعنى أن أتى بأولادى الثلاثة نادر وإبراهيم ونورا إلى النادى حتى يتعلموا كيفية الدفاع عن أنفسهم وكيف يكون المتحرش عبرة عندما يرى مواجهة عنيفة"، وأضافت "أنا نفسى لا أمشى بدون صاعق كهربائى بحقيبة اليد تحسبا لأى شئ".

فيما أوضح محمد عبد الوهاب أنه فضّل لأبنائه لعبة الكاراتيه بسبب ما يراه كل يوم من أعمال عنف فى الشوارع وخطف وتحرش فلا سبيل إلا أن يجد المرء وسيلة للدفاع عن نفسه بل يعطى درسا كبيرا لمن تسول له نفسه العبث معهم مضيفا أن تعلم الرياضة ليس مكلفا وهو أيضا فوق ذلك صحى جدا.

فيما أكد إسلام طاهر أحد مدربى الكارتية بنادى بالمنيا أن هذا العام شهد إقبالا كبيرا من قبل أولياء الأمور على الاشتراك لأبنائهم لتعلم الكارتية و80 % من الأطفال فتيات فى سن ما بين 10 و12 سنة كما أنهن لديهن رغبة حقيقية فى التعلم وأكثر حفظا من الأولاد.

بينما أوضح مرتجى صلاح أخصائى نفسى أن الخوف هو أول طريق للبحث عن حلول إما أن يهرب الإنسان ويحاول الابتعاد بشكل كبير عن مؤثرات الخوف أو يحاول مواجهته وذلك عن طريق الشعور بالقوة وهذا الشعور لا يأتى إلا بشيئين إما الثقة بالنفس عن طريق المال أو الأهل أو القوة البدنية وهذا ما يلجا إليه الأطفال فى تلك الأيام لأن مؤثرات الخوف أصبحت مننتشرة بشكل كبير.


موضوعات متعلقة..

ننشر حيثيات الحكم بالسجن المؤبد على متهمين و20 عاما للثالث لتحرشهم بالفتيات فى التحرير.. المحكمة: ارتكبوا وقائع خطف الإناث بالقوة وهتك عرضهن وتعذيبهن واحتجازهن دون وجه حق وشرعوا فى قتلهن









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة