أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد كشفه عن أغنية عبدالحليم حافظ "روحوا له المدينة" فى مدح الرسول.. على جمعة يتهم اللجان الإليكترونية لـ"الإخوان" بتشويهه.. وكرم زهدى: أعضاء بالجماعة الإسلامية حولوا الأغانى العاطفية لمدح النبى

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 02:54 م
بعد كشفه عن أغنية عبدالحليم حافظ "روحوا له المدينة" فى مدح الرسول.. على جمعة يتهم اللجان الإليكترونية لـ"الإخوان" بتشويهه.. وكرم زهدى: أعضاء بالجماعة الإسلامية حولوا الأغانى العاطفية لمدح النبى على جمعة مفتى الجمهورية السابق
كتب لؤى على ــ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إثارة الجدل حول تصريحاته بأن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بدل كلمات أغنية أبو عيون جريئة وحولها لمديح الرسول، رد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على الاتهامات التى وجهت إليه، حيث نشرت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان على شبكات التواصل تحريفاً لكلامه، فى إطار سعيها المتواصل لتشويه صورته.

وجاء رد "جمعة" عن طريق نشر بيان يوضح به صحة موقف، مرفقا بفيديو للعندليب الأسمر وهو يمتدح الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال جمعة فى بيانه، بعد نشرت البوابة الإخبارية للجماعة الإرهابية، التى تسعى دائما لتشويه صورة فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، والتى اتسمت أيضاً بالكذب وأصبحت صفة ملازمة لها فى معظم ما تنشره من أخبار، وللأسف تبعها عدد من النشطاء على الفيس بوك دون أن يتحروا الحقيقة حول ما قاله الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ غنى أغنية “أبو عيون جريئة” لمدح النبى “محمد” عليه الصلاة والسلام، بعد تغيير كلمات الأغنية.

وإيضاحاً للأمر فقد قال فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة “عبد الحليم حافظ كان مؤمنا، وكان يحب النبى، وأغنية أبو عيون جريئة عملها ليمدح فيها النبى عليه الصلاة والسلام ولكن بكلمات أخرى".

وارفق مع البيان مقطعا صوتيا للراحل عبد الحليم حافظ يغنى فيه كمديح للرسول، وهى على أنغام أغنية “قولوله”.. رحوله رحوله رحوله.. رحوله المدينة.. رحوله وشهدوا وباركوا وعهدو نبينا.. محمد نبينا”.

من جانبه، قال الشيخ كرم زهدى مؤسس الجماعة الإسلامية أن تحويل أغنية عاطفية إلى مدح للرسول عليه الصلاة والسلام يحتاج إلى علماء متخصصين ومجتهدين للبت فيه، مشيرا إلى أن بعض العلماء قالوا إنه يجوز فى بعض الحالات.

وأضاف زهدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإسلامية كانت قديما فكرها متشدد ولا تأخذ إلا بالرأى الواحد، ولكن فى فترة السجون توسعت الأفكار، وأصبح هناك من يقوم بتحويل الأغنية العاطفية إلى مدح للنبى.

فيما قال الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى، إنه يجوز إسقاط أغنية على مدح النبى على الصلاة والسلام، مستشهدا بـ"الشمائل المحمدية" فى والصف الجسدى والخلقى للرسول عليه الصلاة والسلام، بأنه كان متواضعا وكان كريما وكان جميلا وغير ذلك من الأوصاف.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من الممكن أن يتم إسقاط أغنية تشمل مدحا على مدح الرسول عليه الصلاة والسلام فى مناسبات مع استخدام بعض الآلات الموسيقية.

فيما قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه يجوز تحويل كلمات أغنية إلى مدح للرسول عليه الصلاة والسلام، طالما لم يكن فى إساءة للثوابت الدينية والإسلامية.

وقال "كريمة" فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن تغيير الكلمات أو الحقوق الفكرية للمغنى أمر يخص المجال الفنى، ولكن يمكن تحويل أو إسقاط أغنية على مد للنبى صلى الله عليه وسلم ما لم تشمل الأغنية على إساءات.





موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. على جمعة: الإخوان شوهوا تصريحاتى حول أغنية عبد الحليم لمدح الرسول

على جمعة: عبد الحليم حافظ مدح النبى فى "أبو عيون جريئة"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر محمد

يموت شهيدا من أحب محمدا وأل وأصحاب فيا سعد ميتي

عدد الردود 0

بواسطة:

زاهر

في الفيديو يقلد عبدالحليم المداحين عند استخدامهم لحن أغنيته ..الشيخ جمعه يراوغ ويكابر للأسف .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

إنا لله وانا إليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

أياك وكثرة الضحك فأن كثرة الضحك تميت القلب

الى رقم 2 كلام العلماء يحتاج للفهم ولمن لديه عقل اما أنت فلا

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد كمال حسن

حقا ايها الشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

سليم

الشيخ على أخطأ .. ووجب عليه الإعتذار

انتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

أنا من أشد المحبين للشيخ .. ولكن الشيخ علي جمعه أخطأ في هذا الموضع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصيل

ولا يهمك يا د/ علي

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

أولياء الله

ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسانين

نصرك الله

نصرك الله دائما وأخزاهم لعلهم يفقهون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة